المخطوطات الاقتصادية والفلسفية (1844): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{صندوق معلومات كتاب
'''''المخطوطات الاقتصادية و الفلسفية 1844''''' (يشار إليها أيضا باسم  '''''مخطوطات باريس''''')<ref>{{lang-de|Ökonomisch-philosophische Manuskripte aus dem Jahre 1844}} or ''{{lang|de|Pariser Manuskripte}}''.</ref> هي سلسلة من الملاحظات كتبها [[كارل ماركس]] بين أبريل وأغسطس 1844. لم ينشرها ماركس خلال حياته، وقد أصدرها لأول مرة في عام 1927 باحثون في الاتحاد السوفياتي.
| الاسم = المخطوطات الاقتصادية والفلسفية (1844)
| العنوان الأصلي = Ökonomisch-philosophische Manuskripte aus dem Jahre 1844
| صورة = File:Manuscipt.jpg
| عنوان الصورة = صفحة من المخطوطات الاقتصادية والفلسفية بخط كارل ماركس
| مؤلف = [[كارل ماركس]]
| لغة = ألمانية
| موضوع = [[اقتصاد سياسي]] - [[فلسفة]]
| ناشر =
| تاريخ الإصدار = 1932
| تاريخ الإصدار المترجم =
| نوع الطباعة =
}}
{{ماركسية}}
 
'''''المخطوطات الاقتصادية و الفلسفية 1844''''' (يشار إليها أيضا باسم  {{ألمانية|'''''مخطوطات باريس''''')<ref>{{lang-de|Ökonomisch-philosophische Manuskripte aus dem Jahre 1844'''''}} orويشار إليها أيضا باسم  '''''مخطوطات باريس''''' {{lang|deألمانية|'''''Pariser Manuskripte}}''.</ref>'''}} هي سلسلة من الملاحظات كتبها [[كارل ماركس]] بين أبريلنهاية مايو وأغسطس 1844. لموهي ينشرهامن "كتابات ماركس خلالالمبكرة". حياته،كتبت وقدهذه أصدرهاالملاحظات لأولللاستخدام مرةالذاتي فيوليس عامبهدف 1927نشرها. باحثونبعض فيأجزائها الاتحادلم السوفياتيتحفظ بشكل كامل.
 
اكتشفها [[ديفيد ريازانوف]] و[[سيغفريد لاندشوت]]<ref>Dort unter dem Titel „Nationalökonomie und Philosophie“.</ref> في أرشيف [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني]] في نهاية عشرينات القرن العشرين ونشرت لأول مرة عام 1932 ضمن مجموعة "كتابات ماركس المبكرة"<ref>Marx-Engels-Gesamtausgabe. Abteilung 1. Bd. 3. Berlin 1932, S. 29–172 und Karl Marx: ''Der historische Materialismus. Die Frühschriften''. Hrsg. von S. Landshut und J. P. Mayer. Unter Mitwirkung von F. Salomon. 2 Bde. Alfred Kröner, Leipzig 1932.</ref>.
 
== السياق ==
السطر 6 ⟵ 23:
لأن المخطوطات 1844 تظهر فكر ماركس في طور تكوينه المبكر، فنشر باللغة الإنجليزية الذي تأخر حتى عام 1959، <ref>Tedman, Gary. (2004) "Marx's 1844 manuscripts as a work of art: A hypertextual reinterpretation." </ref> قد أثر تأثيرا عميقا على الدراسات الأكاديمية المتأخرة لماركس و [[ماركسية|الماركسية]] ، خاصة فيما يتعلق بعلاقة الماركسية بمؤلفات [[مثالية ألمانية|المثالية الألمانية]] المبكرة. إن [[ماركس الشاب]] قد  قوبل بالتجاهل نسبيا حتى وقت قريب، لأن أعماله المبكرة تعتبر "فلسفية" أكثر من اللازم  وبعضها ليست "علمية" بشكل كاف بعكس "اقتصادية" في ''[[رأس المال (كتاب)|رأس المال]]''. بيد أن الماركسيون الإنسانيون يعتبرون هذا الكتاب من أهم نصوص ماركس وهو شديد الأهمية لفهم مشمل فكر ماركس، كما أن [[فلسفة ماركسية|الماركسيون]] يهتمون به.
 
