أورخان ولي قانيق: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة قالب وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
ط بوت:استبدال وصلات ISBN السحرية.
سطر 17:
وقد رفض أروخان ولي استخدام أوزان الهجا و[[عروض|العروض]] مبتعداً عن كل ما هو قديم لكي يستطيع اظهار ذوقٍ جديد. وأوضح أن الفنون الأدبية مثل [[استعارة|الاستعارة]] والتشبيه و[[مبالغة (لغة)|المبالغة]] ليست ضروريه في القافية البدائية، حتى وإن كانت رغبة قانيق تلك والذي سافر بهدف تجاهل كافة الأشياء والتقاليد التي عرفتها الآداب القديمة قللت من الإمكانيات الفنية التي يمكنه استخدامها في شعره؛ إلا أن الشاعر قد خلق لنفسه مجالات جديدة بالموضوعات التي تناولها والشخصيات التي تحدث عنها والكلمات التي استخدمها.<ref name="ReferenceA">[[Orhan Veli Kanık#CITEREFBezirci1991|Bezirci 1991]], s. 140</ref> وقرب لغة الشعر إلى لغة الحديث متبنياً تعبيراتٍ بسيطة. وقد حمل ديوان الغريب الذي أصدره قانيق مع أصدقائه في عام 1940 أفكاره التي نشرها شعرًا، وكان ذلك بمثابة إعلان لنشأة هذا التيار الأدبي. وقد ترك هذا التيار أثراً في [[الشعر التركي في فترة الجمهورية|شعر فترة الجمهورية]] خاصًة في الفترة ما بين [[1940]]-[[1950]].<ref name="ReferenceB">[[Orhan Veli Kanık#CITEREFSa.C4.9Flam2002|Sağlam 2002]], s. 8</ref> ويعتبر شعر تيار الغريب حجر محك في الشعر التركي بخاصيتيه الهدامة والبناءة أيضا.<ref>Théma Larousse: Tematik Ansiklopedi, {{وصلة إنترويكي|عر=Milliyet_(gazete)|تر=Milliyet_(gazete)|لغ=tr|نص=Milliyet}}, 1993-1994. Cilt 6. Sayfa 92.</ref>
 
وقد استُغرب قانيق بشكل كبير في البداية بسبب التغييرات الجديدة التي أدخلها إلى الشعر، كما تم احتقاره وانتقاده نقداً حاداً.{{efn|وفي السنوات التاليه وضح محمد قابيلان رد فعله على أورخان ولي في تلك الأيام قائلاً: "على الرغم من ميلي القوي نحو التجديد إلا أني كنت لا أستطيع بأي وسيله تقبل أورخان ولي وأصدقائه كشعراء". أما جميل ماريتش فقد كتب عن قانيق قائلاً: "هذا الشعر محبوباً ولكنه سخيف وبائس. هذا الشعر يشبه قن الدواجن أكثر من النسر، و غريب كحيوانٍ لا يبيض في قن الدواجن. ولم يسع أتباع أورخان لفتوحات جديدة. فقد فضَّلوا الكلام المنمق والشعوذة والرخيص على ما لا يمكن الوصول إليه.وكلا من فكرت وحامد وحتى هاشم ليست لديهم أجنحه ترفرف. فهم منشغلين إما مع الشكاوي الصغيره لطلاب الجامعة أو مع مقالات الجرائد فأي غريب هذا وأي تجديد؟ فهذا هو الأدب الصغير، أدب الأقزام". كما صرح يحيى كمال في التقرير الصحفي الذي قدمه عام [[1956]] قائلا: "أحمد هاشم لا يفهم في الشعر، [[ناظم حكمت]] ليس بشاعر، خالد ضياء لا يعتبر أي شئ، [[سعيد فائق عباسي]] متعجرف كثيرا، [[أوكتاي رفعت]] وأورخان ولي هم أشخاص جهله ورجعيين" كما انتُقد أيضا الكثير من الشعراء مع أورخان ولي وأصدقائه .}} <ref name="ReferenceB"/><ref>Arslanoğlu, Kaan. Memleketimden karakter manzaraları. İthaki Yayınları, 2006. {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9789752732025|تر=Özel:KitapKaynakları/9789752732025|لغ=tr|نص=ISBN {{ردمك|978-975-273-202-5}}}}. Sayfa 306</ref><ref>[[Orhan Veli Kanık#CITEREFBezirci1991|Bezirci 1991]], s. 59</ref>
 
وبالرغم مما واجهته أعماله التي خرجت عن التقاليد من اندهاش واستغراب في البداية ثم استهزاء واهانه إلا أن هذا قد أثار اهتمامه.<ref>Bezirci 1991, s. 140</ref> ولكن هذا الاهتمام قد فتح طريقاً للشاعر الذي شعر في مده قصيره بزيادة التفاهم والحب والإعجاب به.<ref name="ReferenceA"/> مما دفع الأديب [[سعيد فائق عباسي]] إلى أن انحاز إلى جانب أورخان ولي ووصفه بأنه شاعر قد اختُلف عليه الناس كثيرا فإستهزؤ به أحيانا وقبلوه أحيانا وأنكروه مجدداً ثم قبلوه وهكذا مع مرور الزمن فقد نال شهره جيده وسيئه أيضا.<ref>[[Sait Faik Abasıyanık|Abasıyanık, Sait Faik]]. Orhan Veli Kanık. Yedigün Dergisi, 2 Şubat 1947</ref>
سطر 134:
 
[[ملف:Orhan veli siir evi.jpg|200px|تصغير|يسار|منزل أورخان ولي للشعر الموجود في شارع الامام عدنان في [[بايوغلو]].]]
