تاريخ الأسلحة النووية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 66:
==تطور الأسلحة==
[[Image:MGR-1 Honest John rocket.jpg|thumb|انعكس ظهور الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية على الاستراتيجيات وتقدم التقنيات النووية.]]
في سنة 1953 م، نشرت الولايات المتحدة صواريخ «MGR-1 Honest John» التي لها القدرة على حمل للرؤوس النووية، ولكنها كانت قصيرة المدى (حوالي 20 كم فقط)،<ref>[http://www.wsmr-history.org/HonestJohn.htm WHITE SANDS MISSILE RANGE MUSEUM - Honest John]</ref> وتسبب ضعف الدمار الذي سببته القنابل الانشطارية الأولى، أي أنها لا يمكن استخدامها إلا في مواقف عسكرية محددة. بالتالي، لا يمكن لتلك الصواريخ تهديد [[موسكو]]، ولكن يمكن استخدامها ك[[أسلحة نووية تكتيكية]] فقط. وقتئذ، اعتمدت الأسلحة النووية الإستراتيجيةالاستراتيجية التي يمكنها تهديد بلد بأكمله على القاذفات بعيدة المدى التي يمكن أن تصل الى عمق أراضي العدو. أدى ذلك إلى تأسيس الولايات المتحدة للقيادة الجوية الإستراتيجيةالاستراتيجية سنة 1946 م<ref name=Leonard>{{مرجع كتاب |الأخير=Leonard |الأول=Barry |العنوان=History of Strategic Air and Ballistic Missile Defense |المسار=http://www.history.army.mil/html/books/bmd/BMDV2.pdf |volume=Vol II, 1955–1972 |السنة=2009 |الناشر=Center for Military History |المكان=Fort McNair |isbn=978-1-4379-2131-1 |الصفحة=47 |quote=In November 1945, General Dwight D. Eisenhower became Army Chief of Staff<!--, while General Carl Spaatz began to assume the duties of Commanding General, Army Air Forces, in anticipation of General Arnold’s announced retirement-->. One of General Eisenhower’s first actions was to appoint a board of officers, headed by Lieutenant General W. H. Simpson, to prepare a definitive plan for the reorganization of the Army and the Air Force that could be effected without enabling legislation and would provide for the separation of the Air Force from the Army.}}</ref> تحت قيادة الجنرال كورتيس ليماي الذي قاد من قبل [[الغارات الجوية على اليابان]] خلال الحرب العالمية الثانية. غيّرت تلك الإمكانيات التقنية التفكير العسكري السابق إلى حد بعيد. ونظرًا لكون الدمار الذي ستسببه الحرب النووية سيكون مروّعًا، أعاد أطراف الصراع التفكير في فعالية استخدام الأسلحة النووية ضد أهداف العدو، وعواقب رد العدو على مدنه ومنشآته فيما عُرف بـ «الدمار المؤكد المتبادل».<ref>[http://www.nuclearfiles.org/menu/key-issues/nuclear-weapons/history/cold-war/strategy/strategy-mutual-assured-destruction.htm Mutual Assured Destruction]; Col. Alan J. Parrington, USAF, [http://www.airpower.maxwell.af.mil/airchronicles/apj/apj97/win97/parrin.html Mutually Assured Destruction Revisited, Strategic Doctrine in Question], Airpower Journal, Winter 1997.</ref> لذا، اتجه التفكير إلى الضربة العسكرية التي ستسبب دمار شامل للعدو، وتحرمه من القدرة على الرد. كما شجع ذلك على سياسة تطوير نظم الإنذار المبكر الأولى، وتوسيع مداها إلى الآف الكيلومترات نظرًا لسرعة الضربة خاصة إذا كانت من خلال الصواريخ، لإعطاء بعض الوقت لوسائل الرد الدفاعية. مما دعا الولايات المتحدة إلى التمويل الضخم لتطوير نظام يمكنه تتبع واعتراض قاذفات العدو باستخدام محطات [[رادار]] يتم التحكم فيها عن بعد، وهو أول نظام حوسبي يستخدم أنظمة ال[[تضميم]] و[[جهاز عرض|أجهزة العرض]]،<ref>{{Cite report |last1=Del Papa |first1=Dr. E. Michael |last2=Warner |first2=Mary P. |date=October 1987 |title=A Historical Chronology of the Electronic Systems Division 1947-1986 |url=http://www.dtic.mil/dtic/tr/fulltext/u2/a201708.pdf |number=ESD-TR-88-276 (AD-A201 708) |accessdate=2012-07-19 |quote=''Semi-Automatic Direction Center System, later known as…Semi-Automatic Ground Environment System, in essence, the Lincoln Transition System.''}}</ref> وهو السلف لأجهزة الحاسوب الحديثة.
 
==ظهور الحركة المناهضة للأسلحة النووية==