أنوبيس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ليس شكل بقره بل ذئب
ليس ذئب بل بقره
سطر 27:
[[ملف:Weighing of the heart3.jpg|تصغير|جزء من كتاب الموتى ل "حونفر" [Hunefer] (حوالي 1275 قبل الميلاد) تبين عملية وزن قلب حونفر في الميزان والمقارنة بريشة [[ماعت]] (الحقيقة والعدل والاستقامة) ويقوم بها الإله أنوبيس. ويقوم الإله [[توت]] بتسجيل نتيجة الميزان. فإذا كان قلب الميت أخف من الريشة سمح له الحياة في الآخرة. وإذا كان قلب الميت أثقل من "ريشة الحقيقة" ([[ماعت]]) فمعنى ذلك أن الميت كان جبارا عصيا وكاذبا في حياته في الدنيا يفعل المنكرات، عندئذ يلقى بقلبه ويلتهمه الوحش الخرافي [[عمعموت]] المنتظر بجانب الميزان، وتكون هذه هي نهايته الأبدية.]]
[[ملف:Anubis attending the mummy of Sennedjem.jpg|تصغير|أنوبيس يحضر [[مومياء]] المتوفى.]]
أصل أنوبيس تنوع بين الأساطير والأوقات والمصادر. في الأساطير في وقت مبكر، كان يصور باعتباره ابن [[رع]].{{sfn|Hart|1986|p=25}}أما في [[نصوص التوابيت]]،التي كانت مكتوبة في [[فترة مصرية انتقالية أولى|الفترة الانتقالية الأولى]] (2181-2055 ق.م)، أنوبيس هو ابن إما الإلهة ذات شكل ذئببقره [[حسات]] أو [[باستيت]] التي تحمل رأس القط،{{sfn|Hart|1986|p=26}} تقليد آخر يصوره كابن والده رع والأم [[نفتيس]].{{sfn|Hart|1986|p=25}}اليوناني [[فلوطرخس]] (40-120 م) ذكر أن أنوبيس هو ابن غير شرعي من نفتيس وأوزوريس، لكنه تم تبنيه من قبل إيزيس زوجة أوزوريس :{{sfn|Gryglewski|2002|p=146}}
{{اقتباس|لأنه عندما وجدت إيزيس إلى أن أوزوريس أحب أختها، وكان العلاقات معها في ظنا شقيقتها لنفسها، وعندما شاهدت الدليل على ذلك في شكل إكليل من البرسيم الذي كان قد غادر إلى نفتيس - كانت تبحث عن الطفل، لأن نفتيس التخلي عنها دفعة واحدة بعد أن كانت قد ولدت خوفا من سيث. وعندما وجدت إيزيس الطفل بمساعدة الكلاب التي يعانون من صعوبات كبيرة تؤدي لها هناك، وقالت انها ربته وأصبح لها الحارس وحليف من قبل باسم أنوبيس.}}
يرى جورج هارت هذه القصة بأنها "محاولة لدمج الإله أنوبيس المستقل في [[أسطورة إيزيس وأوزوريس]]."على ورق البردي المصري من [[مصر الرومانية|الفترة الرومانية]] (30-380 م) دعا ببساطة أنوبيس "ابن إيزيس".{{sfn|Hart|1986|p=26}}