الزهرة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قوالب الصيانة و/أو تنسيق باستخدام أوب (12143)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{الفضاء في 2016}}+عنوان+ترتيب+تنظيف (8.6); تغييرات تجميلية
سطر 11:
| المسار = http://ssd.jpl.nasa.gov/?horizons
| العنوان = HORIZONS System | الناشر = NASA JPL
| تاريخ الوصول = 2007-08-08 }}—At the site, go to the "web interface" then select "Ephemeris Type: ELEMENTS", "Target Body: Saturn Barycenter" and "Center: Sun".</ref><ref name=barycenter>Orbital elements refer to the barycenter of the Saturn system, and are the instantaneous [[osculating orbit|osculating]] values at the precise [[J2000]] epoch. Barycenter quantities are given because, in contrast to the planetary centre, they do not experience appreciable changes on a day-to-day basis from to the motion of the moons.</ref>
|الدهر =J2000.0
|الأوج = 108,942,109&nbsp;كم<br />0.728&nbsp;231&nbsp;28 [[وحدة فلكية]]
سطر 38:
|المطلع_المستقيم_القطبي_الشمالي = {{nowrap|18 س 11 د 2 ث}}<ref>[http://www.hnsky.org/iau-iag.htm تقرير للاتحاد الفلكي الدولي / IAG الفريق العامل المعني بتنسيق ورسم الخرائط عناصر دوران الكواكب والاقمار: 2000]</ref><br />272.76°
|الميلان = 67.16°
|البياض = 0.67 (بياض هندسي)<ref name="sciencedirect.com">[http://www.sciencedirect.com/science?_ob=ArticleURL&_udi=B6WGF-4J5T87X-3&_user=1506305&_coverDate=05%2F31%2F2006/31/2006&_rdoc=1&_fmt=high&_orig=search&_origin=search&_sort=d&_docanchor=&view=c&_acct=C000053229&_version=1&_urlVersion=0&_userid=1506305&md5=64530713d90bcf50221c052c774c6153&searchtype=a Venus phase function and forward scattering from H2SO4]</ref>
0.90 (رباط بياضي)<ref name="sciencedirect.com"/>
|قطر_زاو = {{nowrap|9.7"–66.0"}}
سطر 65:
|تاريخ الوصول=2006-06-20}}</ref>(بدر)
| atmosphere = yes
| atmosphere_ref =<ref name="nssdcMercury" />
| الضغط_السطحي = 93&nbsp;[[بار (وحدة)|بار]] (9.3&nbsp;[[باسكال (وحدة)|ميغاباسكال]])
| مقياس_الارتفاع =
سطر 86:
'''الزُّهَرَة''' (رمزه: [[ملف:Venus symbol.svg|25بك|alt=رمز الزُّهَرَة، دائرة ذات صليب متساوي الأذرع في أسقلها|الرمز الفلكي لكوكب الزهرة]]) هو ثاني كواكب [[المجموعة الشمسية]] من حيث قربه إلى [[شمس|الشمس]]. يبعد الزهرة عن الشمس نحو 108 مليون كيلومتر، ومدارها حول الشمس ليس دائريا تماما. وهو كوكب ترابي [[عطارد|كعطارد]] و[[المريخ]]، شبيه بكوكب [[أرض|الأرض]] من حيث الحجم والتركيب . سمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال، أما سبب تسميته بالزهرة فبحسب ما جاء في لسان العرب: الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير. والزُّهْرَة: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزُّهَرَة . قال في لسان العرب : ( والزُّهَرَة ، '''بفتح الهاء''' : هذا الكوكب الأَبيض ). أي أن اسمه يعود إلى سطوع هذا الكوكب ورؤيته من الكرة الأرضية ،وذلك لانعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي فيه الكبيرة.
 
كوكب الزُّهَرَة أقرب إلى الشمس من الأرض ، حيث يدور في مداره حول الشمس ويبعد عنها نحو 108 مليون كيلومتر ، بينما تدور الأرض في مدارها خارج مدار الزهرة على بعد 150 مليون كيلومتر من الشمس. لذلك فإنه يرى في نفس الناحية التي تكون بها [[الشمس]] . ولذلك فإن رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير. ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء. وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة [[عبور فلكي|العبور]]، وذلك حين يمر كل منهما بين الشمس والأرض ويتوسطهما . وشوهد [[عبور الزهرة]] عام [[عبور الزهرة 2012|2012]] و العبور الذي قبله كان عام [[عبور الزهرة 2004|2004]].
 
