جامع السلطان أحمد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.254.4.8 إلى نسخة 22416132 من ASammourBot.
سطر 38:
يعلو المسجد ست مآذن لاقت صعوبات في تشييدها، إذ كان المسجد الحرام يحتوي على ست مآذن ولاقى السلطان أحمد نقدا كبيرا على فكرة المآذن الست معتبرينها مقارنةً او تشبيهاً لمسجده بالمسجد الحرام، لكنه تغلب على هذه المشكلة بتمويل بناء المئذنة السابعة في المسجد الحرام ليكون مسجده المسجد الوحيد في تركيا الذي يحوي ست مآذن.
و يقال أن السلطان أحمد كان قبل توجهه للحج قد أمر رئيس وزرائه ببناء مأذنة ذهبية للمسجد (وكلمة ذهب تعني " ألتين" باللغة التركية)، ومع استحالة تنفيذ هذا المطلب اقتصاديا، تظاهر رئيس الوزراء بأنه قد سمعها "ألتي" وتعني "ستة" باللغة التركية.
 
قام السلطان أحمد الأول باختيار مكان الجامع والذي كان سيحمل اسمه بدقة وعناية شديدة ومادفع السلطان الي التفكير مليا قبل اختبار مكان الجامع هو أن جميع السلاطين الذين سبقوه أختاروا موقع الجوامع في نقاط حاكمة علي المدينة وفي هذه الأثناء أشار عليه وجهاء الدولة أن يقوم بإتمام الجامع الجديد الذي بدأت السلطانه صفية والدة السلطان محمد الثالث ببنائه في منطقة أمين أونو ولم تستطع إتمامه ولكنه تردد في هذا الأمر خوفا من عدم تقبل الناس تغيير إسم الجامع ووضع إسمه عليه بعد إكمال بنائه وعندما أراد أن يكون مكان الجامع الجامع في المنطقة المحاذية لقصر رستم باشا تم ثنيه عن ذلك بسبب التكاليف الباهظة التي ستنتج عن تعويض السكان التي ستهدم بيوتهم ستؤدي إلي إزعاج الناس وكثرة الشكاوي وبذلك تراجع السلطان أحمد عن هذا المطلب بسبب خوفه من ردود فعل الناس الذين ستهدم بيوتهم وفي النهاية تم الموافقةعلي بناء الجامع في المنطقة من ساحة الخيل المطلة علي بحر مرمرة وذلك حسب المخطط البنائي الذي قدمه رئيس معماريي المجمع البنائي محمد آغا
 
 
 
== معرض الصور ==