معركة عمورية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 39:
 
== السبب ==
[[ملف:Theophilus follis.jpg|thumbتصغير|280px|leftيسار|alt=Image of bronze coin, a standing crowned man holding a ''labarum'' and a ''globus cruciger'' on the obverse, with a Greek-Latin inscription on the reverse|'''[[فلس]]''' من نوع جديد سكب وصنع احتفالاُ بانتصارات [[توفيل بن ميخائيل]] ضد [[العرب]] [[المسلمين]] عام [[220هـ]] الموافق [[835|835 م]] في ثغري [[زبطرة]]و[[ملطية]] , في وجه الفلس رسمت صورت توفيل وهو يرتدي ''التوفا'' (لباس الملوك) وفي الوجه الآخر نُقش [[توفيل]] أنت القاهر .]]
كان السبب الرئيسي هو رد كرامة إمرأة عربية تدعى '''شراة العلوية'''.<ref name="test">[[ياقوت الحموي معجم البلدان]]</ref> حسب المصادر العربية و بسبب هجوم الإمبراطور [[البيزنطي]] [[ثيوفيلوس]] الذي يسمى في المصادر العربية '''توفيل بن ميخائيل''' الذي حكم فيما بين ([[214 هـ|214هـ]] - [[227 هـ|227هـ]]) الموافق([[829|829 م]] -[[842|842 م]]) على ثغري [[ملطية]] (في تركيا حاليًا) و [[زبطرة]] في العام السابق للمعركة وقيامه بتخريبهما و أسر الكثير من النساء فساء هذا المعتصم وقرر الأخذ بالثأر.<ref name="تاريخ الرسل و الملوك للطبري">[[تاريخ الرسل و الملوك للطبري]]</ref>
 
== أهمية عمورية ==
{{مفصلة|عمورية}}
عمورية كانت أهم مدن [[الإمبراطورية البيزنطية]] وهي في غرب [[آسيا الصغرى]] ([[الأناضول]] حديثًا) وعمورية كانت مكان نشأة السلالة العمورية حكمت ([[205هـ]] - [[253 هـ]]) الموافق لـ([[820|820 م]] – [[867]]م) التي كان منها إمبراطور الروم [[توفيل بن ميخائيل]].و تروي المصادر العربية أن [[المعتصم]] جمع قواده و سألهم فقال : {{اقتباس مضمن|"أي بلاد [[الروم]] أمنع وأحصن؟ فقيل: عمورية ، لم يعرض لها أحد من [[المسلمين]] منذ كان [[الإسلام]] ، وهي عين [[النصرانية]] وبنكها؛ وهي أشرف عندهم من [[القسطنطينية]]"}}<ref name="تاريخ الرسل و الملوك للطبري" />.
== المسير للمعركة ==
[[ملف:Byzantine-Arab wars, 837-838.svg|thumbتصغير|leftيسار|280px|خريطة توضح مسير القوات البيزنطية والعباسية خلال سنوات الحرب.]]
 
سار المعتصم إلى [[عمورية]] في جحافل كثيرة عديدة ، وبعث أحد قواده ولقبه [[الأفشين]] واسمه [[حيدر بن كاوس]] إلى موضع يسمى [[سروج (تركيا)|سروج]] في جنوب [[تركيا]] حاليا، وأعد عدته وجمع جنوده ، و اختار الأمراء المعروفين بالحرب ، فانتهى في سيره إلى [[نهر اللامس]] وهو قريب من [[طرسوس]]، وذلك في [[رجب]] من عام [[223 هـ]] الموافق ل[[مايو]] من عام [[838|838 م]]<ref name="تاريخ الرسل و الملوك للطبري" />.
 
== جيش الخلافة الإسلامية وتقسيمه ==
عند [[سروج (تركيا)|سروج]] قسم [[المعتصم]] جيشه إلى فرقتين :
* الأولى بقيادة [[الأفشين]]، ووجهتها [[أنقرة]].
* وسار هو بالفرقة الثانية .
سطر 62:
 
== السير إلى عمورية ==
واصل سيره جنوبًا إلى [[عمورية]] و وصلت طلائع الجيش بقيادة [[أشناس]] في يوم الخميس [[5 رمضان]] [[223 هـ]] الموافق [[1 أغسطس]] [[838|838 م]] و وصل [[المعتصم]] بعدها بيوم<ref name="البداية والنهاية لابن كثير">[[البداية والنهاية لابن كثير]]</ref>. في هذه الأثناء وصلت إشاعات إلى [[القسطنطينية]] بأن [[توفيل بن ميخائيل|توفيل]] قُتل فعندما رجع إلى [[القسطنطينية]] وجد نفسه أمام ثورة فانشغل بها ولم يستطع مساعدة عمورية لكنه أرسل [[المعتصم|للمعتصم]] يعتذر له عما حصل [[ملطية|لملطية]] ويبين أن ما حصل كان خلاف أوامره ويعده بأن يعيد الأسرى ويبني المدينة من جديد لكن [[المعتصم]] رفض هذا العرض, ولم يكتفي بذلك بل أسر الرسول وجعله يرى عملية الحصار بأم عينه <ref name="مولد تلقائيا2" /><ref>{{harvard citation no brackets|Bury|1912|pp=266–267}}; {{harvard citation no brackets|Rekaya|1977|p=64}}; {{harvard citation no brackets|Vasiliev|1935|p=160}}.</ref>.
 