لقد كتب بعضاً من الشعراء البارزين في التجديد الثاني أشعاراً متأثره بتيار الغريب في الأيام الأولى التي بدأو فيها الشعر. فمثلاً "أديب جانسفر" كانت مقالاته عباره عن أعمال في هذا الأسلوب اللغوي وفي موضوع بهجة الحياه.<ref>Özkırımlı & Barez 1993, s. 144</ref> وعندما استقر "طورغوت يويار" في المدينه الكبيره عام [[1958]] فقد انعكست البيئه المحيطه والثقافه المتغيره على أشعاره. وقد وضح يويار كيف أنه استطاع التماشي مع هذا التغيير والبعد عن تأثير أورخان ولي في هذه الجمله حيث قال: "إن السبب الذي دفعني لكتابةِ الأشعار التي كتبتها هي رؤيتي للتغيير من حولي ففجأه العالم يتحضر وفجأه وجدت لمبات النيون والفنادق الكبيره والأحوال التي تنبئ عن تطوراتٍ جديده، يكفي هذا يجب أن أتخلص من كتابة الشعر على نهج أورخان ولي".<ref>{{وصلة إنترويكي|عر=Ahmet_Oktay|تر=Ahmet_Oktay|لغ=tr|نص=Oktay, Ahmet}}. İmkansız Poetika. İthaki Yayınları, 2008. Sayfa 510. {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9789752733909|تر=Özel:KitapKaynakları/9789752733909|لغ=tr|نص=ISBN {{ردمك|978-975-273-390-9}}}}</ref> كما قال "أحمد أوكتاي" أن مختلف الشعراء من أول الشاعر "رفعت إيلجاز" وحتى الشاعر "صبحي طاشهان" قد تأثرو بتيار الغريب وأورخان ولي بدرجاتٍ متفاوته.<ref>Oktay, Ahmet. Toplumcu Gerçekçiliğin Kaynakları. İthaki Yayınları. {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9789752734050|تر=Özel:KitapKaynakları/9789752734050|لغ=tr|نص=ISBN {{ردمك|978-975-273-405-0}}}}. Sayfa 41</ref> وهو يرى أنه يمكن أن توجد أشياء كثيره من شعر الغريب حتى تحت تأثير "جاهد أورغاط".<ref>Oktay, Ahmet. Toplumcu Gerçekçiliğin Kaynakları. İthaki Yayınları. {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9789752734050|تر=Özel:KitapKaynakları/9789752734050|لغ=tr|نص=ISBN {{ردمك|978-975-273-405-0}}}}. Sayfa 42</ref> وبالإضافةِ إلى ذلك فإن اسماءٍ كثيرهٍ مثل (صباح الدين قدرت أقسال، صلاح بيرسال، [[بهجت نجاتيكل]]، سعاد طاشر، متين ال أوغلو، رشدي أونور، نجاتي جومالي) قد تجاوزو مجال تأثرهم بتيار الغريب وأورخان ولي وريادته.<ref>[[Orhan Veli Kanık#CITEREFBezirci1991|Bezirci 1991]], s. 142</ref>
 
هناك أشعار كثيره للشاعر قد لحنها فنانين مختلفين. فقد لحنت أشعاره مثل "لا أستطيع الايضاح" من قبل الملحنين (ألباي وحميراء وبانو)، "نعيش بالمجان" من قِبل (جيم كاراجا وأوزدمير أردوغان)، "الشائعه" من قِبل (ليفينت يوكسال)، "شعر بيرالي" من قِبل (تيمور سلجوق)، "نصفي الموثوق" من قِبل( أديب أقبايرام).<ref>[http://www.webcitation.org/5qgPAUs7G "Orhan Veli'nin Bestelenmiş Şiirleri"] (Türkçe). orhanveli.net. 23 Haziran 2010 tarihinde [http://www.orhanveli.net/kaniksadigimbiri/ovbestelenmissiirler.html kaynağından] arşivlendi. Erişim tarihi: 23 Haziran 2010.</ref> أما شعره "تركية إسطانبول" فقد لحن كأغنيه للموسيقى التركيةِ الكلاسيكيه وغناها المغني "أحمد أوزخان".<ref>[[Orhan Veli Kanık#CITEREFFuat2000|Fuat 2000]], s. 78</ref> وقام المؤلف المسرحي "مراد خان مونجا" بتحويل أشعار أورخان ولي إلى مسرحيةٍ غنائيه بعنوان "الغريب أورخان ولي". وهي المسرحيه الوحيده التي أنتجها "أوغوز أرال" وألقاها "مشفق كانتار" وتم عرضها على مسرح "كانت أويونجو" منذ عام [[1980]].