الصفائح التكتونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 5.36.41.103 إلى نسخة 22618550 من علاء.
سطر 6:
انقسم غلاف الأرض الصخري إلى عدد من الصفائح التكتونية. ففي الأرض، هناك سبع أو ثمان صفائح كبرى (يتوقف عددها على كيفية تعريف الصفيحة الكبرى) إضافة إلى العديد من الصفائح الصغرى. وعندما تلتقي الصفائح، فإن حركتها النسبية تحدد نوع الحدود ما إذا كانت [[حدود متقاربة|تقاربية]] أو [[حدود متباعدة|تباعدية]] أو [[متحولة بالخطأ|متحولة]]. تحدث [[زلزال|الزلازل]] و[[بركان|البراكين]] وتتشكل [[جبل|الجبال]] و[[خندق محيطي|الخنادق المحيطية]] على حدود الصفائح التكتونية. تتراوح الحركة الجانبية النسبية للصفائح عادة من صفر إلى 10 سم سنويًا.{{sfn|Read|Watson|1975}}
 
تتكون الصفائح التكتونية من غلاف صخري محيطي وغلاف صخري قاري أكثر سمكًا، يعلو كل منهما [[قشرة أرضية]] خاصة بكليهما. على طول الحدود التقاربية، [[اندساس|تغطس]] الصفائح إلى الدثار؛ وتعوض المادة المفقودة بتكوين قشرة محيطية جديدة عند الحدود التباعدية الناتجة عن تمدد قاع البحر. وبهذه الطريقة، تبقى مساحة الكرة الأرضية الكلية ثابتة. وبذلك تشبه آلية تلك النظرية مبدأ عمل {{ال|سير|ناقل}}. في حين، افترضت بعض النظريات القديمة (التي لا زال لها بعض الأنصار) التقلص التدريجي الباقل (الانكماش) أو التمدد التدريجي للعالم.{{sfn|Scalera|Lavecchia|2006}}
 
للصفائح التكتونية قدرة على التحرك لأن الغلاف الصخري للأرض أقوى من [[غلاف موري|الغلاف الموري]] الذي يرتكز عليه، كما أن كثافة الدثار تتغير نتيجة [[حمل حراري للدثار|تيارات حمل]]. ويعتقد أن حركة الصفائح ترجع إلى عدة عوامل وهي حركة قيعان البحار بعيدًا عن الرصيف القاري (نتيجة التغير في [[طبوغرافيا]] وكثافة القشرة الأرضية الناتجين عن تغيرات قوى {{ال|جاذبية|أرضية}}) و[[مقاومة مائع|المقاومة المائية]] و[[شفط|الشفط]] أسفل مناطق الاندساس. ثمة تفسير مختلف، يكمن في القوى المختلفة التي تنتج عن دوران الكرة الأرضية وقوى المد والجزر [[الشمس|للشمس]] و[[القمر]]، إلا أن دور كل من تلك العوامل غير واضح، ولا يزال موضوع نقاش.