تاريخ الأسلحة النووية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 15:
في يناير 1933 م، أصبح [[أدولف هتلر]] [[مستشار ألمانيا|مستشارًا لألمانيا]]، وأصبحت حياة العلماء اليهود هناك غير آمنة. فر [[ليو زيلارد]] إلى لندن، وهناك سجل في سنة 1934 م، فكرة {{ال|تفاعل|نووي|متسلسل}} بال[[نيوترون]]ات. استخدم زيلارد أيضًا مصطلح «{{ال|كتلة|حرجة}}» لوصف الحد الأدنى من المادة اللازم للحفاظ على تفاعل متسلسل يؤدي إلى الانفجار. وضع زيلارد براءة اختراعه في أيدي [[الأميرالية البريطانية]]، لتخضع لقانون الحماية السرية البريطاني.<ref name="L'Annunziata2007">{{مرجع كتاب|المؤلف=Michael F. L'Annunziata|العنوان=Radioactivity: Introduction and History|المسار=https://books.google.com/books?id=YpEiPPFlNAAC&pg=PA240|تاريخ الوصول=6 June 2013|date=23 August 2007|الناشر=Elsevier|isbn=978-0-08-054888-3|الصفحات=240–}}</ref> يعد زيلارد أبو القنبلة الذرية أكاديميًا. وفي سنة 1934 م أيضًا، اكتشف [[إيرين جوليو-كوري|إيرين]] و[[فردريك جوليو-كوري]] أن يمكن [[نشاط إشعاعي مستحث|تنشيط الإشعاع]] في العناصر المستقرة عن طريق قذفها [[جسيم ألفا|بجسيمات ألفا]]؛<ref>[http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/chemistry/laureates/1935/joliot-curie-bio.html nobel prize-joliot curie bio]</ref> كما توصّل [[إنريكو فيرمي]] إلى نتائج مشابهة عندما قصف اليورانيوم بالنيوترونات.<ref>{{cite journal |الأخير=Hahn |الأول=O. | وصلة المؤلف = |الأخير2=Strassmann |الأول2=F. | وصلة المؤلف2 = |السنة=1939 |اللغة=German |العنوان=Über den Nachweis und das Verhalten der bei der Bestrahlung des Urans mittels Neutronen entstehenden Erdalkalimetalle |trans_title=On the detection and characteristics of the alkaline earth metals formed by irradiation of uranium with neutrons |journal=Naturwissenschaften |volume=27 |issue=1 |الصفحات=11–15 |doi=10.1007/BF01488241 |bibcode = 1939NW.....27...11H}}</ref>
 
في ديسمبر 1938 م، أرسل [[أوتو هان]] وفرانز شتراسمان ورقة إلى مجلة العلوم الطبيعية الألمانية كتبا فيها أنهما اكتشفا وجود عنصر ال[[باريوم]] بعد قذف اليورانيوم بالنيوترونات.<ref>O. Hahn and F. Strassmann ''Über den Nachweis und das Verhalten der bei der Bestrahlung des Urans mittels Neutronen entstehenden Erdalkalimetalle'' (''On the detection and characteristics of the alkaline earth metals formed by irradiation of uranium with neutrons''), ''Naturwissenschaften'' Volume 27, Number 1, 11-15 (1939). The authors were identified as being at the Kaiser-Wilhelm-Institut für Chemie, Berlin-Dahlem. Received December 22, 1938.</ref> استنتجت [[ليز مايتنر]] وابن أختها أوتو روبرت فريش أن الباريوم تواجد نتيجة انقسام ذرة اليورانيوم، وأثبتا ذلك معمليًا في 13 يناير 1939 م.<ref>O. R. Frisch ''Physical Evidence for the Division of Heavy Nuclei under Neutron Bombardment'', ''Nature'', Volume 143, Number 3616, 276-276 [http://dbhs.wvusd.k12.ca.us/webdocs/Chem-History/Frisch-Fission-1939.html (18 February 1939)]. The paper is dated 17 January 1939. The experiment for this letter to the editor was conducted on 13 January 1939; see Richard Rhodes ''The Making of the Atomic Bomb'' 263 and 268 (Simon and Schuster, 1986).</ref> سميت العملية باسم «الانشطار» بسبب حدوث {{ال|انقسام|ثنائي}} إلى ذرتين.