<ref>[http://www.webcitation.org/5qgPT5GT8 "Bir Garip Orhan Veli"] (Türkçe). milliyet.com.tr. 23 Haziran 2010 tarihinde [http://blog.milliyet.com.tr/Blog.aspx?BlogNo=28846 kaynağından] arşivlendi. Erişim tarihi: 23 Haziran 2010.</ref><ref>[http://www.webcitation.org/5qgPa3Hzb "Bir Garip Orhan Veli"] (Türkçe). tiyatrom.com. 23 Haziran 2010 tarihinde [http://ww2.tiyatrom.com/ kaynağından] arşivlendi. Erişim tarihi: 23 Haziran 2010.</ref> وقد نُشر ألبوم المسرحيه بصوت "مشفق كانتار". أما الكاتب "متين أوستون داغ" فقد قام بنشر كتابٍ بعنوان "صفحات حول أورخان ولي" عام [[2002]].{{efn|لقد نُشر كتاب الشاعر "أوستون داغ" والذي بعنوان "في وصف أورخان ولي" من طرف دار سال للنشر عام [[2002]].}}
سطر 198:
* Bezirci, Asım (1991), Orhan Veli: Yaşamı, Kişiliği, Sanatı, Eserleri, Altın Kitaplar Yayınevi, {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9754052395|تر=Özel:KitapKaynakları/9754052395|لغ=tr|نص=ISBN 975-405-239-5}}
* Ercilasun, Bilge (2004), Orhan Veli Kanık, Hayatı, Sanatı, Eserlerinden Seçmeler, Milli Eğitim Bakanlığı Yayınları, ISBN 975-11-0789-X
* Fuat, Memet (2000), Orhan Veli, Adam Yayınları, 978975 {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9789004133228|تر=Özel:KitapKaynakları/9789004133228|لغ=tr|نص=ISBN {{ردمك|978-90-04-13322-8}}}}4186420
* Halman, Talât Sait (14 Kasım 1975), "Orhan Veli'nin edebiyatımıza katkıları ve şiirlerindeki yenilik boyutları", Milliyet Sanat Dergisi (158)
* Kanık, Adnan Veli (1953), Orhan Veli İçin, Yeditepe Yayınları
* Karpat, Kemal H. (2004), Studies on Turkish politics and society: selected articles and essays, Brill, ISBN {{ردمك|978-90-04-13322-8}}
* Kurnaz, Cemal; Tatcı, Mustafa (2000), Ölümünün 50. Yılında Belgelerle Orhan Veli, Milli Eğitim Bakanlığı Yayınları, ISBN 975-11-2080-2
* Ostle, Robin (1991), Modern literature in the Near and Middle East 1850-1970, Taylor & Francis, ISBN {{ردمك|978-0-415-05822-3}}
* Özdemir, Emin (1994), Türk ve Dünya Edebiyatı, T.C. Kültür Bakanlığı yayınları, {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9751714540|تر=Özel:KitapKaynakları/9751714540|لغ=tr|نص=ISBN 975-17-1454-0}}
* Özkırımlı, Atilla; Baraz, Turhan (1993), Çağdaş Türk Edebiyatı, Anadolu Üniversitesi Yayınları, {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9789754923711|تر=Özel:KitapKaynakları/9789754923711|لغ=tr|نص=ISBN {{ردمك|978-975-492-371-1}}}}
* Özsoy, M. Şerif (2002), Kanık'sadığım Biri Orhan Veli, Ayna Yayınları, {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9789758297160|تر=Özel:KitapKaynakları/9789758297160|لغ=tr|نص=ISBN {{ردمك|978-975-8297-16-0}}}}
* Sağlam, Nuri (2002), Orhan Veli Kanık: Hayatı, Sanatı, Eserleri, Eserlerinden Seçmeler, Hikmet Yayınları, {{وصلة إنترويكي|عر=Özel:KitapKaynakları/9756524855|تر=Özel:KitapKaynakları/9756524855|لغ=tr|نص=ISBN 975-6524-85-5}}
* Taşçıoğlu, Yılmaz (2004), Türk Şiirinde Bir Garip Adam: Orhan Veli Kanık, Beykoz Belediye Başkanlığı Yayınları