مفصليات الأرجل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: الامر ← الأمر، اخرى ← أخرى، إلى انها ← إلى أنها، إتجاه ← اتجاه (3)، إستمرار ← استمرار (18)، إثنين ← باستخدام [[Project:أو... |
ط تعديل املائي طفيف |
||
سطر 50:
و تتشابه الأعضاء الداخلية في التركيب مع الجدران الخارجية حيث تتركب بنظام القطع أو الشرائح المتكررة، بينما يشبه تركيب الجهاز العصبي تركيب السلم حيث يمر زوج من الأحبال العصبية البطنية من خلال كافة الشرائح وتشكل [[عقدة عصبية]] مزدوجة في كل قطعة، وتتشكل الرأس من إندماج عدد مختلف من القطاعات بينما يتشكل الدماغ من إندماج العقد العصبية في القطاعات المختلفة في الجسم وتطوق [[المريء]]، يختلف [[الجهاز التنفسي]] والجهاز الإخراجي في المفصليات حسب بيئتهم والشعبة التي ينتمون إليها.
وتعتمد الرؤية في المفصليات على تركيبات مختلفة من العيون حيث تتمكن بعض الأنواع من تحديد الاتجاه الذي يأتي منه الضوء فقط، وتعتبر العيون هي المصدر الرئيسي للمعلومات، ولكن العيون الرئيسية للعنكبوتيات يمكنها أن تشكل الصور وأن تدور في حالة تعقب الفريسة. كما تمتلك مفصليات الأرجل مجموعة واسعة من [[أجهزة
تتنوع الطرق التي تستخدمها المفصليات للتكاثر والنمو حيث تستخدم جميع الأنواع البرية الإخصاب الداخلي والذي يعتمد في كثير من الأحيان على التحويل الغير مباشر [[الحيوانات المنوية|للحيوانات المنوية]] عن طريق الأرض وليس من خلال الحقن المباشر، بينما تستخدم الأنواع المائية الإخصاب الداخلي أو الخارجي، تضع كل المفصليات تقريباً البيض بينما تلد [[العقارب]].
تختلف صغار المفصليات عن البالغين و[[اليرقات]] و[[الديدان]] أنها تفتقر إلى وجود أطراف مفصلية وتخضع في النهاية إلى التحول الكلي لتشبه شكل البالغين.
سطر 91:
تتم تجزئة الأجنة في جميع المفصليات حيث تبني من سلسلة من الوحدات المتكررة المتتالية، ومن الشائع بين العلماء أن المفصليات البدائية ربما كانت أيضاً تتكون من سلسلة قطاعات غير متمايزة، وفي كلٍ من هذه القطاعات زوج من الزوائد التي تعمل كأطراف، ومع ذلك فقد جمعت مفصليات الأرجل الحية وحفريات المفصليات بين القطاعات التي تكون جسمهم حيث أصبح الجسد مميزاً وكذلك الأطراف بطرق مختلفة،<ref name="RuppertFoxBarnes2004P518" /> ويقال أن تكون أجسام المفصليات من ثلاثة أجزاء وأجسام [[العنكبوتيات]] من جزئين فقط هو نتيجة لهذا التجمع،<ref name="WonderfulLifeP102To106">[[#refGould|Gould (1990)]], pp. 102–106</ref> وذلك على الرغم من حقيقة عدم وجود تجزئة واضحة في حشرة [[العث]]،<ref name="RuppertFoxBarnes2004P518" /> وتمتلك المفصليات أيضاً اثنين من عناصر الجسم والتي ليست جزءاً من هذا النمط المتكرر وهي زائدة طرفية في مقدمة الجسم أمام الفم، وزائدة في العمق خلف فتحة الشرج، وتثبت العيون على الزائدة الأمامية.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P518" />
يحتوى الهيكل الأصلي للزوائد المفصلية على فرع علوي يعمل [[خيشوم|كخيشوم]] وفرع سفلي يستخدم في المشي، وفي بعض القطاعات في جميع المفصليات المعروفة تم تعديل الزوائد لتناسب الوظيفة على سبيل المثال لتكون [[الخياشيم]]، وأجزاء الفم، و[[قرون استشعار|جهاز
{{تحديد}}
سطر 103:
| المؤلف=Cohen, B. L. |السنة=2005 |العنوان=Not armour, but biomechanics, ecological opportunity and increased fecundity as keys to the origin and expansion of the mineralized benthic metazoan fauna |journal=[[Biological Journal of the Linnean Society]] |volume=85 |issue=4 |الصفحات=483–490 |المسار=http://eprints.gla.ac.uk/2933/01/Cohen_2933.pdf |التنسيق=PDF |doi=10.1111/j.1095-8312.2005.00507.x}}</ref> وفي كلتا الحالتين مركب الهيكل المعدني العضوي الخارجي أرخص كثيراً من بناء هيكل عضوي آخر (غير معدني) يماثله في الصلابة.<ref name="Cohen2005" /><ref name="Bengtson2004">{{citation |contribution=Early skeletal fossils |المؤلف = Bengtson, S. |editor1=Lipps, J. H. |editor2=Waggoner, B. M. |العنوان=Neoproterozoic–Cambrian Biological Revolutions |السنة = 2004 |journal = Paleontological Society Papers |volume = 10 |الصفحات = 67–78 |المسار = http://www.cosmonova.org/download/18.4e32c81078a8d9249800021554/Bengtson2004ESF.pdf |التنسيق=PDF}}</ref>
ربما تمتلك البشرة [[شعيرات]] تنمو من خلايا خاصة في البشرة، وهذه الشعيرات تختلف حسب الشكل والوظيفة حيث أنها على سبيل المثال تستخدم أحياناً كجهاز
وعلى الرغم من أن جميع المفصليات تقريباً تستخدم العضلات المتصلة بالهيكل الخارجي لثني الأطراف ولكن بعضها مازالت تستخدم [[ضغط هيدروليكي|الضغط الهيدروليكي]] لفردها وهذا النظام متوارث من أجدادهم<ref>{{citation |المؤلف1=Barnes, R. S. K. |المؤلف2=Calow, P. |المؤلف3=Olive, P. |المؤلف4=Golding, D. |المؤلف5=Spicer, J. |last-author-amp=yes |العنوان=The Invertebrates: A Synthesis |الناشر=[[Blackwell Publishing]] |السنة=2001
سطر 129:
يكون [[المخ]] في الرأس ويطوق [[مرئ|المرئ]]، يتكون من العقد العصبية الملتحمة وواحدة أو اثنتين من القطع الأمامية التي تكون الرأس، مما يكون مجموعة من ثلاثة أزواج في أغلب المفصليات ولكنها اثنين فقط في [[كلابيات القرون]] والتي لم يكن لديها هوائيات أو عقد متصلة بها، وغالباً ما تكون [[عقدة عصبية قحفية|العقد العصبية]] لأجزاء الرأس الأخرى قريبة للمخ وتعمل كجزء منه. يتم الجمع في الحشرات بين عقد الرأس لتكون زوج من العقد تحت المرئ والتي توجد تحت وخلف المرئ، وتأخذ هذه العملية في [[العناكب]] خطوة أخرى إلى الأمام حيث يتم دمج جميع العقد العصبية في العقدة تحت [[مرئ|المرئ]] والتي تحتل معظم المساحة في مقدمة الرأس.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P531To532">[[#refRuppert|Ruppert, Fox & Barnes (2004)]], pp. 531–532</ref>
هناك نوعان مختلفان من الأنظمة الإخراجية في المفصليات، حيث أنه في المفصليات المائية يكون المنتج النهائي من [[التفاعلات الكيميائية]] الحيوية التي تقوم بأيض النيتروجين هو[[الأمونيا]] ، وهي مادة سامة جداً حيث يحتاج الجسم إلى تخفيفها بأكبر قدر ممكن من الماء ثم يتم التخلص من الأمونيا بواسطة غشاء نفاذ وهذا يحدث بشكل أساسي من خلال [[الخياشيم]].<ref name="Garwood" /> تستخدم جميع القشريات هذا النظام وقد يكون
=== الحواس ===
سطر 135:
{{مفصلة|عين مفصليات الأرجل}}
[[File:Ocelli and compound eye of Orange Caterpillar Parasite Wasp.jpg|thumb|العيون الصغيرة والمركبة لدبور طفيلية كاتربيلر البرتقالي]]
تعمل البشرة القاسية لمفصليات الأرجل على حجب أي معلومات عن العالم الخارجي، إلا أنه يتم اختراقها بواسطة العديد من الأجهزة مثل [[قرون الاستشعار|أجهزة