على سطح الزُّهَرَة توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من [[رصاص|الرصاص]] تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية. كانت بنية سطح الزهرة موضع تخمينات علميّة أكثر منه موضع دراسات فعليّة، وقد استمر الأمر على هذا المنوال حتى أواخر [[القرن العشرين]] عندما استطاع العلماء رسم خريطة لسطحه بعد أن أرسلوا مركبة "ماجلان" الفضائية التي التقطت صورا لسطحه بين عاميّ [[1990]] و[[1991]]. أظهرت الصور أن [[براكين الزهرة|على الكوكب براكين نشطة]]، كذلك تبيّن وجود نسبة مرتفعة من [[كبريت|الكبريت]] في الجو، مما يفيد بأن تلك البراكين ما تزل تتفجر بين الحين والآخر،<ref name="Esposito 1072–1074">{{cite journal
سطر 109:
|doi=10.1146/annurev.earth.26.1.23
|bibcode=1998AREPS..26...23N
}}</ref> ليس هناك أي دليل يدعم نظرية وجود [[صفائح تكتونية|صفائح تكتونيّة]] على سطح الزهرة، ولعلّ ذلك يرجع إلى كون [[قشرة أرضية|القشرة الأرضيّة]] شديدة [[لزوجة|اللزوجة]] لدرجة لا تسمح لها أن تنفصل عن بعضها أو تبقى متماسكة مع غيرها بحال حصل ذلك، وسبب هذا هو انعدام [[ماء|الماء السائل]] على السطح، الذي من شأنه تقليل نسبة اللزوجة.<ref name="Nimmo98" />
 
يُعتبر الزهرة كوكبا عاصفا ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة، وهو تقريبا في مثل حجم الأرض، لهذا يطلق عليه أخت الأرض، حيث أن وزن الإنسان على سطحه سيكون تقريبا مثل وزنه على الأرض. فلو كان وزن شخص ما 70 نيوتن فسيصل على سطح الزهرة إلى 63 نيوتن. تكسو الزهرة سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة [[شمس|الشمس]]. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه [[أرض|الأرض]] في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض. ونظراً لعدم وجود [[غلاف مغناطيسي]] فإن هذا الكوكب أصبح عرضة للرياح الشمسية.<ref name=solarwind>{{مرجع ويب
سطر 163:
| الصفحات=285–336 | bibcode=1995EM&P...66..285B
| المسار=http://adsabs.harvard.edu/abs/1995EM&P...66..285B
| تاريخ الوصول=2009-08-03 }}</ref> قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والأخرى جنوب [[خط الاستواء]]. تدعى القارة الشمالية [[مرتفع عشتار]] (نسبة إلى [[عشتار]]، وهي إلهة الحب [[بابل|البابلية]])، وتقارب مساحتها مساحة [[أستراليا]]. أعلى جبل على كوكب الزهرة هو [[جبل ماكسويل]]، ويقع في أرض عشتار. قمّته تعلو 11 كيلومتر فوق "متوسط ارتفاع الزهرة السطحي"؛ وبالمقارنة مع أعلى قمة على [[الأرض]] (قمة [[جبل إفرست|إفريست]]) فتلك ترتفع دون 9 كيلومترات فوق مستوى البحر. إنّ القارة الجنوبية تدعى [[مرتفعات أفرودايت]] (نسبة لآلهة الحب [[اليونان|اليونانية]])، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم [[أمريكا الجنوبية]]. معظم هذه القارة مغطّاة بالكسور والحفر.<ref name="Kaufmann">{{مرجع كتاب
| الأخير=Kaufmann | الأول=W. J. | السنة=1994
| العنوان=Universe | الناشر=W. H. Freeman
| المكان=New York | الصفحة=204
| الرقم المعياري=0716723794 }}</ref>
 
يمكن العثور على [[الجبال]] و[[الوديان]] و[[فوهة صدمية|الفوهات الصدمية]] بشكل شائع على [[الكواكب الصخرية]]، والزهرة لها عدد من المعالم السطحيّة الفريدة. من بين هذه المعالم [[بركان|البركانية]] غير القابلة للتغيير "فارا"، التي يبدو شكلها كالفطائر ويتراوح حجمها بين 20 إلى 50 كيلومترا، وارتفاعها من 100 إلى 1000 متر فوق مستوى السطح.<ref name="Frankel">{{مرجع كتاب
سطر 173:
| العنوان=Volcanoes of the Solar System
| الناشر=Cambridge University Press
| الرقم المعياري=0521477700 }}</ref>
 
