حافظ الأسد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 104:
 
== الصعيد الداخلي والخارجي ==
===سياسته الداخلية===
على الصعيد الداخلي تم بناء أكثر من جامعة في عهده منها [[جامعة تشرين]] في اللاذقية. كما عمل على تحرير المرأة ومساواتها بالرجل واعتبرها نصف المجتمع. وشجع الرياضة والرياضيين، وتم في عهده استضافة [[ألعاب البحر الأبيض المتوسط]].
 
كما أنه جعل حزب البعث العربي الإشتراكي هو الحزب القائد في الدولة والمجتمع.
===سياسته الخارجية===
 
وعلى الصعيد الخارجي استمر في رفضه [[اتفاقية كامب ديفيد]] التي وقعت بين مصر وإسرائيل مناديًا بحل شامل [[القضية الفلسطينية|للقضية الفلسطينية]]، إلى أن قامت [[منظمة التحرير الفلسطينية]] بتوقيع [[اتفاقية أوسلو]] بعام [[1993]] م منفردة وهو الأمر الذي اعتبره خيانة. وفي عام [[1998]] م تمت عدة محاولات لإتمام اتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل تحت إشراف الراعي [[الولايات المتحدة|الأمريكي]]، لكن إصراره على استرداد كامل أرض [[هضبة الجولان|الجولان]] التي احتلت في حرب 1967 حال دون إتمام أي اتفاق.
ويرتبط اسم الأسد عربيا بما عرف بجبهة الصمود والتصدي، التي ضمت كلاً من سوريا وليبيا والجزائر كرد على زيارة الرئيس المصري [[محمد أنور السادات]] لإسرائيل ودخوله في مفاوضات سلام معها وإعترافه بإسرائيل كدولة.
لعب الأسد دورا محوريا في [[الحرب الأهلية اللبنانية]] حتى [[اتفاق الطائف]] الذي أنهى تلك الحرب عام 1991، وكان يؤكد دوما على تلازم المسارين السوري واللبناني في عملية السلام، واستمر في دعم المقاومة اللبنانية المسلحة للاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان والتي أجبرت إسرائيل على الانسحاب من لبنان في مايو/أيار 2000.
ويقول [[هنري كيسنجر]] وزير الخارجية الأميركي في عهد الرئيس نيكسون عن الأسد إنه "كان يتمتع بذكاء فوق العادة، وبحس للدعابة، وكان أيضا قاسيا لا يرحم، وتتملكه مشاعر القومية" ووصف أسلوبه في التفاوض بأنه كان يتعامل بطريقة "تجارة المفرق، فوجب عليه إثبات أنه لم يعط شيئا دون مقابل".
 
== الوفاة ==