وتمتلك معظم المفصليات نظام بصري متطور يشمل عادةً واحدة أو أكثر من العيون المركبة والعيون الصغيرة، ولكن في معظم الحالات تكون العيون قادرة على اكتشاف الاتجاه الذي يأتي منه الضوء فقط، ومع ذلك فإن العيون الرئيسية للعنكبوتيات هي عيون صغيرة مصبوغة قادرة على تشكيل الصور.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P532To537" /> وهذا لمساعدة العناكب القافزة في الدوران وتعقب الفريسة.<ref>[[#refRuppert|Ruppert, Fox & Barnes (2004)]], pp. 578–580</ref>
[[File:Cuvette spider, U, face 2012-12-12-14.30.23 ZS PMax (8270179563).jpg|thumb|عيون عنكبوت كوفيت]]
تتكون العيون من خمسة عشر إلى آلاف من العيينات المستقلة والتي تكون عمودية وسداسية الزوايا في المقطع العرضي. وتعد كل عيينة جهاز
| المسار = http://www.suss-microoptics.com/downloads/Publications/Miniaturized_Imaging_Systems.pdf
| التنسيق=PDF |doi=10.1016/S0167-9317(03)00102-3 |العنوان=Miniaturized imaging systems |المؤلف1=Völkel, R. |المؤلف2=Eisner, M. |المؤلف3=Weible, K. J. |last-author-amp=yes |journal=[[Microelectronic Engineering]]
سطر 145:
}}</ref> ومن ناحية أخرى فإن الحجم الكبير نسبياً يجعل الصور المتكونة غليظة، كما أن العيون المركبة تجعل الرؤية أقصر مقارنةً بالطيور و[[الثدييات]] على الرغم من أن هذا لا يعتبر عيباً قوياً لأن الأشياء والأحداث التي تقع في خلال 20 سم هي الأكثر أهمية لمعظم المفصليات.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P532To537" /> تتميز العديد من المفصليات برؤية الألوان وذلك في بعض [[الحشرات]] التي تمت دراستها بالتفصيل مثل عيينات النحل التي تحتوي على مستقبلات لكل من الأشعة الخضراء و[[الأشعة فوق البنفسجية|فوق البنفسجية]].<ref name="RuppertFoxBarnes2004P532To537" />
تفتقر معظم المفصليات إلى التوازن وأجهزة
[[File:Culex (25414001085).jpg|thumb|عيون حشرة كولكس]]
كما تمتلك المفصليات أجهزة لتحديد التحركات والسكون وهذه الاجهزة تخبر عن القوة التي تبذلها العضلات ودرجة تماسك الجسم وإنحناء المفاصل، وعلى الرغم من كل ذلك فنحن لا نعرف إلا القليل جداً عن أجهزة
==== الشم ====
سطر 176:
|المؤلف1=Zhang, X.-G. |المؤلف2=Siveter, D. J. |المؤلف3=Waloszek, D. |المؤلف4=Maas, A. |last-author-amp=yes |العنوان=An epipodite-bearing crown-group crustacean from the Lower Cambrian |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |التاريخ=October 2007 |volume=449 |issue=7162 |الصفحات=595–598 |doi=10.1038/nature06138 |pmid=17914395}}</ref> كما ظلت القشريات حيوانات مائية بالكامل طوال هذه العصور وربما يعود السبب في ذلك إلى أنها لم تطور نظام إخراجي يتخلص من الماء بعد.<ref name="RuppertFoxBarnes2004P529To530" />
[[File:Acanthochirana cordata 89354.jpg|thumb|حفرية كائن مفصلي (أكانثوكيرانا كرداتا)]]
توفر حفريات المفصليات أقرب الحفريات المعروفة من الحياة البرية منذ حوالي 419 مليون عام في أواخر العصر السيلوري،<ref name="Garwood">{{cite journal |الأول=Russell J.|الأخير=Garwood|الأول2=Greg|الأخير2=Edgecombe| السنة=2011 |العنوان=Early terrestrial animals, evolution and uncertainty |journal=Evolution, Education, and Outreach |volume=4 |issue=3 |الصفحات=489–501 |doi=10.1007/s12052-011-0357-y |المسار=http://www.academia.edu/891357/}}</ref> ويبدو أيضاً أن المسارات الأرضية منذ جوالي 450 مليون عام
