فلسفة الإدراك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 23:
 
== الحسابات الفلسفية للإدراك ==
المشاكل [[الفلسفية]] الهامة مستمدة من نظرية المعرفة الإدراكية - كيف يمكننا اكتساب المعرفة عن طريق [[الإدراك]] - مثل مسألة طبيعة كواليا (حالات فردية من تجربة ذاتية واعية).<ref>Chalmers DJ. (1995) "Facing up to the hard problem of consciousness." </ref> في إطار الدراسة البيولوجية للإدراك [[الواقعية]] الساذجة غير صالحة للاستعمال.<ref>Smythies J. (2003) "Space, time and consciousness." </ref> ومع ذلك، يتم الدفاع عن أشكال [[البيولوجيا]] الخارجية المعدلة من الواقعية الساذجة. قام<nowiki/> [[ توماس ريد]]، مؤسس المدرسة [[الإسكتلندية]] للإحساس المشترك، في [[القرن الثامن عشر]]، بصياغة فكرة أن الإحساس كان يتألف من مجموعة من عمليات نقل البيانات، لكنه أعلن أيضا أنه لا يزال هناك اتصال مباشر بين [[الإدراك]] و<nowiki/>[[العالم]]. هذه الفكرة، تسمى الواقعية المباشرة، أصبحت مرة أخرى شعبية في السنوات الأخيرة مع صعود ما بعد الحداثة.
 
  تشير خلافة نقل البيانات المتضمنة في التصور إلى أن البيانات الحساسة متاحة بطريقة ما لموضوع الإدراك الذي هو الركيزة من الإدراك. [[الواقعية]] غير المباشرة، وجهة النظر التي عقدها [[جون لوك]] ونيقولا مالبرانش، تقترح أننا يمكننا فقط أن نكون على وعي بالتمثيل العقلي للأشياء. وعلى الرغم من أن هذا قد يعني انحدار لانهائي (متلقي داخل متلقي داخل متلقي ...)، إلا أن الانحدار المحدود هو ممكن تماما.<ref>Edwards JC. (2008) "Are our spaces made of words?" </ref> ويفترض أيضا أن الإدراك يرجع تماما إلى نقل البيانات ومعالجة المعلومات، وهو حجة يمكن تجنبها من خلال اقتراح أن الإدراك لا يعتمد كليا على نقل وإعادة ترتيب البيانات. هذا لا يزال ينطوي على القضايا [[الأنطولوجية]] الأساسية من النوع الذي أثاره [[ليبنيز]]،<ref>Woolhouse RS and Franks R. (1998) ''GW Leibniz, Philosophical Texts'', Oxford University Press.</ref> ولوك، و<nowiki/>[[ديفيد هيوم|هيوم]]، ووايتهيد وغيرهم، والتي لا تزال معلقة وخاصة فيما يتعلق بمشكلة الإلزامية، ومسألة كيف أن مختلف التصورات (مثل [[اللون]] والمحيط في الرؤية) هي " ملزمة " لنفس الشئ عندما تتم معالجتها من قبل مناطق منفصلة من الدماغ.