احتياطي الذهب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 198.36.39.182 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Meno25
ط بوت: تعريب
سطر 56:
في أكتوبر عام 1939 بعد بدء [[الحرب العالمية الثانية]] بفترة قصيرة عقدت جلسة سرية في أركان حرب الجيش البريطاني وكانت تتعلق " بوسائل يجب اتخاذها في حالة هجوم ألمانيا على [[هولندا]] و [[بلجيكا]]" تتعلق بما فيهما من احطياطي ذهب.
 
وتقرر "أن تتخذ الخزانة البريطانية [[بنك إنجلترا]] ووزارة الخارجية قرارات بالنسبة إلى احتياطي الذهب ومستندات هامة أخرى وتخفيها في مكان آمن . وكان نقل عدة مئات طن من الذهب أمرا عسيرا ، وتبين أنه حتى عملية الشحن سوف تستغرق وقتا طويلا. ورؤا أن الحل الأمثل هو نقل الذهب إلى خارج البلاد ، إلى [[الولايات المتحدة الأمريكية]]. [...] احتياتي الذهب لهولندا وبلجيكا بلغ نحو 70 مليون وبالتالي 110 مليون جنية إسترليني ؛ تبلغ الكتلة الكلية لها نحو 1800 [[طن]] . تفريغها ونقلها يحتاج لمجهود كبير. ولهذا نرى أن يبقى الذهب في هولندا وبلجيكا على الرغم من أن المكانين [[بروكسل]] و [[لاهاي]] لا يسمحان بالنقل بسرعة كبيرة أثناء حالة طارئة. “<ref>Memorandum des Sekretärs im Britischen [[Kriegskabinett#Zweiter Weltkrieg|Kriegskabinett]] E. E. Bridges vom 6. Oktober 1939, ''Geheimsache: Holland and Belgium: Measures to be taken in the event of an invasion by Germany.'' S. 1 und 4. Im Bestand der [[Theالأرشيف National Archivesالوطني|National Archives]].Übersetzt aus dem Englischen</ref>
 
وأخرجت الحكومة البلجيكية احتياطها من الذهب خارج البلاد من دون علم الملك. وكان الهدف أن ينقل [[الذهب]] إلى إنجلترا أو الولايات المتحدة . وكانت الخطة أن ينقل الذهب من سواحل إيطاليا ، ولكن بسبب صعوبات اتجهت السفينة الحاملة للذهب إلى [[داكار]] .. بعد بدء الهجوم الألماني في اتجاه الغرب في عام 1940 طلبت وزارة الخارجية [[ألمانيا|الألمانية]] من داكار تسليم الذهب . وبدأت عملية عويصة لنقل الذهب عبر [[أفريقيا]] إلى البحر الأبيض المتوسط ، ثم استطاعت السلطات الفرنسية استقبال 41 طن من الذهب البلجيكي في [[مرسيليا]] في عام 1941 <ref>Andere Quellen, wie etwa Werner Rings: ''Raubgold aus Deutschland'', sprechen sogar von der kompletten belgischen Goldreserve – 221 Tonnen in 5.000 Kisten.</ref> وقاموا بتسليمها إلى السلطات الألمانية . وعن طريق المناورة السياسية وصل الذهب إلى ألمانيا في 9 أكتوبر 1942 . وقمت ألمانيا بصهر الذهب وخزنته في [[سويسرا]].<ref>Götz Aly: [[Hitlers Volksstaat]], Fischer, Frankfurt 2005, S. 162&nbsp;ff.</ref>
سطر 70:
 
كانت سياسة [[شارل ديغول|الجنرال ديجول]] كرئيس للجمهورية الفرنسية تلتفت إلى اقتراحات الخبير الاقتصادي الفرنسي [[جاك رويف]] (1896 - 1978) بشأن ان تكون العملة الورقية تعتمد على الذهب.
<ref>Joachim Joesten: [http://www.zeit.de/1965/37/verliebt-in-das-gold/komplettansicht ''Porträt Jacques Rueff''.] In: ''[[Dieدي Zeitتسايت]]'', Nr. 37/1965.</ref> في فبراير 1965 أشار جنرال ديجول استبدال عملات الولايات المتحدة في إطار "نظام بريتين - وودز" بالذهب. وأزادت فرنسا رصيدها الذهبي حتى وصل إلى 86% (نسبة مساواة العملة الورقية إلى الذهب) حتى صيف عام 1966.<ref name="zeit3666">Diether Stolze: [http://www.zeit.de/1966/36/besiegt-de-gaulle-den-dollar/komplettansicht ''Besiegt de Gaulle den Dollar?''] In: ''[[Dieدي Zeitتسايت]]'', Nr. 39/1966.</ref>
 
ومختلفا عن البلاد الأخرى التي استبدلت الدولار الأمريكي عن الذهب ، وخزنت احتياطها الذهبي في أمريكا فلم تـُبقي فرنسا احتياطها من الذهب في خزانة [[بنك الاحتياطي الفدرالي بنيويورك]] ، طلبت نقلها إلى فرنسا.
<ref name="zeit3666" /> .<ref>[http://www.zeit.de/1971/35/hat-der-dollar-ausgespielt/komplettansicht ''Mythos vom Gold?''] In: ''[[Dieدي Zeitتسايت]]'', Nr. 35/1971.</ref> ولكن أمريكا رفضت ، ولم يصل [[جنرال ديجول]] إلى غرضه.
 
=== ألمانيا ===