أقدم حيوان عنكبوتي معروف هو تريجنوتاربيد باليوتربس جيرامي ويعود تاريخه إلى حوالي 420 مليون عام في الفترة السلورية.<ref>{{citation|المؤلف=Dunlop, J. A. |العنوان=A trigonotarbid arachnid from the Upper Silurian of Shropshire |journal=[[Palaeontology (journal)|Palaeontology]] |volume=39 |issue=3 |الصفحات=605–614 |التاريخ=September 1996 |المسار=http://palaeontology.palass-pubs.org/pdf/Vol%2039/Pages%20605-614.pdf |التنسيق=PDF |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20081216214632/http://palaeontology.palass-pubs.org/pdf/Vol%2039/Pages%20605-614.pdf |تاريخ الأرشيف=2008-12-16 |df= }}</ref>{{refn|The fossil was originally named ''Eotarbus'' but was renamed when it was realized that a [[Carboniferous]] arachnid had already been named ''[[Eotarbus]]''.<ref>{{citation |المؤلف=Dunlop, J. A. |العنوان=A replacement name for the trigonotarbid arachnid ''Eotarbus'' Dunlop |journal=[[Palaeontology (journal)|Palaeontology]] |volume=42 |issue=1 |الصفحة=191 |doi=10.1111/1475-4983.00068}}</ref>|group=Note}} وأتيركوبس فيمرينجس منذ حوالي 386 مليون عام من العصر الديفوني والتي تلد أبكر أنواع [[الحشرات]] المنتجة [[الحرير|للحرير]] ولكنها تفتقر إلى وسائل صنع المغازل مما لا يجعل منها عناكب حقيقية.<ref>{{citation |المؤلف1=Selden, P. A. |المؤلف2=Shear, W. A. |lastauthoramp=yes |العنوان=Fossil evidence for the origin of spider spinnerets |journal=PNAS | doi = 10.1073/pnas.0809174106 | pmid = 19104044 |pmc=2634869}}</ref> وظهرت العناكب الحقيقية للمرة الأولى في أواخر [[العصر الكربوني]] منذ حوالي 299 عاماً.<ref>{{citation |المؤلف=Selden, P. A. |العنوان=Fossil mesothele spiders |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=379 |الصفحات=498–499 |التاريخ=February 1996 |doi=10.1038/379498b0 |issue=6565}}</ref> ويمدنا العصر الجوراسي والطباشيري بالكثير من حفريات العناكب ويشمل ذلك الأنواع التي تتمثل في العائلات الحديثة،<ref name="VollrathSelden2007BehaviorInEvolutionOfSpiders">{{citation|المؤلف1=Vollrath, F. |المؤلف2=Selden, P. A. |lastauthoramp=yes |العنوان=The Role of Behavior in the Evolution of Spiders, Silks, and Webs |journal=[[Annual Review of Ecology, Evolution, and Systematics]] |التاريخ=December 2007 |volume=38 |الصفحات=819–846 |doi=10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110221 |المسار=http://homepage.mac.com/paulselden/Sites/Website/ARES.pdf |التنسيق=PDF |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20081209102852/http://homepage.mac.com:80/paulselden/Sites/Website/ARES.pdf |تاريخ الأرشيف=2008-12-09 |df= }}</ref> كما تظهر حفريات العقارب المائية مع [[الخياشيم]] في العصر السيلوري والديفوني بينما يعود تاريخ أول حفرية لعقرب معتمد على الهواء الجوي في تنفسه (غير مائي) في بدايات [[العصر الكربوني]].<ref>{{citation |المؤلف=Jeram, A. J. |العنوان=Book-lungs in a Lower Carboniferous scorpion |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=343 |الصفحات=360–361 |التاريخ=January 1990 |doi=10.1038/343360a0 |issue=6256}}</ref>
