غارات بالمر: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي. 128 كلمة مستهدفة حاليًا. |
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا. |
||
سطر 5:
بدأ الهجوم على مجموعات اليساريين الأصوليين أثناء الحرب العالمية الأولى.بعد سلسلة من إلقاء القنابل على مبانى المحاكم ،و أقسام الشرطة ،و الكنائس, و المنازل, و اتهم فيها مجموعات مهاجرة اتسمت بالعنف و اتباع مذهب اللاسلطوية, قررت وزارة العدل و مكتبها الصغير للتحقيقات (اللذى سبق ظهور مكاتب الإف بى آى) تتبع أنشطة هذه المجموعات بموافقة الرئيس ويليسون.
كان مكتب التحقيق مقيد بسرية هذه المجموعات و مقدرات التوقيف المحدودة في القانون الفدرالى, لكن المكتب قام بزيادة التحريات حول هذه الحركات اللاسلطوية بعد عام 1917 عندما قام الجالينيون (أتباع لويجى جاليانى) و بعض المجموعات الأصولية الأخرى بسلسة هجمات بالقنابل في معظم المدن الأمريكية.{{Fact|date=December 2007}} أيضا [[ثورة 1917 الروسية]] كانت عامل مهم أيضا: معظم اللاسلطويين آمنوا بأن ثورة العمال هناك ستمتد سريعا إلى باقي أوروبا والولايات المتحدة.
<blockquote>
تم التحفظ على مايقارب حمولة عربة من سجلات اللاسلطويين و مواد الدعاية, متضمنة ما نعتقد أنه سجل كامل لكل أصدقاء الفوضويين في الولايات المتحدة. و تم العثور على فهرس بطاقات رائع, حيث يظن العملاء الفدراليون أنه سيسهل مهمتهم في التعرف على المذكورين في السجلات و الأوراق المختلفة. قوائم الإشتراك لأمنا الأرض و الإنفجار, و التى تحتوى على 10000 اسم, تم التحفظ عليهما أيضا.
</blockquote>
<blockquote>
حرب, حرب طبقات, و انتم أول من أشعلها تحت غطاء من المؤسسات القادرة بدعوى النظام, في ظلام قوانيينكم. لابد أن تسيل الدماء; و لن نخدع; لابد من حدوث قتل: سنقتل, لأنها ضرورة; لابد من الدمار; ستندمر لنخلص العالم من مؤساساتكم الإستبدادية.<ref>أفريتش, باول, ''ساكو و فانزيتى: جذور اللاسلطوية'', مطبوعات جامعة برنستون, 1991 </ref>
سطر 24:
تعالت النداءات من الصحافة و من الجمهور الخائف للحكومة الفدرالية لتتخذ إجراءات ضد مرتكبى الأعمال العنيفة. واشتد هذا الضغط بعد ان رفض اللاسلطويون و المجموعات اليسارية الأصولية الأخرى الإنخراط في الجيش و الإستجابة لطلبات التجنيد وللخوف من تخريب الجيش من قبل الملتحقين به من هذه المجموعات. لذا أمر الرئيس ويلسون المحامى العامى الجنرال بالمر بالقيام باللازم.
==الغارات==
حكم على فيكتور ال. برجر بالسجن عشرين عاما لقيامه بالتحريض على العصيان, بالرغم من أن [[المحكمة العليا للولايات المتجدة الأمريكية]] نقضت لاحقا هذا الإتهام. إلا أنه تم ترحيل الأصولى اللاسلطوى لويجى جاليانى و ثمانية من المقربين اليه في يونيو 1919, و ذلك بعد ثلاثة أسابيع من موجة التفجيرات التى وقعت في [[يونيو 2]]. و رغم أن السلطات لم يكن لديها أدلة كافية للقبض على جاليانى بتهمة التفجيرات, إلا انهم قاموا بترحيله بسبب وجود غريب مقيم معه كان مرافقا ل كارلو فالدونتشى و كان قد حرض بشكل علنى على قلب نظام الحكم و ألف دليلا حول صنع القنابل بعنوان ''La Salute é in Voi'' (العافية بداخلنا), استخدم من قبل الجالينيون الأخرون لتصنيع طرودهم المتفجرة.
[[لويس فرىلاند بوست]]، و اللذى كان وقتها السكرتير المساعد لوزارة العمل, <ref>[http://www.cooperativeindividualism.org/postbio.html لويس إف. بوست]</ref> ألغى أكثر من 2000 من هذه التفويضات لكونها غير قانونية.<ref>[http://www.plasticene.com/Post.htm لويس إف. بوست; سيرة حياة]</ref> من بين الآلاف اللذين القى القبض عليهم, 550 فقط تم ترحيلهم.<ref>فلاهرتى, توماس إتش. ''هوس و اوهام''. الطبعة الثانية. الأسكندرية, فرجيينا: كتب تايم-لايف, 1992. صفحة 50. ISBN 0-8094-7731-9</ref>
سطر 45:
| isbn = 0313226733}}</ref> اعتبر كمرشح للرئاسة, لكنه خسر ترشيح [[الحزب الديموقراطي (أمريكا)|الحزب الديمقراطى]] ل [[الحصان الأسود]] المرشح [[جيمس إم. كوكس]].
== طالع أيضا ==
|