عبد الغني آل جميل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
توضيح |
|||
سطر 21:
ولد عبد الغني في [[بغداد]] في [[20 ذو القعدة]] [[1194هـ]]/[[16 نوفمبر]] [[1780]]م، وله دور بارز في [[تاريخ العراق]] حيث أستقدمه الوالي [[عثمانيون|العثماني]] دَاوُدَ باشا من [[بلاد الشام]] ، وولاه منصب الافتاء، ولكنه لم يرضى عن سلوك الوالي وطغيانه وظلمه لأهالي بغداد، فقام [[ثورة|بثورة]] ضد الوالي [[عثمانيون|العثماني]] في [[بغداد]] عام [[1832]]م، ومن الأسباب الأساسية لهذه [[ثورة|الثورة]] هي مطالبة المفتي لرجال [[حكومة|الحكومة]] بالكف عن الأعمال الوحشية والاساءة للناس ولكن [[حكومة|الولاة]] لم يستجيبوا لندائه، وسميت ثورته '''بحركة المفتي عبد الغني آل جميل''' وكانت أول حركة [[ثورة|ثورية]] ضد الظلم والفساد في تلك الفترة ضد الحكم [[العثماني]]، ومهدت ثورته لكثير من الثورات من بعده ك[[ثورة العشرين]] فيما بعد.{{#وسم:ref|المسك الأذفر - [[محمود شكري الآلوسي]] - تحقيق عبد الله الجبوري - الرياض 1982 - صفحة 254.}}
وان السبب المباشر في إعلانه الحركة هو أن إحدى [[نساء]] المماليك وهي أرملة رضوان آغا وكانت سيدة من [[أسرة]] نقيب [[مندلي]] قد التجأت إلى المفتي عبد الغني تحتمي عنده من مطاردة رجال الوالي علي
ومن أسرته الكثير من [[عالم (مهنة)|العلماء]] والفضلاء، وكان له [[مجلس|مجلساً]] للوعظ والأرشاد في ([[مسجد آل جميل]]) في [[محلة قنبر علي]] في [[بغداد]]. {{#وسم:ref|العقد اللامع بآثار بغداد والمساجد والجوامع - تأليف [[عبد الحميد عبادة]] - تحقيق الدكتور [[عماد عبد السلام رؤوف]] - مطبعة أنوار دجلة/[[بغداد]] - [[مسجد آل جميل]]، صفحة 220.}}
|