سورة الواقعة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
 سورة الواقعة
 سورة الواقعة
سطر 1:
سورة الواقعة [[سورة مكية]] ، نزلت بعد [[سورة طه]] . بدأت السورة بأسلوب شرط " إذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة لفظ الجلالة ،و '''الواقعة''' اسم من أسماء [[يوم القيامة]] . تعالج قضية النشأة الآخرة ، رداًعلى قول الشاكين فيها: {{قرآن مصور|الواقعة|47|48}}
== من تفسير [[في ظلال القرآن]] ==
[[ملف:تلاوة القرآن الكرم بصوت القارئ إدرس أبكر سورة الواقعة.ogg|بديل=تلاوة القرآن الكرم بصوت القارئ إدريس أبكر سورة الواقعة|{{سورة|الواقعة|56|96|مكية|379|1692| سابق = سورة الرحمن | لاحق = سورة الحديد}}
|تصغير]]سورة الواقعة [[سورة مكية]] ، نزلت بعد [[سورة طه]] . بدأت السورة بأسلوب شرط " إذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة لفظ الجلالة ،و '''الواقعة''' اسم من أسماء [[يوم القيامة]] . تعالج قضية النشأة الآخرة ، رداًعلى قول الشاكين فيها: {{قرآن مصور|الواقعة|47|48}}
|إطار]]
== من تفسير [[في ظلال القرآن]] ==
* تبدأ السورة بوصف [[القيامة]] ،وصفتها هي '''الواقعة''' ، {{قرآن مصور|الواقعة|1|2}} وتذكر من أحداث هذا اليوم ما يميزة عن كل يوم ، حيث تتبدل أقدار الناس ، في ظل الهول الذي يبدل الأرض غير الأرض كما يبدل القيم غير القيم سواء :{{قرآن مصور|الواقعة|4|5|6|7}} ثم تفصل السورة مصائر هذه الأزواج الثلاثة : السابقين وأصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة . وتصف ما يلقون من نعيم وعذاب وصفاً مفصلاً ، يوقع في الحس أن هذا أمر كائن واقع ، وهذه أدق تفصيلاته معروضة للعيان ، حتى يرى المكذبين رأى العين مصيرهم ومصير المؤمنين وحتى يقال عنهم هنالك بعد وصف العذاب الأليم الذي هم فيه :{{قرآن مصور|الواقعة|45|46|47|48}}
* يبدأ شوط جديد يعالج [[العقيدة]] كلها ، متوخياً قضية [[البعث]] التي هي موضوع السورة الأول ، بلمسات مؤثرة ، يأخد مادتها وموضوعها مما يقع تحت حس [[البشر]] ، في حدود المشاهدات التي لا تخلو منها تجربة إنسان ، أياً كانت بيئته ، ودرجة معرفته وتجربته .