الخط العثماني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
الخطُ العثماني أو الرسم العُثماني ويُسمّى هكذا بسبب أنهُ كُتب أول مرةٍ بالمدينه في عهدِ الصحابي والخليفه [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفّان]] رضى الله عنه وكان هو أول من أمر بنسخ [[القرآن]] وتدوينه. ذهب بعض العلماء إلى أن الرسم العثماني للقرآن توقيفي، يجب الأخذ به، ونسبوا هذا التوقيف إلى [[محمد|الرسول محمد عليه الصلاة والسلام]] وذهب بعض العلماء إلى أن الرسم العثماني ليس توقيفيًا عن [[النبي محمد|النبي]] عليه الصلاة والسلام إنما هو اصطلاح تَلقَّتْهُ الأُمة بالقبول، وتوارثته بعد أن ارتضاه [[عثمان بن عفان|عثمان]] والصحابة رضى الله عنهم. والأُمة ما زالت إلى اليوم تُحافظ على هذا الرسم في [[مصحف|كتابة المصحف]] ونشره، لأن هذا الالتزام سنة متبعة، لا ينبغي تجاوزها لأسباب منها:
 
#الحفاظ على الرسم العثماني ضمان قوي لصيانة [[القرآن الكريم]] من التغيير والتبديل.
#تبركًا بما رسمه أصحاب [[محمد|النبي]] رضى الله عنهم، وخير الخلق من بعده وانعقد عليه إجماع الأُمة في عهد [[صحابة|الصحابة]] والتابعين،[[تابعون|والتابعين]]، ومن بعدهم من الأئمة المجتهدين.
#أنه الرسم الذي يحمل جميع وجوه [[القراءات العشر|القراءات]].
 
والذي يعتاد القراءة في المصحف سرعان ما يألف ويفهم الفوارق الإملائية بالإشارات المرسومة على الكلمات، ويدرك أّن الصعوبة التي تواجهه في قراءة المصحف أول الأمر تتحول بالمراس بعد فترة قصيرة إلى سهولة تامة.
 
== الشكل والنقط ==
بقيت المصاحف العثمانية خالية من الشكل والإعجام. وكان [[صحابة|الصحابة]] لفصاحتهم، وسلامة سليقتهم - لا يحتاجون إلى شيء من ذلك، حتى إتّسعت رقعة [[الدولة الإسلامية]] إتساعًا عظيمًا، واختلط [[العرب]] بالأعاجم، وأصبح العالم الإسلامي خصمًا يموج بمختلف الأجناس، فضعفت السليقة وشاع اللحن، ودعت الحاجة لضبط [[القرآن الكريم|القرآن]] بالشكل والحركات.
 
عهد الإمام علي بن أبي طالب إلى [[أبو الأسود الدؤلي|أبي الأسود الدؤلي]] للقيام بهذه المهمة، وهو أهل لذلك؛ لأنه من وجوه التابعين وفقهائهم ومحدثيهم، فكان أول من وضع النقط في المصاحف لتصوير حركات [[إعراب|الإِعراب]]. وانتهى به إجتهاده أن إتّخذ علامة الفتحة نقطة فوق الحرف، وجعل علامة الكسرة نقطة أسفله. أما علامة الضمة فقد وضعها نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل علامة السكون نقطتين.
 
وتوالت علامات ضبط الكلمات بالشكل إلى أن عهد [[عبد الملك بن مروان]] إلى [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج بن يوسف]] بإيجاد طريقة أدق في ضبط الكلمات فطلب [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] من [[الحسن البصري]]، و[[يحيى بن يعمر|يحيى بن يعمرالعدواني]] شكل المصحف، فوضع هذان العالمان شكلاً جديدًا. وهو ما درج عليه الناس من قرون حتى يومنا هذا من علامات الفتحة والضمة والكسرة والسكون. وبقيت النقط على بعض الحروف. وسمى العلماء الحرف الغير منقوط "مُهْمَلاً" وسموا الحرف المنقوط "مُعْجَمًا".
 
ثم تدرّج الناس في وضع الرموز التي تشير إلى رؤوس الآيات،[[آية|الآيات]]، وعلامة الوقف إلى غير ذلك من وجوه التحسين.<ref>كتاب تعليم الدين والتربية الإسلامية.</ref>
 
== أنظر أيضاً ==
* [[خط عربي]].
* [[انقلاب لغوي]].
==وصلات خارجية==
* [http://www.asttor.com/quran القرآن الكريم بالرسم العثماني].
 
== المراجع ==