حبيب بن مظاهر الأسدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 2.185.66.0 و JarBot إلى نسخة 22224635 من مصعب.
سطر 3:
|الاسم =
|لاحقة تشريفية =
|اسم أصلي =
|الاسم الأصلي =
|صورة =
|الصورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =
|مكان الولادة =
|تاريخ الوفاة =أكتوبر 10, 0680
|مكان الوفاة =كربلاء المقدسه
|سبب الوفاة = قتل بيد جيش بني اميه
|مكان الدفن =
| النصب التذكارية =
| معالم =
| العرقيةعرقية =
| منشأ =
|الإقامة =
سطر 21:
|سنوات النشاط =
|أعمال بارزة =
|تأثر بـ =
|أثر فيتأثير =
|التلفزيون =
|المنصب =
سطر 34:
|الديانة =[[إسلام|الإسلام]]
|الزوج =
|الأولاد =
|الأبناء =
|الأب =
|الأم =
|الجوائز =
|توقيع =
|التوقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
{{مصدر|تاريخ=أغسطس_2012}}
سطر 53:
 
== دوره في معركة الطف ==
حين وصل حبيب بن مظاهر إلى الحسين ورأى قلة أنصاره وكثرة محاربيه قال للحسين: ان ههنا حيا من بني أسد فلو اذنت لي لسرت إليهم ودعوتهم إلى نصرتك لعل الله يهديهم ويدفع بهم عنك! فأذن له الحسين فسار إليهم حتى وافاهم فجلس في ناديهم ووعظهم. وقال في كلامه: يا بني أسد قد جئتكم بخير ما اتى به أحد قومه هذا الحسين بن علي أميرالمؤمنين وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد نزل بين ظهرانيكم في عصابة من المؤمنين وقد اطافت به اعداؤه ليقاتلوه فأتيتكم لتمنعوه وتحفظوا حرمة رسول الله فيه فوا الله لان نصرتموه ليعطينكم الله شرف الدنيا والآخرة وقد خصصتكم بهذه المكرمة لأنكم قومي وبنو أبي واقرب الناس مني رحما فقام عبد الله بن بشير الأسدي وقال: شكر الله سعيك يا أبا القاسم فوا الله لقد جئتنا بمكرمة يستأثر بها المرء الاحب فالأحب أما أنا فأول من اجاب وأجاب جماعة بنحو جوابه فنهدوا مع حبيب وانسل منهم رجل فاخبر ابن سعد فأرسل الأزرق في خمسمائة فارس فعارضهم ليلا ومانعهم فلم يمتنعوا فقاتلهم فلما علموا ان لا طاقة لهم بهم تراجعوا في ظلام الليل وتحملوا عن منازلهم وعاد حبيب إلى الحسين فأخبره بما كان فقال (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً) الإنسان:30.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج4،ج۴، ص554ص۵۵۴ .</ref>
 
== استنتاج ==
سطر 64:
ونـحـن اعـلـى حـجـة وأظـهر حـقـاً وأتــقــى منـكـم وأعـذر
 
وقاتل قتالا شديدا فحمل عليه رجل من بني تميم فضربه بالسيف على رأسه فقتله وكان يقال له: بديل من بني عقفان وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه فوقع فذهب ليقوم فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف فوقع ونزل إليه التميمي فاحتز رأسه فقال له الحصين: اني لشريكك في قتله فقال الآخر: والله ما قتله غيري فقال الحصين اعطنيه اعلقه في عنق فرسي كيما يرى الناس ويعلموا اني شركت في قتله ثم خذه أنت بعد فامض به إلى عبيد الله بن زياد فلا حاجة لي فيما تعطاه على قتلك اياه قال: فأبى عليه: فأصلح قومه فيما بينهما على هذا فدفع إليه رأس حبيب بن مظاهر فجال به في العسكر قد علقه في عنق فرسه ثم دفعه بعد ذلك إليه.<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص124ص۱۲۴.</ref>
فهد مقتله الحسين عليه السلام، فقال: عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص265ص۲۶۵.</ref> وفي رواية قال عليه السلام: لله دَرُّكَ يا حبيب، لقد كنتَ فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة.<ref>محمد مهدي الحائري، شجرة طوبى، ج 2، ص 442.</ref>
 
== رأس حبيب بالكوفة ==