ويكيبيديا:تطوير المقالات: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 1:
اللأستاذ الدكتور / طعيمة عبد الحميد الجرف
• مواليد•مواليد 9/12/1925 تلوانة / منوفية
حفظ القرآن فى سن مبكرة قبل انتظامه بالمدارس الابتدائية .
من أوائل طلاب القطر المصري فى البكالوريا عام 1945 –مدرسة شبرا الثانوية .
التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول( القاهرة) وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1949 .
كان ناشطا كعضو فى الحزب الوطنى (القديم) أثناء دراسته الثانوية والجامعية .
عين مندوبا مساعدا بمجلس الدولة عقب تخرجه وانبعث لإكمال دراسته بجامعة باريس عام 1950 .
حصل على الدكتوراة فى القانون العام /ابريل 1954 بتقدير ممتاز مع جائزة البروفسور لامبير للقانون المقارن لأحسن الرسائل عن أطروحته (طرق رفع الدعوى فى منازعات القانون الإداري ) .
عمل عقب عودته: مفوضا للدولة بالمحكمة الإدارية لوزارة المواصلات،او انتدب للتدريس بقسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1955 ثم انتقل اليها مدرسا للقانون العام بها .
عمل مدرسا بكلية الحقوق جامعة القاهرة فرع الخرطوم للعام الجامعى 56/57 .
أحدث مؤلفه (موجز القانون الدستوري ) فى طبعته الأولى عام 1957 أزمة تعرف بمناسبتها على السيد /كمال الدين حسين وزير التربية والتعليم حينئذ،وأعقب تسويتها توثيق صلته بالتنظيم السياسى لثورة يوليو ،فشارك فى إنشاء الاتحاد الاشتراكي العربي كأحد أهم منظرية لما يقارب العقدين من الزمان ، كما شارك خلالها فى إنشاء التنظيم الشبابى .
اختير عضوا فى اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى للقوى الشعبية وشارك فى مداولاتها وفى المؤتمر القومى التالى عليها وفى أعمال اللجنة التى أنيط بها وضع تقرير ميثاق العمل الوطنى عام 1962 .
شارك فى صنع أول قانون للإدارة المحلية بمصر وفى الدفع بخطى تطبيقه الأولى 61/62 .
رشح للعمل عام 1963 مستشارا ثقافيا لمصر فى باريس و أعتذر عن قبول الترشيح لقناعته بأهمية العمل الوطنى داخل التنظيم السياسي .
اختير أمينا عاما للمكتب التنفيذي للاتحاد الاشتراكي العربي بمحافظة الجيزة عام 1964 وعضوا باللجنة المركزية للاتحاد،وعضوا بلجنته العليا للتنظيم الطليعى حتى عام 1967 .
نظرا لانضوائه ضمن الجناح المنادى بالمراجعة داخل التنظيم قبيل و عقب نكسة 1967 ،أثر قبول الإعارة للعمل أستاذا للقانون العام بجامعة الجزائر للسنوات من 1968 حتى 1971 .
• رقى•رقى أستاذا للقانون العام سنة 1968 .
عاد لمصر أستاذا بكلية الحقوق ووكيلا للدراسات العليا والبحوث ومستشارا قانونيا لجامعة القاهرة من 71-1974 .
أعير للعمل أستاذا للقانون العام بكلية الحقوق جامعة صنعاء للعام 74/75 .
رشح رئيسا لهيئة الاستعلامات عام 74 وأعتذر عن قبول أي منصب تنفيذي .
أعير للعمل أستاذا للقانون العام بكلية الحقوق جامعة الكويت للعام التالى على ذلك .
عاد لمصر عضوا بالأمانة العامة للاتحاد الاشتراكي العربى وأمينا عاما للدعوة والفكر .
عام 1975 وحتى إنشاء المنابر فى أولى خطى العودة للتعددية الحزبية .
اختير عضوا بلجنة تأريخ ثورة يوليو ومقررا للجنة الفرعية لتأريخ أزمة مارس 1954 مع النائب حسنى مبارك آنذاك .
شارك فى تأسيس كلية الشريعة الإسلامية والقانون بجامعة الإمارات العربية وأستاذا للقانون العام بها للأعوام من 77 وحتى 1985 كما شغل بتلك الجامعة عدة مناصب بدأ من عميد الكلية المذكورة إلى نائب رئيس الجامعة .
اختير خبيرا دستوريا لمجلس الأمة بدوله الكويت منذ عام 1985 وحتى 1990 ثم عاد بعد الغزو العراقى عام 1995 و حتى 1998 ، و قد عاد لمصر خلال فترة الغزو حيث عين عام 1993 مستشارا دستوريا لرئيس مجلس الشعب المصرى .
له العديد من المؤلفات العلمية المنشورة فى طبعات متعاقبة أهمها /القانون الدستورى/ نظرية الدولة و الأسس العامة للتنظيم السياسي /القانون الإداري دراسة لتنظيم ونشاط الإدارة العامة/ القضاء الإداري /القضاء الدستورى/ مبدأ المشروعية وضوابط خضوع الدولة للقانون/ الحريات العامة /المدينة الفاضلة /فضلا عن العديد من الابحاث العلمية، والمقالات والمحاضرات فى الشأن العام .
شارك فى العديد من المؤتمرات السياسية والحزبية الدولية فى الداخل والخارج .
حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1985 .
أشرف على العديد من رسائل الدكتوراة فى معهده الرئيسى (حقوق القاهرة) وفى العديد من الجامعات المصرية والأجنبية ،ويذكر فى هذا المقام أنه كان رئيسا للجنة فحص الإنتاج العلمى للترقية لوظيفة الأستاذية فى القانون العام بالجامعات المصرية خلال السنوات العشر السابقة على رحيله .
يعد واحدا من بين أهم فقهاء القانون العام،والفقهاء الدستوريين بخاصة ،فى مصر والمنطقة العربية فى النصف الثانى من القرن العشرين ،إن لم يكن أهمهم خلال تلك الحقبة على الإطلاق ، والذى كانت كتاباته ودراساته فى الاشتراكية وفلسفة التحالف إحدى الركائز الفكرية للتثقيف السياسي لأجيال عديدة فى المعاهد الاشتراكية ومنظمة الشباب الاشتراكي فى سنوات يوليو . رفيق المبدأ الذى لم يتخل عنة وظل رغم غيابة لسنوات طويلة عن المسرح السياسي وفيا لقيم ومبادئ ثورة يوليو ،توفى لرحمة مولاه راضيا مرضيا فى 21 ديسمبر 2000 عن عمر ناهز الخامسة والسبعين .
أجزل الله مثوبته لقاء ما قدم لوطنه وعلمه ومبادئه.