إشريكية قولونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (8.6): + تصنيف:بكتيريا وصفت في 1919; تغييرات تجميلية
ط بوت: تعريب
سطر 13:
| النوع = '''الإشريكية القولونية'''
| الاسم العلمي = Escherichia coli
| واضع الاسم = ([[Walterوالتر Migulaميغولا|Migula]] 1895)<br />[[Castellani]] and [[Chalmers]] 1919
}}
 
سطر 22:
يشير وجود هذا الجرثوم في الوسط المحيط إلى التلوث بالبراز، لذا غالباً ما يستخدم مشعراً للدلالة على تلوث الماء، والحكم عليه فيما إذا كان صالحا للشرب أم غير صالح للشرب، من الناحية الجرثومية، ولا بد من الإشارة إلى أن إضافة غاز [[الكلور]] إلى الماء تقضي على جراثيم القولونيات.
 
وقد يكون هذا الجرثوم في تأثيراته الطبية الأساسية غير ممرض، وهو مصدر [[فيتامين كي|لفيتامين كي]]، ولكن العديد من ذراريه [[strainsسلالة (توضيح)]] يسبب أنماطاً مختلفة من الأخماج المعوية والبولية وغيرها.
وقد يسبب في أمراض مثل النزيف الداخلي بسبب '''الإشريكية القولونية'''.
 
سطر 32:
وتؤلف هذه الذرية معضلة في [[أمريكا الشمالية]] و[[أوروبا]] وجنوبي [[إفريقيا]] و[[اليابان]]، فقد حدث انتشار للاسهال (فاشيات) outbreaks في [[الولايات المتحدة]] بسبب [[الهامبرغر]] ناقص الطبخ، وبسبب الحليب غير المبستر. وعزى تفشي المرض وسبب إنتشار هذا الاسهال إلى عصير [[التفاح]] المهيأ من [[تفاح]] ملوث بسماد روث البقر، وارتبطت إحدى الفاشيات الأخرى بالسباحة في [[حوض]] ماء مزدحم، وارتبطت حالات أخرى بشرب [[ماء]] ملوث لم يُضف إليه الكلور.
 
ـ الذراري المنتجة للذيفان المعوي [[enterotoxigenic strains]]: تؤلف أحد أهم أسباب الإسهال الذي ينجم عنه تجفاف الرُّضَّع والأطفال في البلاد الحارة، ذات المستوى الصحي السيئ. وتعدُّ أحد مسببات إسهال المسافرين الذي يصيب القادمين من البلاد الصناعية إلى المناطق الحارة. تلتصق جراثيم هذا النوع بخلايا الأمعاء الدقيقة، وتتكاثر على سطحها، وتفرز ذيفانات [[toxinsذيفان]] تولِّد خللاً شديداً في آليتي الإفراغ والامتصاص.
 
تعد أغذية الفطام الملوثة سبباً رئيساً في إصابة الرضع، ويأتي بعدها الماء الملوث، أما الانتقال بالتَّماس المباشر بالأيدي الملوثة بالبراز فهو نادر الحدوث.
سطر 49:
 
== الأمراض البولية ==
الإشريكيات القولونية هي العامل المسبب لأكبر عدد من الأمراض البولية التلقائية، والتالية لاستعمال أدوات استقصاء السبيل البولي كالقثاطر catheters وغيرها، كما أن التشوهات التشريحية الولادية congenital، وحُصيَّات calculus الجهاز البولي تزيد من إمكانات حدوث المرض. وتُقسم الأمراض إلى منخفضةٍ تصيب المثانة، وعاليةٍ تصيب الكليتين. إن نسبة حدوث المرض، في هذه الإصابات، عند النساء أكثر منها عند الرجال لسهولة انتقال الجراثيم من البراز إلى السبيل البولي مخترقاً [[الإحليل]] [[urethraإحليل]] القصير للمرأة. كما أن الحمل، وهو مسبب لركودة بولية، يساعد على ذلك أيضاً. ومما يسهل استيلاء [[الجراثيم]] وجود مواد لاصقة عليها، وانتشار مستقبلاتها receptors على طول خلايا الجهاز البولي حتى الكليتين، لذا فإن القولونيات التي تملك هذه الخصائص تصل إلى القسم العلوي من الجهاز البولي وتستولي عليه فتسبب التهاب الكلية والحويضة [[pyelonephritisالتهاب الحويضة والكلية]]. وتجري اليوم بحوث لهذه المواد اللاصقة بغية إيجاد وسائل تقي الأفراد المعرضين لخطر التهاب [[الكلية]] والحويضة.
 
== الأخماج الأخرى ==
سطر 58:
يتم تشخيص الإصابات بتحري الجراثيم، وتحديد ذريتها في البراز أو [[الدم]] أو [[البول]] أو [[السائل الدماغي الشوكي]]، ويجب استفرادها ودراسة تحسسها للمصَّادات. وتفيد بعض التقنيات كالتصوير الطبقي المحوري CT scan وتخطيط الصدى [[echography]]، والوسم ب[[النظائر المشعة]] radioactive isotopes في تفسير النتائج التي يصعب تفسيرها بالوسائل المخبرية المألوفة.
 
تُعَالج الأخماج المعوية بتعويض السوائل والكهارل ولا تعطى الصادات إلا في الحالات الشديدة، ويفضل منها التي يتم تناولها عن طريق الفم وذات التأثير الموضعي، وتتم معالجة إسهال المسافرين الشديدة في البالغين بإعطاء لوبيراميد lopiramid مع صادة ك[[السيبروفلوكساسين]] [[ciprofloxacinسيبروفلوكساسين]] عن طريق الفم. وأما [[الأخماج البولية]] وغيرها فلا بد من إعطاء المضادات الملائمة ذات الانتشار الجيد في المكان المصاب، وفقاً لنتائج الزرع، وذلك لتزايد الذراري المقاومة بظهور طفرة فيها، أو باكتسابها مواد وراثية خارجية (بلسميد plasmid).
 
== النزيف الداخلي من إشريكية قولونية ==