تخدير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 41:
بينما يتم إنشاء فقدان الذاكرة بفعل الأدوية على عدة مناطق (متخصصة) في المخ. وبما أن الذاكرة تتحدد قوتها بقوة الروابط بين [[خلايا عصبية]] تسمى [[لدونة مشبكية]].<ref name=":0" />{{rp|246}} فإن كل نوع تخدير ينتج فقدان ذاكرة عن طريق تأثيرات خاصة على تكوين الذاكرة بجرعات مختلفة. حيث يسبب التخدير بالإستنشاق فقدان للذاكرة عن طريق تثبيط عام لأنوية المخ بجرعات أقل من الجرعات المطلوبة لفقد الوعي. ودواء مثل [[ميدازولام]] يسبب فقدان للذاكرة خلال مسارات مختلفة عن طريق منع تكوين الذكريات طويلة المدى.<ref name=":0" />{{rp|249}}
 
مفهوم [[الوعي]] هو الرابط بين فقدان الذاكرة والتنويم، فالوعي هو عملية عُليا لتصنيع المعلومات، على سبيل المثال: كلمة "[[الشمس]]" تستحضر مشاعر، وذكريات، وإحساس بالدفء أكثر من كونها كرة ساخنة، برتقالية، مستديرة في السماء، وجزء من دورة على مدار 24 ساعة. بالمثل، يمكن للشخص أن [[أحلام (توضيح)|يحلم]] أثناء التخدير، أو يكون لديه وعي بالإجراء الذي يتم وهو تحت التخدير. ويقدّر أن 22% من الناس يحلمون أثناء التخدير العام، وأن حالة واحدة أو اثنين من كل 100 حالة يكون لديهم بعض الوعي يسمى "[[وعي تحت التخدير العام|الوعي أثناء التخدير العام]]".<ref name=":0" />{{rp|253}}
 
== تقنيات ==