تافيلالت: الفرق بين النسختين

رغم سقوط [[سجلماسة]] في [[القرن الرابع عشر|القرن الرابع عشر الميلادي]] / [[القرن الثامن الهجري|الثامن الهجري]]، فإن التواجد اليهودي في تافيلالت لم يتأثر بهذا الحدث، بل مكن لنفسه في العديد من القصور الفيلالية؛ مثل [[قصر تابوعصمت]]، الذي شارك في الصراع بين [[الدلائيين]] [[العلويون (الفيلاليون)|والعلويين]]، و[[قصر المامون]] و[[القصر الفوقاني]] و[[القصبة السجلماسية]]. وقد أورد [[ليون الإفريقي]] بعد زيارته لتافيلالت في بداية [[القرن السادس عشر]] ميلادي / العاشر الهجري ؛ إذ لاحظ مدى المكانة المتميزة التي أصبح يحظى بها اليهود في هذه القصور.<ref>الحسن بن محمد الوزان، وصف إفريقيا، ج2، م. س. ص. 126.</ref> وصار المد اليهودي قويا في القرن 17 م / الحادي عشر هجري، كما هو حال [[قصر موشقلال]]<ref>De Foucauld ( ch. ) , Reconnaissances au Maroc , Paris , 1888 , p , 351</ref> و[[قصر بني موسي]]<ref>- أحمد عبد اللوي علوي، مدغرة وادي زيز، ج1، م. س. ص. 193 – 194.</ref> التي بناها اليهود خارج تافيلالت. إضافة إلى الكثير من القصبات أهمها گصيبة آيت موحى وعلي،<ref>Laoust ( E ): « L’histoire chez les transhumants du Moyen Atlas » ,In Hesp. 1934 , p.163 – 164</ref> بالإضافة لمجموعة من الملاحات، مثل [[ملاح قصر السوق]]، الذي استمر كمركز يهودي كبير إلى غاية القرن العشرين، فاهتمت به السلطة الاستعمارية الفرنسية وحولته إلى نواة حضرية. مما جعل معظم يهود الجنوب الشرقي يتوجهون إليه، فأصبحت ساكنته تتكون في غالبيتها من اليهود، إلى حد أن الفئات العربية والأمازيغية كانت تتجنب الإقامة في قصر السوق خشية نعتها بالتهود ومخالطة اليهود.<ref>أحمد عبد اللوي علوي، مدغرة وادي زيز، ج1، م. س. ص. 292.</ref>

 

 

== انظر أيضا ==