الحرب الأهلية الليبية (2014–2020): الفرق بين النسختين

فشل المؤتمر الوطني العام على التنحي في نهاية ولايتها الانتخابية في يناير 2014، وصوت من جانب واحد في 23 كانون الأول عام 2013 لبسط سلطتها وتمديدها لمدة سنة على الأقل.من ما سبب في حالة قلق على نطاق واسع و اندلاعواندلاع بعض الاحتجاجات.في المدن الليبيه وخاصتاً الشرق ووقف سكان مدينة شحات، جنبا إلى جنب مع المحتجين في كل من [[البيضاء (ليبيا)|البيضاء]] وسوسة،و نظموا مظاهرات كبيرة، رفضاً للخطة تمديد المؤتمر ومطالبين باستقالة المؤتمر ويتبعه هذا انتقال السلطة السلمياً للهيئة الشرعية. واحتجوا أيضا علي انعدام الأمن والامان، محملا المسوؤليه علي المؤتمر الوطني العام لعدم بناء الجيش والشرطة. كما شهدت كل من ساحة الشهداء في طرابلس وفندق تيبستي في بنغازي ، مضاهرات تدعو إلى تجميد الأحزاب السياسية وإنشاء مجلس عسكري.

في أغسطس 2016، تضمن تقرير [[المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان|للمرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان]] أن المصدر الاول لانتشار العنف في البلاد هو فوضى السلاح بين المدنين. حيث أدى الي اضعاف فرص الحل السلمي للخروج من هذه الازمة. و بسببوبسبب هذه الأعمال العدائية المسلحة نزح حوالي 350 ألف شخص داخليا،بينما هاجر 270 الف الى أوروبا في الفترة ذاتها. ويعاني أكثر من 1.3 مليون من انعدام [[أمن غذائي|الأمن الغذائي]]. و2.5 مليون شخص يحتاجون الى [[مساعدات إنسانية|مساعدات انسانية]]. وذكر التقرير أنه تم تعطيل 60% من المراكز الصحية، بالاضافة الى أن 9% يعانون من [[أمية|الأمية]]. وأشار الى أن هنالك 95% من [[نزوح|النازحين]] فروا بسبب النزاع المسلح. وأوصى في نهاية تقريره بوضع حد لظاهرة انتشار السلاح بين المدنين. ودعى منظمات الأمم المتحدة وبعثاتها ومجلس الأمن أن تحاسب مرتكبي الانتهاكات والجامعات المسلحة.<ref>[http://www.euromedmonitor.org/ar/article/1409/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA ليبيا نقطة عبور المهاجرين للموت]