بيت الدمية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 38:
تكمن أهمية المسرحة في الموقف الحاسم الذي تتخذه تجاه أعراف الزواج في [[القرن التاسع عشر]]. فقد أثارت جدلًا واسعًا في ذلك الوقت،<ref>{{cite book | last=Krutch | first=Joseph Wood | author2= | title="Modernism" in Modern Drama, A Definition and an Estimate | edition=First | location=Ithaca | page=9 | publisher=Cornell University Press | year=1953 | oclc=176284}}</ref> حيث تنتهي الرواية بترك البطلة نورا زوجها وأبنائها بحثًا عن ذاتها. لقد كان إبسن مُؤمنًا بفكرة أن المرأة لا تستطيع أن تكتشف ذاتها في العصر الحديث فهو مجتمع تحتكره الذكور بقوانين وضعها الرجال، ويقيّم السلوك الأنثاوي مدعين وقضاه تقييم من منطلق ذكوري بحت. "<ref name="Ibsen 1967">Ibsen, "Notes for a Modern Tragedy"; quoted by Meyer (1967, 466); see also Innes (2000, 79–81).</ref> ويمكن أيضًا النظر إلى أفكار المسرحية من منظور أكبر: يرى [[مايكل ماير]] أن موضوع المسرحية لا يدور حول [[حقوق المرأة]] وحسب، بل يدور حول حاجة كل فرد سواء ذكر أم أنثة في العثور على ذاته الحقيقية والسعي للوصول إليها.<ref>Meyer (1967, 478).</ref> وفي كلمة ألقاها إبسون أمام الجمعية النرويجية لحقوق المرأة في عام 1898، أكّد إبسون على أنه لا ينسيب لنفسه شرف العمل بعناية من أجل حركة [[حقوق المرأة]] حيث أنه كتبها دون قصد لنشر أي [[بروباغندا|دعاية]]، ولكن كانت مهمته هي رسم صورة واقعية للإنسانية."<ref>Ibsen, "Speech at the Festival of the Norwegian Women's Rights League, Christiana", 26 May 1898; in Dukore (1974, 563); see also Moi (2006, 229–230).</ref>
 
في عام 2006، الذكرى المئويةالسنوية لوفات إبسون، تميّزت المسرحية بكونها أكثر المسرحيات تأدية لهذا العام.<ref>{{cite web|url=http://english.pravda.ru/news/world/22-05-2006/80777-ibsen-0/|title=Henrik Ibsen's psychodramas still grip the world 100 years after his death|work=PravdaReport}}</ref> وقد أدرجت [[يونسكو|منظمة اليونسكو]] مخطوط مسرحية بيت الدمية الموقّع من إبسون في [[سجل ذاكرة العالم]] في عام 2001، تقديرًا لقيمتها التاريخية.<ref name=mow>{{cite web|title= Henrik Ibsen: A Doll's House |url= http://portal.unesco.org/ci/en/ev.php-URL_ID=23114&URL_DO=DO_TOPIC&URL_SECTION=201.html | date=16 May 2008 |publisher=UNESCO Memory of the World Programme |accessdate=14 December 2009}}</ref>
 
==العنوان==