ناس الغيوان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
الغيوان ليست ظاهرة، الغيوان هي أصل التراث
وسمان: لا أحرف عربية مضافة تحرير مرئي
سطر 33:
 
اكتسبت مجموعة ناس الغيوان شعبيتها واحترامها واعتراف جميع المهتمين ب[[التأريخ]] الأدبي وال[[فن]]ي للمغرب، نتيجة العطاء الفني وتأسيسهم ل[[تراث]] غنائي تاريخي مغربي انطلاقا من قربهم وانغماسهم في هموم ومعاناة شعب مقهور في ظرفية سياسية صعبة من تاريخ [[المغرب]] المعاصر من سنوات السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وتغني هذه المجموعةعن آلام الشعب [[المغرب]]ي وآماله، فأغنية "'''مهمومة'''"، "'''وغير خوذوني'''"، و"'''[[فين غادي بيا خويا]]'''"، و"''' سبحان الله صيفنا ولاشتوى" صيفنا سبحان الله صيفنا ولاشتوى" ولاشتوى'''"، و"'''ضايعين ضايعين'''"، "'''ونرجاك أنا'''" و"'''الصينية'''" و"'''الهمامي'''".. وغيرها كثير من الأغاني التي ترددت على ألسنة فئات متعددة ومتنوعة من أبناء الشعب المغربي، بل أصبحت هذه الأغاني في مرحلة معينة من [[تاريخ المغرب]]، ملاذ هروب واحتماء من سياط ال[[فقر]] والقمع وقلة ذات اليد، وانعدام الحريات، وإهانة الإنسان... والمثير في مجموعة ناس الغيوان أنها استطاعت أن تُكسب نصوصها الغنائية طابعا فنيا مثيرا، أوّلا من حيث احتماليتها المضمونية، وثانيا من حيث قوة أدائها الموسيقي، فالاحتمالية المضمونية تتجسد في إقبال الناس عليها باختلاف طبائعهم وإيديولوجياتهم وطموحاتهم.
كل هذه المعطيات والظروف ساهمت ما يمكن أن يصطلخ عليه في سنوات السبعينيات والثمانينيات '''بالظاهرة الغيوانية'''.
 
== اللون الفني ==