في المخطوطة الأولى التي تحوي استشهادات كثيرة عن آدم سميث حول الاقتصاد، <ref>Fay, Margaret, "The Influence of Adam Smith on Marx's Theory of Alienation", Science & Society Vol. 47, No. 2 (Summer, 1983), pp. 129-151, S&S Quarterly, Inc.</ref> [[نظرية ماركس في الاغتراب|يطرح ماركس نظريته حول الاغتراب]]، التي اقتبسها (مع تعديلات) من كتاب [[لودفيغ فيورباخ|فيورباخ]] ''[[جوهر المسيحية]]'' (1841). يفسر فيها كيف، في النظام [[رأسمالية|الرأسمالي]]، تعتمد أعداد متزايدة من الناس على "العمل" كي تعيش. إذ أنه سابقا، استطاع الناس الاعتمدا على [[طبيعة|الطبيعة]] بشكل جزئي لتلبية "الحاجات الطبيعية"؛ بينما في المجتمع الحديث، إن رغب المرء بتحصيل قوته، عليه أن يعمل: البقاء متاح  من خلال [[مال|المال]] فحسب. وهكذا ، إذا كان اغتراب العامل ممثلا بكونه "عبدا لموضوعه" ، اغتراب العامل مضاعف: "أولا في أنه يتلقى موضوعا للعمل، أي أنه يتلقى عملا، وثانيا في أنه يتلقى وسائل المعيشة. ومن هنا فإنه يمكنه من أن يوجد أولا كعامل وثانيا كذات جسدية، والصورة القصوى لهذه العبودية هي أنه لا يستمر في الإبقاء على نفسه كذات جسدية إلا باعتباره عاملا، وأنه ليس عاملا إلا كذات جسدية". وبعبارة أخرى ، فإن العامل يعتمد على العمل لكسب المال ليتمكن من العيش، لكنه لا يعيش بل يكتفى بالبقاء، بكونه عاملا. العمل يستخدم لخلق المزيد من الثروة فحسب بدلا من تحقيق الطبيعة البشرية.
 
== المواضيع ==
السطر 12 ⟵ 29:
# الاغتراب من المنتج الذي ينتجه
# العمل يفتقد صفته الشخصية
# الاغتراب عن الطبيعة وعن الذات<br>
# الاغتراب عن غيره من البشر
 
السطر 29 ⟵ 46:
وعلاوة على ذلك، يرى الطبيعة البشرية في الحياة المشتركة الحقة، وإن لم يكن لها وجود كهذا، يخلق البشر الطبيعة البشرية  بإنشاء حياتهم المشتركة. زد على ذلك، يقول ماركس على غرار أرسطو أن الحياة المشتركة الأصيلة غير نتبعة من الفكر ولكن من القاعدة المادية والاحتياجات وحب الذات. ومع ذلك، في رأي ماركس، على الحياة أن تكون منظمة بشكل إنساني للسماح بشكل حقيقي من الحياة المشتركة، بما أنه في ظل الاغتراب يخضع التفاعل البشري للعلاقة بين الأشياء. ومن ثم الوعي وحده لا يكفي بتاتا.
 
===علاقة الاغتراب بالممتلكات===
 
تلبية الاحتياجات توجب تبادل الممتلكات، مما يجعلها مكافئا في مجال التجارة ورأس المال. ويسمى هذا العمل نظرية العمل للقيمة. تصبح الممتلكات غير ذي قيمة شخصية. إنها قيمة تبادل، مما يرفعها إلى رتبة القيمة الحقيقية.
السطر 35 ⟵ 52:
سبب [[نظرية ماركس في الاغتراب|الاغتراب]] هو كون الرأسمالية تعتمد على الملكية الخاصة [[وسائل الإنتاج|لوسائل الإنتاج]] والمال. العمل المنظم بشكل رأسمالي يستغل الطبقة العاملة. يتم إرجاعها إلى مرتبة الحيوان في حين تكسب الطبقة الرأسمالية الثروة.
 
=== العمل و العملوالعمل المأجور ===
لأن لا يمكن دخول السوق أي شيء مصدره الطبيعة دون تغييره، التبادل يستلزم العمل وخاصة العمل المأجور. يرى ماركس أن الاغتراب يصل إلى ذروته عندما يصبح العمل عملا مأجورا. الرأسمالي يوظف العامل من أجل أن يكون قادرا على تحويل السلع الرأسمالية إلى المنتجات النهائية. هذا لا يعني أن المنتج يعكس احتياجات العامل بأي شكل من الأشكال، لكنه ينتجه بعملية هو غريب عنها. وعلاوة على ذلك فإن الأجور لا تغطي سوى تكاليف إقامة العامل وعائلته. وبالتالي سعر السوق لا يعكس بأي حال من الأحوال الأجور، ما يسمح بالاستنتاج أن القيمة التي يضيفها العامل لا تعود إليه بل بدلا من ذلك تعود إلى الرأسمالي لزيادة رأسماله. الشخص الذي يشتري منتجا بالمال لا يبادل به منتوج عملهم مباشرة. في المقايضة البدائية من ناحية أخرى، فإنه يبادل فائض منتوجه الخاص، دون تبادل المال, لتلبية احتياجاته فحسب.
 
السطر 52 ⟵ 69:
* [[ماركس الشاب]]
 
== ملاحظاتمراجع ==
{{reflist}}
 
{{مؤلفات ماركس وإنجلز}}
{{شريط بوابات|اشتراكية|شيوعية|فلسفة|اقتصاد}}
[[تصنيف:كتب 1932]]
[[تصنيف:كتب كارل ماركس]]