كلّ المعالم الزهرية السطحيّة تقريباً سمّيت نسبة لنساء تاريخيات أو أسطوريات.<ref>{{cite conference
| author=Batson, R.M.; Russell J. F. | title=Naming the Newly Found Landforms on Venus
| booktitle=Procedings of the Lunar and Planetary Science Conference XXII | date=March 18–22, 1991
| location=Houston, Texas | page=65 | url=http://www.lpi.usra.edu/meetings/lpsc1991/pdf/1033.pdf | format=PDF | accessdate=2009-07-12 }}</ref> الاستثناءات الوحيدة هي جبل ماكسويل (المسمّى نسبة إلى [[جيمس ماكسويل]]) ومنطقتا ألفا وبيتا.<ref name=jpl-magellan>{{مرجع كتاب
| المحرر=Young, C.
| المسار=http://www2.jpl.nasa.gov/magellan/guide.html
سطر 185:
| الإصدار=JPL Publication 90-24
| الناشر=Jet Propulsion Laboratory
| المكان=California }}</ref>
 
=== جيولوجيا السطح ===
سطر 204:
| volume=104 | الصفحات=18899–18906
| doi=10.1029/1998JE000619
| bibcode=1999JGR...10418899G | المسار=http://www.agu.org/pubs/crossref/1999/1998JE000619.shtml |تاريخ الوصول=2009-01-16 }}</ref>
[[ملف:Mgn p39146.png|تصغير|فوهات صدمية على سطح الزهرة (تمت إعادة بناء الصورة من معلومات الرادار).]]
هناك ما يُقارب 1,000 [[فوهة صدمية]] على سطح الزهرة موزعة بالتساوي عليه. لكن على أجسام أخرى تملك فوهات كهذه - مثل [[الأرض]] و[[القمر]] - تُظهر الفوهات تفاوتاً في مدى الكثافة. على القمر، يُسبب هذا التفاوت حدوث اصدامات ضخمة تمحي آثار القديمة، أما على الأرض فتسببه تعرية [[الرياح]] و[[الأمطار]]. بالرغم من هذا، فإن حوالي 85% من الفوهات على الزهرة محتفظة بحالتها الأصلية. مقدار كثافة الفوهات وحالتها المحفوظة جيداً يُشيران معاً إلى أن الكوكب بكامله خضع لعملية تجديد سطح عالمية قبل حوالي 300 أو 600 مليون سنة،<ref name="Nimmo98">{{cite journal
سطر 225:
|journal=Icarus|doi=10.1016/j.icarus.2009.03.036
|volume=203
|الصفحات=13}}</ref> قشرة الأرض في حركة مستمرة، لكن يُعتقد أن الزهرة لا يُمكنه أن يَتحمل عمليّة كهذه. فبدون [[صفائح تكتونية]] لتبدِدَ الحرارة من [[دثار]]ه، سيَخضع الزهرة بدلاً من ذلك لعملية دورية ترتفع فيها حرارة الدثار حتى تصل إلى مستوى حرج يُضعف القشرة. ثم، وخلال مدة تبلغ حوالي 100 عام، يَحدث انزلاق للقشرة على مستوى ضخم، يُذيبها ثم يُعيد تكوينها بالكامل.<ref name="Frankel" />
 
يَتراوح قطر الفوهات الزهرية من 3 إلى 280 كم. لا توجد فوهات بقطر أصغر من ثلاثة كيلومترات، وذلك بسبب تأثيرات الغلاف الجوي الكثيف والسميك على الأجسام التي تدخله. فالأجسام التي تملك أقل من [[طاقة حركية]] محددة يُبطئها الغلاف الجوي كثيراً بحيث أنها لا تستطيع تكوين فوهة عندما تصل إلى السطح بقوة اصطدامها الضئيلة.<ref>{{cite journal
سطر 307:
| العنوان=Venus Fact Sheet | الناشر=NASA
| الأخير=Williams | الأول=David R.
| التاريخ=April 15, 2005 | تاريخ الوصول=2007-10-12 }}</ref><ref>{{مرجع ويب
| العنوان=Titan, Mars and Earth: Entropy Production by Latitudinal Heat Transport
| المؤلف=Lorenz, Ralph D.; Lunine, Jonathan I.; Withers, Paul G.; McKay, Christopher P.
سطر 314:
|العنوان=Solex by Aldo Vitagliano
|المسار=http://chemistry.unina.it/~alvitagl/solex/
|تاريخ الوصول=2009-03-19 }} (numbers generated by Solex)</ref> وخلال الفترات التي سيكون فيها الشذوذ أكبر يُمكن أن يصل الزهرة إلى قرب 38.2 مليون كم من الأرض.<ref name=nssdc/>
 
