آية التبليغ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 30:
== تفسير الآية ==
'''* «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ»'''
إن الباري تعالى في الآية الشريفة يخاطب الله تعالى النبي صلى الله عليه و آله وسلم بـ «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ»؛ و هذا يشيرإشارة إلى الشأن المعنوي و المقام الإلهي لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و قد ورد الخطاب: «یا أَیُّهَا النَّبِیُّ» عدة مرات في القرآن الکریم، إلا أن الخطاب: «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ» لم یرد فی القرآن الكريم سوی مرتين إحداهما الآیه محل البحث، والاخری الآیه 41 من سورة المائده. وهذا یدلّ علی أهمّیه الموضوع الذی یتضمنه هذا الخطاب الإلهی للرسول صلی الله علیه و آله وسلمسلم.
 
'''* «بَلّغْ»'''
یقول الراغب فی کتابه «مفردات القرآن» إنّ هذه الکلمه فی الواقع فیها تأکید أشدّ من کلمه «أَبْلِغْ» لأنّه بالرغم من أنّ هذه الکلمه أیضاً لم ترد إلّا مرّه واحده فی القرآن الکریم «1»،الکریم، إلّاأنّ کلمه «بَلّغْ» مضافاً إلی مفهوم التوکید فیها تتضمّن التکرار أیضاً، أی أنّ هذا الموضوع إلی درجه من الأهمّیه بحیث یجب إبلاغه إلی الناس دفعات وبصوره مکررهأیضاً.
 
'''* «وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ»'''
 
إنّ هذه المهمّه إلی درجه من الأهمّیه بحیث إنّه لو لم یؤدّها للناس فکأنّه لم یؤدّ الرساله الإلهیه بشکل عام حیث تبقی أتعاب ثلاثه وعشرین سنه من تبلیغ الرساله ناقصه، أي أن هذا الأمر مساوق لترك تبليغ الرسالة بأكملها.
 
'''* «وَ اللَّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ ...»'''
و بما أن هذا الأمر المُنزل و المأمور بتبليغه في غاية الأهمية، فمن الطبيعي أن يكون هناك خطر على نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو على دين الله تعالى من جراء ردود الفعل المختلفه التی ستثیرها هذه المهمّه الرسالیه، ولکن اللَّه تعالی یعِد نبیّه بحفظه من جمیع الأخطار وردود الفعل المحتمله.
 
'''* «إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکافِرِینَ»'''
فعلی الرغم من أنّ اللَّه تعالی یمنّ علی جمیع الناس بالهدایه إلی الحق إلّاأنّ الأشخاص الذین یصرّون العناد والإصرار علی عقائدهم الزائفه وأفکارهم الباطله لا یستحقون الهدایه وسوف لا ینالون نعمه الهدایه من اللَّه تعالی.
 
=== الشيعة ===
- أن خطاب الله تعالى لرسوله بهذا المقام في هذه الآية يدل علی أهمّیه الموضوع الذی یتضمنه هذا الخطاب الإلهی للرسول صلی الله علیه و آله وسلم.
-أنّ هذا الموضوع على درجه من الأهمّیه بحیث یجب إبلاغه إلی الناس دفعات وبصوره مکرره.
إنّ-أنّ هذه المهمّه إلی درجه من الأهمّیه بحیث إنّه لو لم یؤدّها للناس فکأنّه لم یؤدّ الرساله الإلهیه بشکل عام حیث تبقی أتعاب ثلاثه وعشرین سنه من تبلیغ الرساله ناقصه، أي أن هذا الأمر مساوق لترك تبليغ الرسالة بأكملها.
 
-أن هذا الأمر المُنزل و المأمور بتبليغه في غاية الأهمية، فمن الطبيعي أن يكون هناك خطر على نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو على دين الله تعالى من جراء ردود الفعل المختلفه التی ستثیرها هذه المهمّه الرسالیه.
 
=== السنة ===
- يخاطب الله تعالى نبيه بأسم الرسالة بأن يبلغ جميع ماأُرسل به من أوامر و نواهي و أحكام و آداب.
- إن عدم إبلاغ الرسول صلى الله عليه و سلم لبعض ما أُنزل عليه من رسالته فكأنه لم يبلغ شيئاً من رسالته.يذكر البخاري في صحيحه عند تفسير الآية، {{اقتباس خاص|قول عائشة: من حدثك أن محمداً كتم شيئاً مما أنزل عليه فقد كذب}}<ref>بن كثير، إسماعيل، تفسير القرآن العظيم،ج5،ص285</ref>
 
== كيفية التبليغ ( واقعة الغدير) ==