== حصار عمورية ==
[[ملف:Siege of Amorium.jpg|تصغير|يسار|رسمة تصورية عن حصار الجيش العباسي [[عمورية|لعمورية]].]]
دام حصار [[عمورية]] 11 يومًا فقط وكان في هذا الحصن ساهمت في دخول الحصن '''وهذا ملخص لما ورد في كتب التاريخ الإسلامي''' [[الكامل في التاريخ|الكامل]] [[ابن الأثير|لابن الأثير]] و [[البداية والنهاية]] ل[[ابن كثير]] و[[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرسل و الملوك]] [[محمد بن جرير الطبري|للطبري]].
 
=== تقسيم الجيش ===
سطر 95:
تمكن الجيش الإسلامي من القبض على [[مناطس]] , وسيق أسيرا للمعتصم
=== الغنائم ===
أخذ [[المسلمون]] من [[عمورية]] أموالا لا تحد وسبيُا كثيرا، وأمر المعتصم بإحراق ما بقي من ذلك، وبإحراق ما هنالك من [[منجنيق|المجانيق]] والدبابات وآلات الحرب لكي لا يتقوى بها [[البيزنطيون]] مرة أخرى ، ثم انصرف المعتصم راجعا إلى ناحية [[طرسوس]] وكان مكث في عمورية بعد سقوطها '''25 يومًا'''وكان بين تلك الغنائم
أبواب حديدية ضخمة للمدينة، نقلها [[المعتصم]] في البداية إلى [[سامراء]]، حيث تم تثبيتها على مدخل قصره. و من هناك نقلت، إلى [[الرقة]] حتى أمر [[سيف الدولة الحمداني]] بنقلها إلى [[باب قنسرين]] أحد أبواب عاصمته [[حلب]] عام [[353 هـ]] الموافق [[964|964 م]] .<ref>{{harvard citation no brackets|Meinecke|1995|pp=411, 412}}.</ref>
 
سطر 130:
| source = قصيدة [[أبو تمام]] '''بمناسبة فتح [[عمورية]]''' .<ref>{{ديوان أبو تمام}}.</ref>
}}
* [[توفيل بن ميخائيل|توفيل]] مرض مرضا شديدا بعد هذه الهزيمة وعلى الرغم من أنه تحسن بعد ذلك إلا أن صحته تدهورت حتى توفي بعد ذلك بثلاث سنوات,المؤرخون البيزنطيون عزوا وفاته قبل أن يبلغ الثلاثين إلى حزنه الشديد على سقوط [[عمورية]] مسقط رأسه.<ref name="EHW3">{{harvard citation no brackets|Kiapidou|2003}}, [http://asiaminor.ehw.gr/forms/fLemmaBodyExtended.aspx?lemmaid=7898&boithimata_State=&kefalaia_State=#chapter_6 Chapter 3].</ref><ref>{{harvard citation no brackets|Treadgold|1988|pp=304, 415}}.</ref>
* سقوط [[عمورية]] ألهم الكثير من الأدباء البيزنطيين فنُسجت الكثير من القصص و الأغاني كأغنية عمورية ([[الاغريقية|بالإغريقية]]:Ἄσμα τοῦ Ἀρμούρη).<ref>{{harvard citation no brackets|Christophilopoulou|1993|pp=248–249}}.</ref>
* نظم [[أبو تمام]] قصيدته الشهيرة وهي ظاهرة في (الإطار الأيمن).
سطر 169:
{{تصنيف كومنز|Sack of Amorium}}
 
[[تصنيف:838 في آسيا]]
[[تصنيف:حصارات838 الحروبفي العربيةالإمبراطورية البيزنطية]]
[[تصنيف:حصارات الإمبراطورية البيزنطية]]
[[تصنيف:حصارات الحروب العربية البيزنطية]]
[[تصنيف:حصارات العباسيين]]
[[تصنيف:عقد 830 في الدولة العباسية]]
[[تصنيف:معارك الحروب العربية البيزنطية]]
[[تصنيف:معارك الدولة العباسية]]
[[تصنيف:838معارك في آسياالأناضول القروسطية]]
[[تصنيف:838نزاعات في الإمبراطوريةعقد البيزنطية830]]
[[تصنيف:حصارات الحروب العربية البيزنطية]]