يُلاحظ عند نظر المرء من فوق القطب الشمالي للشمس (حيث أنه لو نظر من تحته فسوف تنعكس اتجاهات الدوران) فإن اتجاه دوران كل الكواكب حول الشمس سوف يكون بعكس اتجاه عقارب الساعة، وستدور أيضًا كل الكواكب حول نفسها بعكس اتجاه عقارب الساعة - ما عدا استثناء واحد، حيث أن الزهرة يدور حول نفسه باتجاه عقارب الساعة في [[حركة تراجعية|حركة تراجعيّة]]. مدة الدوران المحوري للزهرة (أي الدوران حول نفسه) حاليًا تمثل حالة متوازنة بين قوى المد والجزر الجذبويّة من الشمس التي تكبح دورانه، والمد والجزر الجويّ عليه الذي يسبّبه تسخين الشمس للغلاف الجوي السميك للزهرة. ربما كان الزهرة يملك انحرافاً ومدة دوارن مختلفين عندما وُلد من [[السديم الشمسي]]، ثم تحوّل إلى وضعه الحالي بسبب تغيّرات نتجت عن الاضطراب الكوكبي وتأثيرات المد والجزر على غلافه الجوي السميك والكثيف. ومن المرجح أن هذا التغير في مدة الدوران المحوري حدث تدريجياً على مدى مليارات السنين.<ref>{{cite journal
سطر 321:
| journal=Icarus | volume=163 | issue=1 | الصفحات=1–23
| السنة=2003 | الشهر=May | المسار=http://www.imcce.fr/Equipes/ASD/preprints/prep.2002/venus1.2002.pdf
| التنسيق=PDF | doi=10.1016/S0019-1035(03)00042-3 }}</ref><ref>{{cite journal
| المؤلف=Correia, A. C. M.; Laskar, J. | السنة=2003
| العنوان=Long-term evolution of the spin of Venus: II. numerical simulations | journal=Icarus | volume=163
| الصفحات=24–45 | المسار=http://www.imcce.fr/Equipes/ASD/preprints/prep.2002/venus2.2002.pdf | التنسيق=PDF | doi=10.1016/S0019-1035(03)00043-5 }}</ref>
[[ملف:Terestial planets comparisons ar.jpg|تصغير|764بك|مقارنة لأحجام ومدارات [[الكواكب الصخرية]]، من اليمين إلى اليسار: [[المريخ]] - [[الأرض]] - الزهرة - [[عطارد]].]]
يُتم الزهرة دورة حول نفسه مرة كل 243 يومًا أرضيًا، وبهذا فهو يملك أبطأ مدة دوران من بين جميع كواكب النظام الشمسي على الإطلاق. يدور سطح الزهرة بسرعة 6.5 كم/[[ساعة (وحدة)|س]] عند [[خط استواء|استوائه]]، في حين أن سرعة دوران الأرض حول نفسها عند خط استوائها هي 1,670 كم/س.<ref>{{مرجع كتاب
سطر 330:
| العنوان=The Cambridge planetary handbook
| الناشر=Cambridge University Press
| الرقم المعياري=0521632803 | الصفحة=50 }}</ref> وبذلك فيأخذ [[يوم فلكي|اليوم الفلكي]] الزهريّ مدة أطول من السنة الزهريّة (243 يومًا أرضيًا للدوران المحوري و224.7 للدوران حول الشمس). لكن وبسبب الحركة التراجعية للزهرة فإن [[اليوم الشمسي]] عليه أطول بشكل ملحوظ من اليوم الفلكي. فلراصد على سطح الزهرة الوقت بين كل شروقين للشمس سوف يكون 116.75 يومًا أرضيًا (وهذا يجعل اليوم الشمسي للزهرة أقصر منه على [[عطارد]]، حيث يبلغ ذاك 176 يومًا أرضيًا). وإضافة إلى هذا، فستشرق الشمس من الغرب وستغرب في الشرق (وذلك بسبب دورانه العكسيّ حول نفسه). ويبلغ طول سنة الزهرة 1.92 يومًا زهرويًا كنتيجة ليومه الشمسي الطويل نسبيًا.<ref name="compare">{{مرجع ويب
| العنوان=Space Topics: Compare the Planets: Mercury, Venus, Earth, The Moon, and Mars
| الناشر=Planetary Society
سطر 339:
| المؤلف=Gold, T.; Soter, S. | السنة=1969
| العنوان=Atmospheric tides and the resonant rotation of Venus | journal=Icarus | volume=11 | الصفحات=356–366
| doi=10.1016/0019-1035(69)90068-2 }}</ref>
 
