مكتبة شخصية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
إن التباهي بالكتب حتى ولو كانت للزينة هو أسمى من التباهي بسرعة سيارة أو بلون فستان أو بعمارة منزل، فمتى ما تباهى المجتمع بالكتب والمكتبات ال
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 1:
إن التباهي بالكتب حتى ولو كانت للزينة هو أسمى من التباهي بسرعة سيارة أو بلون فستان أو بعمارة منزل، فمتى ما تباهى المجتمع بالكتب والمكتبات الشخصية التي في حوزته فاعلم أن هذا المجتمع سيصبح له شأن معرفي.
[[ملف:Book Shelf.jpg|تصغير|مكتبة {{ناقص|مركز الشيخ زكريا للأبحاث الإسلامية|Sheikh_Zakariyyah_Islamic_Research_Center}} ب[[داكا]] [[بنغلاديش]].]]
[[ملف:Bookshelf (5078935298).jpg|تصغير|أرفف [[مكتبة]] عامة.]]
 
فالتباهي بالعلم والمعرفة هو المسلك الدال على التعافي ومتى ما وجدت أي مجتمع يفشل فيه سوق الكتاب ومعارض العلوم فاعلم أن هذا المجتمع يعاني من أزمة كبيرة مع ذاته ومع معرفته فمظاهر العلم والمعرفة يجب أن تكون ظاهرة للعيان غير متوارية متباهية بكينونتها للدلالة على صحة المجتمع وتعافيه. لكم يسعدني الحوار الذي يتم حول كتاب أو قصيدة أو رواية أو لوحة تشكيلية أو عرض مسرحي، ولكم يدل ذلك على الطبيعية والتلقائية والمسلك السوي في المجتمع، وكم من فكرة مبدعة قد تخرج من هذا الحوار، وكم من مدع للثقافة قد يتحول إلى عاشق للمعرفة وممارس لها، فالبدايات قد تكون اهدافها غير سوية إلا أن التحول إلى الأهداف السوية والفعالة أمر وارد، فكم من طالب علم طلب العلم أولا لغير وجه الله ثم تحول بصدق نيته الى عالم، وقد ادركنا من كان كذلك، فالمهم هو الجد في طلب العلم، والتحول يأتي مع صدق النوايا.(نورا مصطفى طه)[[ملف:Book Shelf.jpg|تصغير|مكتبة {{ناقص|مركز الشيخ زكريا للأبحاث الإسلامية|Sheikh_Zakariyyah_Islamic_Research_Center}} ب[[داكا]] [[بنغلاديش]].]]
'''المكتبة الشخصية''' ضرورة، يمتلكها أفراد، ولكن أدى بعضها دورا مهما في إثراء الحياة الثقافية والفنية والفكرية لأصحابها والمحيطين بهم فثقفت كثيرا منهم ثقافة ذاتية منظمة جعلتهم في مصاف المتخصصين وأبرز مثل لذلك هو (المرحوم مصطفى صادق الرافعى) الذي أصيب بالصمم فعكف على مكتبة والده حتى خرج منها وهو يقف في صفوف المتخصصين في علوم اللغة والأدب.
[[ملف:Bookshelf (5078935298).jpg|تصغير|أرفف [[مكتبة]] عامة.]]<blockquote>'''المكتبة الشخصية''' ضرورة، يمتلكها أفراد، ولكن أدى بعضها دورا مهما في إثراء الحياة الثقافية والفنية والفكرية لأصحابها والمحيطين بهم فثقفت كثيرا منهم ثقافة ذاتية منظمة جعلتهم في مصاف المتخصصين وأبرز مثل لذلك هو (المرحوم مصطفى صادق الرافعى) الذي أصيب بالصمم فعكف على مكتبة والده حتى خرج منها وهو يقف في صفوف المتخصصين في علوم اللغة والأدب.</blockquote>والمكتبة الشخصية تعتبر من أهم أنواع [[المكتبات]] لأن وجودها في المنزل يخلق جوا ثقافيا لأفراد المنزل وهي تعمل على غرس حب القراءة في أفراد المنزل ولذلك فهي تستحق منا الاهتمام الدائم لأنها من الضروريات اللازمة لكل منزل فنجد من الناس من يمتلك في منازلهم غرفا كاملة يخصصونها للكتب ومنهم أيضا من يحتفظ بالكتب في غرفة بسيطة أما الذين لا تسمح ظروفهم بتخصيص غرفة للكتب فيحاولون إيجاد مكان لها في أي زاوية من المنزل وصفوف الكتب في أي غرفة علي اختلاف ألوانها وأحجامها تثير في النفس شعورا بالارتياح ولذلك فنجد أن المنزل الذي يحوى ضمن ردهاته غرفة للمكتبة الشخصية فهو المنزل الأمثل الذي يفخر به المجتمع ويكون رمزا لتقدم الأمة ورقى المجتمع.
 
والمكتبة الشخصية تعتبر من أهم أنواع [[المكتبات]] لأن وجودها في المنزل يخلق جوا ثقافيا لأفراد المنزل وهي تعمل على غرس حب القراءة في أفراد المنزل ولذلك فهي تستحق منا الاهتمام الدائم لأنها من الضروريات اللازمة لكل منزل فنجد من الناس من يمتلك في منازلهم غرفا كاملة يخصصونها للكتب ومنهم أيضا من يحتفظ بالكتب في غرفة بسيطة أما الذين لا تسمح ظروفهم بتخصيص غرفة للكتب فيحاولون إيجاد مكان لها في أي زاوية من المنزل وصفوف الكتب في أي غرفة علي اختلاف ألوانها وأحجامها تثير في النفس شعورا بالارتياح ولذلك فنجد أن المنزل الذي يحوى ضمن ردهاته غرفة للمكتبة الشخصية فهو المنزل الأمثل الذي يفخر به المجتمع ويكون رمزا لتقدم الأمة ورقى المجتمع.
 
والمكتبة الشخصية ليست مجرد مجموعه من [أوعية المعلومات ]توضع في المنزل أو مكتب فرد ما، ولا تستخدم فتصبح مجرد ديكور بالمنزل أو شيئا مكملا لزينة المنزل أو مكتب صاحبها، وإنما أهم شيء في المكتبة الشخصية – سواء أكانت مفهرسة أو لا، منظمة بطريق من طرق الترتيب المعروفة أو منظمة بطريقة يبتدعها صاحبها – هو الاستخدام من جانب صاحب المكتبة أو من جانب أصدقائه وأقاربه.