مسافة نفسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (30.1) +ترتيب+تنظيف (14.9): + تصنيف:أعمال دولية
سطر 9:
 
=== الجماليات ===
في عام 1912، كتب إدوارد بالو (Edward Bullough) الأستاذ بـ[[جامعة كامبريدج]] عن هذا المفهوم في بحث طويل يحمل عنوان "المسافة النفسية كعامل في الأعمال الفنية وكمبدأ جمالي" ''Psychical Distance as a factor in Art and an Aesthetic Principle'' وظهر في مجلة علم النفس البريطانية (British Journal of Psychology).<ref>Edward Bullough, ''Psychical Distance as a factor in Art and an Aesthetic Principle'', British Journal of Psychology: 5 (1912), p87-118.</ref> وقد دون في هذا البحث المفهوم بطريقة كاملة إلى حد معقول كما يُطبق في الفنون.
 
ومن الواضح أنه قد نجح في التأثير على المفكرين على مدى 50 عامًا بعد ذلك. فعلى سبيل المثال، قال دونالد شيربيرن (Donald Sherburne) "إن رؤية إدوارد بالو للمسافة النفسية أصبحت "مذهبًا كلاسيكيًا للتفكير الجمالي".<ref name=Sherburne>Donald Sherburne, ''A Whiteheadean Aesthetic'', New York: Yale, 1961, p.108</ref> وكتب جيمس إل جاريت (James L. Jarrett) عن أفكال بالو قائلاً "ربما لم تُطرح فكرة أكثر تأثيرًا في الجماليات المعاصرة من فكرة المسافة النفسية."<ref name=Jarrett>James L. Jarrett, ''The Quest for Beauty'', Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, 1957, p.111</ref>
سطر 17:
=== مجال الأعمال ===
تعود أصول استخدام العبارة الاصطلاحية "المسافة النفسية" في مجال الأعمال إلى الأبحاث التي أجراها كل من بيكرمان (Beckerman) (1956) ولينمان (Linnemann) (1966). وقد وصف فاهلن (Vahlne) وويدرشيم-بول (Wiedersheim-Paul) (1973) المسافة النفسية باعتبارها مفهومًا مكتمل الصياغة وفقًا لاستشهاد نوردستورم (Nordstrom) وفاهل (Vahle) في عام (1992) بأنها "عوامل تمنع أو تعترض طريق تدفق المعلومات بين الموردين والعملاء المحتملين أو الفعليين." وترتبط هذه العوامل بالتنوعات والاختلافات بين البلدان ويمكن تصنيفهاإلى أربعة مجالات واضحة -
 
# الاختلافات اللغوية وصعوبة الترجمة.
# العوامل الثقافية - مثل المعايير الاجتماعية ومستوى الفردية أو الجماعية والقيم والعادات.
السطر 23 ⟵ 22:
# النظام السياسي والقانوني - استقرار الحكومة ومخاطر عدم الاستقرار والتعريفات الجمركية للاستيراد والحماية القانونية ومستويات الضرائب.
 
على الرغم من اكتمال صياغة المفهوم في بدايات السبعينيات من القرن العشرين، إلا أن دراسة الشركات [[النرويج|النرويجية]]ية [[شركة متعددة الجنسيات|متعددة الجنسيات]] التي أجراها جوهانسون وفاهلن (Johanson and Vahlne) في عام (1977) والتي أعقبت دراستين سابقتين في عامي 1975 و1976، تلقى قبولاً عامًا باعتبارها المنشأ الحقيقي لهذا المفهوم.<ref>Sousa and Bradley 2005b</ref> وتوصلت الدراسات إلى أن الأنشطة الدولية لأي شركة ترتبط بصورة مباشرة بالمسافة النفسية، وأن هناك تقدمًا في التوسع الدولي في الأسواق التي تبعد بمسافات نفسية أكبر بصورة متتالية.
 
خلاصة القول، إن الشركات تصدر فقط إلى البلدان التي تفهمها ثم تستفيد من خبرتها المكتسبة في استكشاف الفرص في بلدان خارجية أبعد. بمعنى آخر، تدخل الشركات الأسواق الجديدة التي تستطيع أن تحدد الفرص المتاحة بها مع انخفاض مستوى عدم التيقن من أحوال السوق، ثم بعد ذلك تدخل الأسواق التي تبعد عنها بمسافة نفسية أكبر بصورة متوالية.<ref>Johanson and Vahle 1990</ref> ونتيجة لذلك، تستشهد الكتابات المعاصرة حول عملية التدويل بالمسافة النفسية باعتبارها متغيرًا رئيسيًا وعاملاً محددًا للتوسع في الأسواق الخارجية.
السطر 33 ⟵ 32:
 
== انظر أيضًا ==
[[التسويق]]<br />
[[علم النفس]]
 
== ملاحظات ==
{{مراجع|2}}
 
== المراجع ==
السطر 46 ⟵ 45:
{{تسويق}}
 
[[تصنيف:فلسفة الجمال]]
[[تصنيف:أعمال تجارية]]
[[تصنيف:أعمال دولية]]
[[تصنيف:تسويق]]
[[تصنيف:فلسفة الجمال]]