استعراقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 27:
طور مفكري [[داروينية اجتماعية|الداروينية الإجتماعية]] في أوروبا موقفاً لا أخلاقياً تجاه المجتمع الإنساني، كان من شأنه اتخاذ خيرية العرق الأوروبي الأبيض على غيره من الأجناس البشرية كمعيار أوحد للسياسة العامة والطهارة العرقية، ترى الدارونية أن الأخلاق غير ثابتة في حين أن التطور هو الثابت قدمت للكثيرين فرصة العمل على تغيير المبادئ الأخلاقية بحجة نسبية الأخلاق وأنها نتاج عرضي للتطور المادي وتغيرت النظرة لقضية حرمة الحياة عموماً والحياة البشرية. فحصل [[النازيون]] على التبرير العلمي للسياسات التي نفذوها عند وصولهم إلى السلطة، نجم عن هذا الفكر ممارسات وحشية وقهرية وظالمة ضد أولئك المعتبرين من عرق أدنى وراثياً، كالإبادة و[[التصفية العرقية]] و[[التجارب على البشر]] و[[تحسين النسل]]. كما برر هذا الفكر للغربيين استعمارهم وسيطرتهم على شعوب العالم بمختلف الوسائل سواءً عسكريٌّا أو ثقافيٌّا، أو فنيٌّا، أو اجتماعيٌّا، دون الحاجة إلى وجود مبررات مقنعة بدعوى أن هذه الشعوب متخلفة وأهلها في أسفل السلسلة البشرية. <ref name=":0">{{Cite book|url=https://books.google.com/books?id=Oxc_CwAAQBAJ|title=Sozialdarwinismus als wissenschaftliches Konzept und politisches Programm, in: Gangolf Hübinger (ed.), Europäische Wissenschaftskulturen und politische Ordnungen in der Moderne (1890-1970) (= Schriften des Historischen Kollegs, Kolloquien 77), München 2014, pp. 99–121.|last=Puschner|first=Uwe|date=2014|publisher=Walter de Gruyter GmbH & Co KG|year=|isbn=9783110446784|location=|pages=|language=de|via=}}</ref>
 
{{اقتباس|"ففي ذهن هتلر كانت الدارونية تقدم التبرير الأخلاقي لعمليات التعقيم الجماعي والنقاء العرقي والمذابح الجماعةالجماعية وغيرها من السياسات غير الأخلاقية وفق المعايير الإنسانية الطبيعية وقد وفرت نظرية التطور الأهداف النهائية لهذه السياسات التحسن البيولوجي للأنواع البشرية<ref>من داروين لهتلر. ريتشار فيكارتص:فيكارتص، ص 215</ref>}}
 
=== التمركزية المسيحية ===