خلافة إسلامية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: +تصنيف:مصطلحات إسلامية +تصنيف:ثقافة عربية +تنسيقات تجميلية
سطر 64:
== الداعون إلى نظام الخلافة ==
{{مفصلة|إسلام سياسي}}
في العصر الحديث ظهرت جماعات تطالب بعودة الخلافة الإسلامية وإقامة الدولة على أسس الدين الإسلامي، منها [[موحدون (حركة)|حركة الموحدين]] السلفية بقيادة [[محمد بن عبد الوهاب]] التي فشلت في إنشاء [[دولة إسلامية]] في [[السعودية]] على أسس [[سلفية]]، حيث حكم [[آل سعود]] الأسرة الحاكمة في السعودية بمُلك البلاد والعباد بحكم وراثي يخالف الخلافة الإسلامية. كذلك [[تنظيم القاعدة]] و[[حركة طالبان]] الذان تحالفا للوصول إلى الحكم في [[أفغانستان]] وكونا دولة إسلامية سلفية وصفت أيضاً بالتشدد والتطرف وانتهاك [[حقوق الإنسان]] من قبل العديد من المنظمات الحقوقية والحكومة الأمريكية وانتهى الحكم الإسلامي في أفغانستان بعد الغزو الأمريكي لها. من ناحية أخرى توجد جماعات أخرى لا زالت تطالب بعودة الخلافة أهمها جماعة [[الإخوان المسلمين]] في [[مصر]] وغيرها، ولكنها تعاني من القمع والضغط والانتقادات من قبل الحكومات العربية التي تنادي ب[[علمانية|العلمانية]] وتعتبر أن سيطرة ديانة ما على الدولة يخل بموازين العدالة والحرية والديموقراطية مستشهدين بما يعتبروه [[محمد بن عبد الوهاب|الفكر الوهابي]] والحكم الإسلامي في أفغانستان والسعودية.<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1571000/1571441.stm تحليل: مذاهب إسلامية متشددة]</ref>
 
وفي العصر الحديث ظهرت [[الثورة الإسلامية في إيران]] ودعت إلى إنشاء الدولة على أسس دينية [[الامام جعفر الصادق|جعفرية]] كما تنص المادة (12) من الدستور الإيراني على أن : « الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثنى عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير». وبعد إنشاء الدولة على أسس إسلامية، ظهر العديد من الانتقادات والاتهامات بالتشدد والتطرف والطائفية من قبل العديد من دول العالم، حيث لا يوجد مسجد سني واحد في المدن الكبرى التي يمثل الشيعة فيها الأغلبية مثل [[أصفهان]] و[[شيراز]] و[[يزد]]. وكذلك في العاصمة [[طهران]]{{بحاجة لمصدر|تاريخ=مايو 2016}}.