<ref>Lise Meitner and O. R. Frisch ''Disintegration of Uranium by Neutrons: a New Type of Nuclear Reaction'', ''Nature'', Volume 143, Number 3615, 239-240 [http://www.nature.com/physics/looking-back/meitner/index.html (11 February 1939)]. The paper is dated January 16, 1939. Meitner is identified as being at the Physical Institute, Academy of Sciences, Stockholm. Frisch is identified as being at the Institute of Theoretical Physics, University of Copenhagen.</ref> وحتى قبل أن تُنشر نتيجة بحث مايتنر وفريش، كانت الأنباء قد عبرت الأطلنطي.<ref>Richard Rhodes ''The Making of the Atomic Bomb'' 268 (Simon and Schuster, 1986).</ref> قرر العلماء في [[جامعة كولومبيا]] تكرار التجربة. وفي 25 يناير 1939، أجريت أول تجربة انشطار نووي في الولايات المتحدة،<ref>H. L. Anderson, E. T. Booth, J. R. Dunning, E. Fermi, G. N. Glasoe, and F. G. Slack ''The Fission of Uranium'', ''Phys. Rev.'' Volume 55, Number 5, 511 - 512 (1839). Institutional citation: Pupin Physics Laboratories, Columbia University, New York, New York. Received February 16, 1939.</ref> في الطابق السفلي من قاعة بوبان.<ref>Richard Rhodes ''The Making of the Atomic Bomb'' 267-270 (Simon and Schuster, 1886).</ref> في السنة التالية، تمت معرفة المكوّن النشط في اليورانيوم وحُدّد على أنه نظيره النادر [[يورانيوم-235]].<ref>{{مرجع ويب| المسار=http://www.atomicarchive.com/History/mp/p1s7.shtml| العنوان=Early American Work on Fission| تاريخ الوصول=7 June 2013}}</ref> يتواجد اليورانيوم في الطبيعة في صورتين [[يورانيوم-238]] ونظيره يورانيوم-235. وعندما تمتص نواة يورانيوم-235 نيوترونًا، يحدث انشطار نووي، وتنبعث الطاقة بالإضافة إلى 2.5 نيوترون وسطياً. ونظرًا لأن ذرات اليورانيوم-235 تطلق نيوترونات أكثر مما تمتصها، لذا فهي تدفع التفاعل المتسلسل، وبالتالي يمكن وصفها ب{{ال|مادة|انشطارية}}. من ناحية أخرى، اليورانيوم-238 ليس انشطاريًا، ولا تخضع عادة للانشطار عادةً عندما تمتص النيوترونات.
 
مع اجتياح [[ألمانيا النازية]] لبولندا سنة 1939، بدأت [[الحرب العالمية الثانية]]، وكان العديد من كبار علماء أوروبا قد فرّوا من قبل هذا الصدام. كان الفيزيائيون في طرفي الحرب على دراية باحتمالية استخدام الانشطار النووي كسلاح، لكن لم يكن أحد على يقين عن كيفية حدوث ذلك. في أغسطس 1939 م، مع القلق حول احتمالية امتلاك ألمانيا [[برنامج التسلح النووي الألماني|لبرنامج تسيح نووي]] لإنتاج أسلحة تعتمد على الانشطار النووي، حذّر [[ألبرت أينشتاين]] الرئيس الأمريكي [[فرانكلين روزفلت]] في رسالة بعثها لتحذيره من هذا الخطر.<ref name="CalapriceLipscombe2005">{{مرجع كتاب|المؤلف1=Alice Calaprice|المؤلف2=Trevor Lipscombe|العنوان=Albert Einstein: a biography|المسار=https://books.google.com/books?id=5eWh2O_3OAQC&pg=PA117|تاريخ الوصول=16 May 2013|السنة=2005|الناشر=Greenwood Publishing Group|isbn=978-0-313-33080-3|الصفحات=117–}}</ref> استجاب روزفلت بتأسيس «لجنة اليورانيوم» برئاسة ليمان جيمس بريغز، ولكن برأس مال قليل (6,000 دولار فقط)، وكان تطورها بطيء. ولكن مع [[الهجوم على بيرل هاربر|الهجوم الياباني على بيرل هاربور]] في ديسمبر 1941 م، قررت الولايات المتحدة المساهمة بالموارد الأساسية.<ref name="Herrera2006">{{مرجع كتاب|المؤلف=Geoffrey Lucas Herrera|العنوان=Technology and International Transformation: The Railroad, the Atom Bomb, and the Politics of Technological Change|المسار=https://books.google.com/books?id=ZdpUWNZ01QcC&pg=PA179|تاريخ الوصول=9 June 2013|السنة=2006|الناشر=SUNY Press|isbn=978-0-7914-6868-5|الصفحات=179–}}</ref>