تاريخ علم الجينات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 44:
 
تُعرف الدراسة الحديثة على علم الوراثة على مستوى الحمض النووي باسم علم الوراثة الجزيئية، كما يُعرف تركيب علم الوراثة الجزيئية مع التطور الدارويني التقليدي باسم التركيب التطوري الحديث.
== التاريخ المبكر ==
1865: ورقة [[راهب|الراهب]] النمساوي جريجور مندل، تجارب على تهجين النبات.
 
1868: درس مندل وراثة الصفات بين الأجيال على أساس من تجاربه على نباتات البازلاء. استخلص من تجاربه أن هناك خلاصة مادية على يتم تمريرها بين الأجيال من كلا الوالدين. أنشأ مندل المبادئ الأساسية للوراثة، ألا وهي مبادئ الهيمنة، والتصنيف المستقل، والعزل.
1869: اكتشف [[فريدريك ميسشر]] [[حمض]] ضعيف في أنوية خلايا الدم البيضاء ، وهو ما نسميه اليوم الحمض النووي. في عام 1871 قام بعزل نواة الخلية، حيث فصل الخلايا النووية من العُصابة ثم عالجها مع الببسين (إنزيم يكسر البروتينات). من هذا المنطلق، أعاد كشف المادة الحمضية التي أطلق عليها "نوكلين".
 
1880 - 1890: أوضح فالتر فليمنغ، وإدوارد استراسبرجر، وإدوارد فان بنيدين توزيع الكروموسومات خلال انقسام الخلية.
 
1889: قام ريتشارد ألتمان بتنقية الحمض النووي من البروتين. ومع ذلك، فإن الحمض النووي لم يكن نقيا بالقدر الذي افترضه. وقد تقرر في وقت لاحق احتوائه على كمية كبيرة من البروتين.
 
1889: افترض هوغو دي فريس أن "وراثة سمات محددة في الكائنات يأتي عن طريق الجسيمات"، تسمى هذه الجسيمات "الجينات (العامة)"
 
1902: اكتشف أرشيبالد غارود الأخطاء الوراثية في الأيض. كان تفسير القشوة (اتحاد جينين غير متماثلين) سمة هامة تميز أبحاث غارود ل، وإن كان بشكل غير مباشر. عندما درس غارود "آلكابتونوريا"، وهو الاضطراب الذي يجعل البول يتحول إ سريعا إلى اللون الأسود بسبب وجود إنزيم جنتيسيت، و لاحظ أنه منتشر بين الأفراد الذين يرتبط والداهم بقرابة قوية.
 
1903: افترض كل من والتر ساتون وتيودور بوفيري بشكل مستقل أن الكروموسومات، التي تنعزل على الطريقة المندلية، هي وحدات الوراثة. كان بوفري يدرس [[قنافذ البحر]] عندما وجد أن جميع الكروموسومات في قنافذ البحر يجب أن تكون موجودة ليتم نمو الجنين. كما أظهر عمل ساتون على [[الجنادب]] أن الكروموسومات تتواجد في أزواج متماثلة من كروموسومات الأم والأب التي تنفصل أثناء [[الانقسام الاختزالي]]. واستنتج أن هذا يمكن أن يكون "الأساس المادي لقانون مندل الوراثي".
 
1905: وطد ويليام باتيسون مصطلح "علم الوراثة" في رسالة إلى [[آدم سيدجويك]] ، وخلال اجتماع في عام 1906.
 
1908: اقترح جي . اتش هاردي ، وويلهلم واينبرغ نموذج التوازن هاردي ـ واينبرغ، الذي يصف ترددات الأل
يلات في الجينات لدى مجموعة من السكان، التي توجد تحت ظروف معينة كثابت، وفي حالة من التوازن من جيل إلى جيل ما لم يتم إدخال التأثيرات محددة مربكة .
 
1910: أظهر توماس هانت مورجان أن الجينات موجودة على الكروموسومات في حين قام بتحديد طبيعة الصفات المرتبطة بالجنس من خلال دراسة ذبابة الفاكهة. وقرر أن طفرة لون العينين الأبيض كانت صفة مرتبطة بالجنس بناء على المبادئ المندلية في العزل والتصنيف المستقل.
 
1911: ألفريد استورتفانت، وهو واحد من تلامذة مورغان، اخترع إجراءات تخطيط الربط الذي يعتمد على تكرار إعادة التركيب. وبعد سنوات قليلة، قام ببناء أول خريطة كروموسوم في العالم.
 
1913: صمم ألفريد استورتفانت [[خريطة جينية|الخريطة الجينية]] الأولى للكروموسوم.
 
1913: تظهر خرائط الجينات أن الكروموسومات تحتوي على ترتيب خطي للجينات.
 
1918: نشر [[رونالد فيشر]] " الارتباط بين الأقارب بناء على افتراض مندل للوراثة" بادئًا بذلك التركيب الحديث لعلم الوراثة و[[البيولوجيا التطورية]] .
 
1920: بدأت ال[[ليسينكووية]]، ونصت الليسينكووية أن العامل الوراثي لا يوجد فقط في النواة، ولكن أيضا في السيتوبلازم ، على أن يسمى [[البروتوبلازم]] الحي.
 
1923: درس فريدريك غريفيث التحول البكتيري ولاحظ أن الحمض النووي يحمل جينات مسؤولة عن الإصابة بالأمراض.
 
1928: اكتشف فريدريك غريفيث أن المادة الوراثية من البكتيريا الميتة يمكن إدراجها في البكتيريا الحية (انظر [[تجربة غريفيث]])
 
1931: يتم تعريف العبور على أنه سبب إعادة التركيب. تم تنفيذ أول إظهار خلوي لهذا العبور على يد باربرا مكلينتوك وهارييت كريتون.
 
1933: استطاع [[جان براشيه]] أن يظهر أن الحمض النووي DNA يوجد في الكروموسومات بينما RNA موجود في سيتوبلازم كل الخلايا.
 
1933: حصل توماس مورغان على جائزة نوبل لرسم خرائط الربط. استطاع عمله شرح الدور الذي يلعبه الكروموسوم في الوراثة.
 
1941: أوضح [[إدوارد تاتوم]] و[[جورج بيدل]] أن الجينات ترمز لبروتينات.
 
1943: تجربة لوريا، ديلبروك : أظهرت هذه التجربة أن الطفرات الوراثية تمنح القدرة على مقاومة الجراثيم التي تنشأ في غياب الاختيار، بدلا من أن تكون ردا على الاختيار:
 
== عصر الحمض النووي DNA ==
1944: عزل الحمض النووي كمادة وراثية في تجربة أفيري-ماكلويد-مكارتي (الذي سمى وقتها بمبدأ التحويل)