== عبور الزُّهَرَة ==
سطر 351:
|العنوان=Captain Cook and the Transit of Venus of 1769
|journal=Notes and Records of the Royal Society of London|volume=24|issue=1 |الصفحات=19–32
|المسار=http://links.jstor.org/sici?sici=0035-9149%28196906%2924%3A1%3C19%3ACCATTO%3E2(196906)24:1<19:CCATTO>2.0.CO%3B2;2-K
|doi=10.1098/rsnr.1969.0004
|تاريخ الوصول=2009-07-12}}</ref>
سطر 360:
|الناشر=NASA|تاريخ الوصول=2009-05-14}}</ref>
 
يمكن مراقبة عبور كوكب الزهرة بأمان من خلال اتخاذ الاحتياطات نفسها التي تستخدم عند مراقبة [[كسوف الشمس]]. فقد يسبب التحديق في قرص الشمس بدون حماية للعين ضرر سريع ودائم بالعين.<ref name="UCLsafety">{{مرجع ويب|المسار=http://www.transit-of-venus.org.uk/safety.htm|العنوان=Transit of Venus - Safety|الناشر=University of Central Lancashire|تاريخ الوصول=21 September 2006 }}</ref>
 
== كوكب بلا أقمار ==
لا يوجد للزهرة [[قمر طبيعي|أقمار طبيعية]]. وبعتبر هو و[[عطارد]] الكوكبين الوحيدين الذين لا يملكان نظام أقمار. وللإجابة على سبب الشذوذ في هذين الكوكبين أقترحت فرضية في منتصف [[عقد 1960|الستينات من القرن العشرين]]، بأن عطارد كان قمر للزهرة واستطاع الإفلات من مداره حول الزهرة. وتجري اللآن تجارب عديدة بالمحاكاة بواسطة الحاسوب للتحقق من هذه الفرضية وأسباب الهروب المحتمل. كأن يكون بسبب [[قوة المد والجزر|فعل قوة المد والجزر]] بين الكوكبين قد تنتج هذا الإفلات. أو بسبب تباعد مداري الكوكبين عن بعضهما البعض.<ref name="MOON">{{مرجع ويب
 
