حسام مهيب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 56:
في عام [[1962]] حين استقر الفنانان حسام مهيب و<nowiki/>[[علي مهيب]] فى التليفزيون المصري وتغلبا على ما واجههما من مصاعب، قام التليفزيون بتجهيز إداره الرسوم المتحركة بأول كاميرا أوكسبري Oxberry صُنعت خصيصاً لتصوير الرسوم المتحركة وكان استخدامها يدوياً أو شبه آلياً، وكان أكبر اختبار للكاميرا هو فيلم "[[الخط الأبيض (فيلم)|الخط الأبيض]]" والذي حقق للسينما المصرية إنجازات لأول مرة في تاريخها، وحاز الفيلم على الجائزة الأولى الذهبية في المهرجان الدولي للتليفزيون بالإسكندرية سنة [[1965]].
 
الفيلم فكرة وسيناريو الفنان حسام مهيب وكان زمن الفيلم 22 دقيقه أبيض وأسود، والبطولة كانت للفنانة الشابة [[نيللي|نيللى]] والفنان [[ماهر العطار]] ونوال الصغير. وبالإضافة لفكرة الفيلم والسيناريو كانقام الفنان حسام مهيب بدور مديراً للتصوير، وقام المهندس محمد مهيب، الأخ الأصغر للأخوين مهيب، بتصميم ديكورات الفيلم، واشتركت فى التصوير السيدة حفيظة الطوبجي زوجة الفنان حسام مهيب، والفنان عادل أنور والفنان الشاب [[فهمي عبد الحميد]]، وقام بالتلحين المُلحن الراحل [[سيد مكاوي]] والفنان [[حلمي بكر]].
 
في فيلم الخط الأبيض تم لأول مرة تداخل رسومات الكارتون المتحركة character animation مع السينما الحية وتم التزامن المُحكم synchronization بينهما كما ظهر فى الحوار بين نيللي وبين الطيورعلى الشجرة وبين القلب المرسوم على جذع الشجرة، وكذلك بين المايسترو الكارتوني والراقصة نوال الصغير وهي تمتثل لحركة العصاة، وهذا التزامن يرجع الى تفهم الفنان حسام مهيب ودراسته لقدرات الكاميرا وإمكانياتها وكانت الصورة النهائية على الشاشة ثابتة دون اهتزاز وهو ما عانت منه السينما المصرية لسنوات طويلة، وقد فتح التداخل بين السينما الحية والرسوم synchronization باباً كبيرا لم يدخله أو يطرقه أحد من قبل.