تاريخ علم الجينات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 140:
 
1972: قام ستانلي كوهين نورمان وهربرت بوير في [[جامعة كاليفورنيا]] ، سان فرانسيسكو، و[[جامعة ستانفورد]] ببناء الحمض النووي المؤتلف الذي يمكن تشكيله باستخدام اندونوكلياز القصر ليلتصق الحمض النووي ب[[ليغاز]] الحمض النووي لإعادة إلصاق "النهايات اللزجة" بالبلازميد البكتيري.
== عصر الجينوم ==
1972: كان والتر فايرس وفريقه في مختبر البيولوجيا الجزيئية بجامعة غنت (غنت، [[بلجيكا]]) أول من قام بتحديد تسلسل الجين: الجين المسئول عن البروتين المُغلف لجراثيم MS2.
 
1976: قام والتر فايرس وفريقه بتحديد التسلسل الكامل لنوكليوتيدات الحمض النووي الريبي لجراثيم MS2.
 
1976: إدخال جينات [[الخميرة]] في [[إشريكية قولونية|إي.كولاي]] للمرة الأولى .
 
1977: توضيح تسلسل الحمض النووي لأول مرة من قبل فريد سانجر، ووالتر جيلبرت، وألان ماكسام حيث عمل كل منهم بشكل مستقل . حصل مختبر سانجر على تسلسل كامل للجينوم من الجراثيم Φ-X174.
 
في أواخر العقد 1970: تم تطوير الأساليب غير المتناظرة لتمييز الحمض النووي. ساهمت التحسينات المتلاحقة في الكشف عن جزيئات المُراسل باستخدام الكيمياء المناعية و تقنية التألق المناعي، جنبا إلى جنب مع التقدم في [[المجهر الضوئي]] وتحليل الصور، مما جعل التقنية أكثر أمانا وسريعة وموثوق بها.
 
1980: طور كل من بول بيرغ ووالتر جيلبرت وفريدريك سانجر أساليب رسم بنية الحمض النووي. في عام 1972، تم إنتاج جزيئات الحمض النووي المؤتلف في مختبر بول بيرغ بجامعة ستانفورد . منح بيرغ جائزة نوبل في الكيمياء عام 1980 لبناء جزيئات الحمض النووي المؤتلف التي تحتوي على جينات فاج لمدا المدرجة في مول من DNA دائري صغير.
 
1980: حصل ستانلي كوهين نورمان وهربرت بوير على أول [[براءة اختراع]] في الولايات المتحدة لاستنساخ الجينات، عن طريق إثبات نجاح استنساخ البلازميد وإدخال جينات غريبة في البكتيريا لإنتاج "بروتين غريب على كائن أحادي الخلية." كان هذان العالمان قادرين على تكرار البروتينات مثل: [[هرمون النمو]] و [[إريثروبويتين]] والأنسولين. حصلت البراءة على نحو 300 مليون دولار في ترخيص حقوق الملكية لجامعة ستانفورد.
 
1982: وافقت [[إدارة الغذاء والدواء الأمريكية]] (FDA) على إنتاج أول [[أنسولين]] بشري عن طريق [[الهندسة الوراثية]]، تمت مبدئيا الصناعة البيولوجية باستخدام طرق تهجين الحمض النووي بواسطة شركة جينينتيك في عام 1978. بمجرد الموافقة عليها، نشطت عملية [[الاستنساخ]] لإنتاج كميات كبيرة من "هومولين" (بموجب ترخيص من قبل ايلي ليلي وشركاه).
 
1983: اخترع كاري بانكس موليس تفاعل البلمرة المتسلسل لتسهيل عمليه تضخيم الحمض النووي.
 
1983: حصلت باربرا مكلينتوك على جائزة نوبل في [[الفسيولوجيا]] أو الطب لاكتشافها العناصر الوراثية المتنقلة. درست مكلينتوك الطفرات الناتجة عن الجينات القافزة، وكروموسوم التكسير في الذُرة ونشرت تقريرها الأول في عام 1948 عن الجين القافز أو الترانسبوزونات. وجدت أن الترانسبوزونات ملحوظة على نطاق واسع في الذُرة، رغم ذلك فإن أفكارها لم تتلق الاهتمام على نطاق واسع حتى 1960 و 1970 عندما تم اكتشاف الظاهرة نفسها في البكتيريا وذبابة الفاكهة.
 
1985: أعلن [[أليك جيفريز]] عن طريقة [[بصمة الحمض النووي]] . جيفريز كان يدرس تباين الحمض النووي وتطور عائلات الجينات من أجل فهم الجينات المسببة للمرض. في محاولة لتطوير عملية عزل العديد من الساتلايتس المصغرة (mini-satellites) في وقت واحد باستخدام المجسات الكيميائية، أخذ جيفريز أفلام الأشعة السينية للحمض النووي لفحصها ولاحظ أن مناطق الساتلايتس المصغرة تختلف اختلافا كبيرا من شخص إلى آخر. في تقنية بصمة الحمض النووي ، يتم هضم عينة الحمض النووي عن طريق معالجتها مع نوكلياز محدد أو نوكلياز حصر داخلي، ثم يتم فصل أجزائه [[الفصل الكهربائي للهلام|كهربيا]] منتجا قالب متميز لكل نمط من النطاقات المنفردة للهلام.
 
1986: اكتشف جيريمي ناتان الجينات المسئولة عن رؤية الألوان و[[عمى الألوان]]، وانضم للعمل مع ديفيد هوجنس ودوغلاس فولراث ورون ديفيس حيث كانوا يقومون بدراسة تعقيد [[شبكية العين]].
 
1989: اكتشف [[توماس تشيك]] أن RNA يمكنه أن يحفز [[التفاعلات الكيميائية]]، وهو ما يعد أحد الاختراقات الأكثر أهمية في علم الوراثة الجزيئية، لأنه ألقي ضوءا على الوظيفة الحقيقية للقطاعات غير المفهومة من الحمض النووي.
 
1989: تم تحديد تسلسل الجين البشري الذي يشفر بروتين CFTR على يد [[فرانسيس كولينز]] ومختبر تشي تسوي. العيوب في هذا الجين تسبب التليف الكيسي.
 
1992:كشف علماء أمريكيون وبريطانيون تقنية لاختبار [[الأجنة]] في المختبر (بزل) للبحث عن خلل وراثي مثل [[التليف الكيسي]] و[[الهيموفيليا]].
 
1993: حصل فيليب شارب وريتشارد روبرتس على جائزة نوبل لاكتشافهما أن الجينات في الحمض النووي تتكون من الإنترونات والإكسونات. وفقا لنتائجهما ليست كل النيوكليوتيدات الموجودة في شريط الحمض النووي الريبي RNA (الناتج عن نسخ DNA) يتم استخدامها في عملية الترجمة. ينقسم التسلسل الداخل في شريط الحمض النووي الريبي أولا بحيث لا يترك ورائه سوى جزء RNA بعد ترجمته إلى [[بولي ببتيد|بولي ببتيد]] (بروتين).
 
== انظر أيضا ==
* [[تاريخ الفكر التطوري]]