عقوبة الإعدام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 141:
أما الفصل السادس والعشرين والأخير من كتاب تعاليم بوذا، فينص على أن: "[[براهمن|البراهمن]] هو ذلك الذي يترك السلاح ويتجنب العنف تجاه جميع المخلوقات. فهو لا يقتل أو يساعد في القتل". إن مثل هذه الجمل يفسرها العديد من البوذيين (خاصةً في الغرب) كأمر صريح ضد مساندة أي إجراء قانوني قد يؤدي إلى عقوبة الإعدام. ومع هذا، فثمة آراء متعارضة بهذا الخصوص، كما هو الحال غالبًا عند تفسير النصوص الدينية المقدسة. في الماضي، كانت معظم البلاد التي تعتبر [[البوذية]] البوذية فيها الديانة الرسمية قد فرضت تطبيق عقوبة الإعدام في حالة جرائم معينة. ولكن، يتمثل الاستثناء الوحيد المميز في إلغاء عقوبة الإعدام على يد [[الإمبراطور ساجا|الإمبراطور الياباني ساجا]] في عام 818. وقد استمر ذلك حتى عام 1165 على الرغم من أن عقوبة الإعدام ظلت مستخدمة في الأقاليم الصغيرة كنوع من الثأر. ولا تزال اليابان حتى اليوم تفرض عقوبة الإعدام، على الرغم من أن ثمة بعض وزراء العدل قد رفضوا التوقيع على الأمر بالإعدام مستشهدين بمعتقداتهم [[بوذي|البوذية]] كأسباب لرفضهم.<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/7694483.stm Japan hangs two more on death row (see also paragraph 11]</ref> أما بقية الدول التي تسود فيها البوذية، فتختلف في سياستها. على سبيل المثال، ألغت [[بوتان]] عقوبة الإعدام في حين أن [[تايلاند]] ما زالت تطبقها، هذا على الرغم من أن [[البوذية]] هي الديانة الرسمية في كلا البلدين.
=== اليهودية ===
من الناحية النظرية، لا تعارض التعاليم [[اليهودية]] الرسمية تطبيق عقوبة الإعدام، بيد أن الدليل المقدم اللازم لتنفيذ حكم الإعدام لا بد وأن يكون جازمًا وقاطعًا. ولكن من الناحية العملية، ألغيت هذه العقوبة طبقًا للعديد من القرارات المبنية على نصوص التلمود، الأمر الذي جعل المواقف التي يمكن فرض عقوبة الإعدام فيها مستحيلة وافتراضية. "منذ أربعين عامًا قبل أن يتم تدمير" [[المعبد اليهودي في القدسالعراق]] عام 70<small>ميلاديًا</small>، بالتحديد في عام 30 <small>ميلاديًا</small>، قام المجلس الأعلى اليهودي ([[سنهدريم|السنهدريم]]) بإلغاء عقوبة الإعدام وجعلها عقوبة افتراضية لتعكس قسوة العقاب ولكن يجب تركها لينفذها الله وحده وليس عبادة الذين لا يعتبرون معصومين من الخطأ.<ref>[[تلمود القدس|Jerusalem Talmud]]</ref>
في كليات الحقوق، يدرس الطلاب القول الشهير الذي يرجع للقرن الثاني عشر والمأخوذ من دارس القانون اليهودي [[موسى بن ميمون]]:
: إنه من الأفضل والأكثر إرضاءً تبرئة ألف شخص مذنب على وضع شخص واحد بريء على شفا الموت.