منطقة هيدروجين II: الفرق بين النسختين

{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}

 

'''مناطق الهيدروجين II''' أو '''مناطق الهيدروجين الثنائي''' {{إنج|H II region}} هي سحب فضائية عملاقة مكونة من [[غاز]] ساخن قليل الكثافة و[[بلازما]] يبلغ حجمها أحياناً عدة مئات من [[سنة ضوئية|السنين الضوئية]]، وفيها ومنها [[ولادة النجوم|تنشأ النجوم]]. تصدر النجوم الناشئة في هذه المناطق (وهي في العادة نجوم زرقاء ساخنة طبقاً ل[[تصنيف هرتزشبرونج-راسل]]) كميَّاتٍ كبيرة من [[أشعة فوق البنفسجية|الأشعة فوق البنفسجية]]، وتعمل تلك الأشعة على [[تأين|تأيين]] الغاز حولها وتسخينه. عادةً ما تتواجد مناطق الهيدروجين الثنائي ضمن [[سحابة جزيئية|سحب جزيئيَّة عظيمة]] يكثر فيها تكون النجوم. كانت أول منطقة هيدروجين ثنائي اكتشفت في التاريخ هي [[سديم الجبار]]، الذي اكتشفه الفلكي الفرنسي [[نيكولاس كلاودي فابري دي بيرسك]] عام 1610.

== رصدها ==

 

 

بعض مناطق الهيدروجين الثنائي المتأين لكون مضيئا بحيث يمكن رؤياها بالعين المجردة. إلا أن تلك المناطق لم يهما بها قبل اختراع [[تلسكوب|التلسكوب]] خلال أوائل القرن السابع عشر. وحتى [[جاليليو]] فلم يهتم ب[[سديم الجبار]] عندما قام برصد [[تجمع نجمي|التجمع النجمي]] فيه . وكان غمامة هذا [[سديم|السديم]] قد اكتشفت من قبل من "يوهان باير" الألماني ، ورآه على أنه نجم وحيد ، وسجله في الفهرس ك θ-Orionis . ويرجع الفضل في اكتشاف سديم الجبار إلى العالم الفلكي الفرنسي "نيكولاوس فابري دي بيريسك" الذي سجله عام 1610. ثم تبع ذلك اكتشاف مناطق عديدة أخرى للهيدروجين H-II في مجرتنا وكذلك خارج مجرتنا في مجرات أخرى.

 

في عام 1920 وجد الفيزيائيون أن الغمامة الغازية ذات [[كثافة]] ضعيفة جدا . وتستطيع الإلكترونات في الذرات و [[أيون|الأيونات]] شغل مستويات طاقة شبه مستقرة ، وهي حالة يصعب وجودها إذا كانت المادة كثيفة حيث تحدث بين الجزيئات اصتدامات مستمرة . وتصدر انتقالات الإلكترون في مستويات طاقة ذرة الهيدروجين إلى خط طيف له طول موجة 500,7 نانومتر . تسمى تلك الخطوط الطيفية التي تظهر في الغازات عندما تكون [[كثافة|كثافتها]] منخفضة جدا " خطوط ممنوعة" (بمعنى انتقالات ممنوعة للإلكترون في الذرات ). وبين الرصد الفلكي أن الغمامات تتكون من غاز منخفض الكثافة جدا .

 

خلال القرن العشرين لاحظ العلماء أن مناطق الهيدروجين H-II

== مناطق مولد النجوم ==

 

 

يكون مولد نجم في أحدى مناطق الهيدروجين الثنائي محجوبا عن الأعين بسبب غمامات كثيفة وغبار لا تزال محيطة بمكان مولده . وبعدما يشتت النجم المتكون حديثا الغمامة التي حوله يبدأ في الظهور. ونرى تلك المناظق الكثيفة التي تحوي النجوم كظلال أمام الغمامة المتأينة (الغمامات المتأية تصدر ضوءا ) . وتسمى تلك البقع المظلمة متكورات أو [[كرة بوك|متكورات بوك]] طبقا لاسم مكتشفها "بارت بوك" وهو أول من أشار إلى أن تلك [[كرة بوك|المتكورات]] في عام 1940 بأنها تشكيلات مولد النجوم .

{{شريط بوابات|علم الفلك}}

{{تصنيف كومنز|H II regions}}

{{فهرس آر سي دبليو}}

{{ضبط استنادي}}

 

[[تصنيف:سدم]]