| المسار =http://www.jas.org.jo/arabic/mercury.html
| العنوان =SCIENCE DIRECT
 
}}</ref>
لا يملك الزهرة [[قمر طبيعي|قمرًا طبيعيًا]] في الوقت الحاضر،<ref name="icarus202">{{cite journal
سطر 374:
| journal=Icarus | volume=202 | issue=1 | الشهر=July
| السنة=2009 | الصفحات =12–16
| doi=10.1016/j.icarus.2009.02.008 }}</ref> بالرغم من أنه يملك [[قمر ظاهري|تابعًا ظاهريًا]] (أي أنه يبدو ظاهرياً كأنه تابع دون ارتباط جذبوي حقيقي) هو [[الكويكب]] "2002 VE68"، لكن بالرغم من هذا،<ref>{{cite journal
| المؤلف=Mikkola, S.; Brasser, R.; Wiegert, P.; Innanen, K.
| العنوان=Asteroid 2002 VE68, a quasi-satellite of Venus
| journal=Monthly Notices of the Royal Astronomical Society | volume=351 | الصفحة=L63 | الشهر=July
| السنة=2004 | doi=10.1111/j.1365-2966.2004.07994.x }}</ref> فقد أعدّت دراسة لنماذج النظام الشمسي المبكر عام [[2006]] اظهرت أنه من المرجح أن الزهرة كان يملك قبل مليارات السنين قمرًا واحدًا على الأقل، نشأ عن طريق [[اصطدام]] ضخم بالكوكب.<ref>{{استشهاد بخبر | الناشر=Scientific American
| التاريخ=October 31, 1994 | العنوان=Double Impact May Explain Why Venus Has No Moon | المؤلف=Musser, George | المسار=http://www.sciam.com/article.cfm?articleID=0008DCD1-0A66-152C-8A6683414B7F0000&ref=sciam
| تاريخ الوصول=2007-08-03
سطر 463:
|doi=10.1126/science.193.4258.1123
|الصفحات=1123–1124|pmid=17792750
|issue=4258}}</ref> وهذه المناطق الثلاثة الوحيدة على سطح الزهرة التي لم تسمي بأسماء أنثوية.<ref>{{مرجع ويب
|المحرر=Carolynn Young|الشهر=August|السنة=1990
|العنوان=Chapter 8, What's in a Name?
سطر 493:
|العنوان=Plumbing the Atmosphere of Venus
|المسار = http://www.mentallandscape.com/V_Lavochkin1.htm
|تاريخ الوصول=2007-12-27}}</ref> ليتم اللقاء التالي بين الزهرة والمركبات الفضائية الا في [[18 أكتوبر]] [[1967]] عندما نجح [[فينيرا 4]] في دخول الغلاف الجوي للزهرة، والقيام بالعديد من التجارب العلمية. أظهر فينيرا 4 أن حرارة الزهرة أكثر مما قاسه المسبار مارينر 2. حيث بلغت حوالي 500 درجة، كما أن الغلاف الجوي يتكون من [[أكسيد الكربون]] بنسبة تتراواح بين 90 و95%. لقد كان الغلاف الجوي للزهرة ذو كثافة أعلى مما كان يتوقعه مصممي فينيرا 4، ليبطئ من سرعة المظلة المعدة لهبوط فينيرا 4 على سطحه وتنفذ بطاريته. وأظهرت البيانات المرسلة أثناء الهبوط أن [[الضغط]] وصل إلى 15 [[بار]] على ارتفاع 24.96 كم.<ref name=mitchell_2/>
 
نجح المسبار [[مارينر 5]] في [[19 أكتوبر]] [[1967]] في التحليق فوق الزهرة على ارتفاع 4000 كم فوق السحب العليا للغلاف الجوي. كان مارينر 5 مصمم أساسا كدعم [[مارينر 4|لمارينر 4]] في مهمة إلى [[المريخ]]، لكن بعد نجاح المهمة أعيد تصميمه ليتلائم مع مهمة الزهرة. كانت الأجهزة المزودة على متن مارينر 5 أكثر حساسية من تلك التي كانت على متن مارينر 2 وخصوصا [[جهاز الاستشعار اللاسلكي]] استطاع الحصول على بيانات حول تركيب وضغط وكثافة الغلاف الجوي للزهرة.<ref>{{Cite paper
سطر 554:
|المؤلف=Sagdeev, R. Z.; Linkin, V. M.; Blamont, J. E.; Preston, R. A.
|journal=Science|volume=231|الصفحات=1407–1408
|السنة=1986|المسار=http://links.jstor.org/sici?sici=0036-8075%2819860321%293%3A231%3A4744%3C1407%3ATVVBE%3E2(19860321)3:231:4744<1407:TVVBE>2.0.CO%3B2;2-E|تاريخ الوصول=2009-07-12
|doi=10.1126/science.231.4744.1407
|pmid=17748079
سطر 659:
 
== انظر أيضا ==
 
* [[فينوس إكسبريس]]
* [[مشروع بيونير الزهرة]]
السطر 687 ⟵ 686:
{{شريط بوابات|علم الفلك|فضاء|المجموعة الشمسية|علوم الأرض|أورانوس|المشتري|علم الكون|المريخ}}
 
{{الفضاء في 2016}}
[[تصنيف:كواكب المجموعة الشمسية]]
 
[[تصنيف:الزهرة]]
[[تصنيف:كواكب أرضية]]
[[تصنيف:أجرام فلكية معروفة منذ العصور القديمة]]
[[تصنيف:كواكب أرضية]]
[[تصنيف:كواكب المجموعة الشمسية]]