أقدم حفريات [[الحشرات]] التي تم التعرف عليها هي هيرستي ريانيوجناثا الديفونية ويعود تاريخها قبل 396 -407 مليون عام ولكن [[الفك السفلي]] لها لا يوجد إلا في نوع واحد من الحشرات المجنحة مما يشير إلى أن الحشرات الأولى نشأت في بدايات العصر السليوري.<ref name="EngelGrim2004">{{citation |المؤلف=[[Michael S. Engel|Engel, M. S.]] |المؤلف2=Grimaldi, D. A. |التاريخ=February 2004 |العنوان=New light shed on the oldest insect |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=427 |issue=6975 |الصفحات=627–630 |doi=10.1038/nature02291 |pmid=14961119}}</ref> ويشمل مظعون الكريك الذي يعود إلى أواخر [[العصر الكربوني]] منذ حوالي 300 مليون عام 200 فصيلة مختلفة والتي كان بعضها عملاقاً
=== شجرة العائلة التطورية ===
[[File:Onycophora.jpg|thumb|right|دودة القطيفة والتي تربطها علاقة وطيدة بالمفصليات]]
سطر 210:
| المؤلف=Budd, G. E. |السنة=1993 |العنوان=A Cambrian gilled lobopod from Greenland |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=364 |الصفحات=709–711 |doi=10.1038/364709a0 |issue=6439}}</ref> جعلت هذه التغيرات مصطلح المفصليات غير واضح المعنى وأوضح كلاوس نيلسن أن المجموعة الواسعة التي تضم المفصليات يجب أن تسمى بجميع المفصليات، بينما تسمى مجموعة الحيوانات بأطراف مفصلية وقشرة متصلبة بالمفصليات الحقيقية.<ref>{{citation |المؤلف=Nielsen, C. |السنة=2001 |العنوان=Animal Evolution: Interrelationships of the Living Phyla |الإصدار=2nd |الناشر=[[Oxford University Press]] |الصفحات=194–196 |المسار=https://books.google.com/?id=UmCg6c0HkqMC&pg=PA194&lpg=PA194&dq=nielsen+panarthropoda+euarthropoda |isbn=978-0-19-850681-2}}</ref>
وقد تم تقديم رأي مخالف في عام [[2003]]م عندما جادل جان بيروجستروم وشيان جواي هوي أنه إذا كانت المفصليات مجموعة شقيقة لأيٍ من أنواع أنومالوكاريد، أكلت الأنواع الأولى من المفصليات الطين بهدف
{{تحديد}}
<div style="float:left; width:auto; border:solid 1px silver; padding:2px; margin:2px; font-size:80%;">
سطر 248:
</div>العلاقة بين [[الانسلاخيات|الإنسلاخيات]] وبعضها البعض و[[الحلقيات]]<ref name="TelfordBourlatEtAl2008EvolutionOfEcdysozoa" /><ref name="Vaccari2004">{{citation |المؤلف1=Vaccari, N. E. |المؤلف2=Edgecombe, G. D. |المؤلف3=Escudero, C. |last-author-amp=yes |السنة=2004 |العنوان=Cambrian origins and affinities of an enigmatic fossil group of arthropods |journal=[[Nature (journal)|Nature]] |volume=430 |الصفحات=554–557 |doi=10.1038/nature02705 |pmid=15282604 |issue=6999}}</ref></div>.
وعلى مستوى أعلى من شجرة العائلة فقد جرت العادة على
وفي عام [[1990]]م أنتجت التحليلات النشوء والتطور الجزيئي لتسلسل [[الحمض النووي]] للنظام المتماسك وأظهرت المفصليات كأعضاء في مجموعة
إذا كانت فرضية الإنسلاخيات صحيحة، وثم فإن تقسيم المفصليات والحلقيات إما تطور موروث منذ القدم، وبعد ذلك فقد هذا التطور في العديد من السلالات الأخرى، مثل الأعضاء الغير مفصلية
{{تحديد}}
[[File:Hexapoda phylogenetic tree.png|thumb|شجرة العائلة الوراثية لسداسيات الأرجل]]
سطر 259:
يتم تصنيف المفصليات عادةً إلى خمسة شعيبات، واحدة منها منقرضة.<ref>{{ITIS |id=82696 |taxon=Arthropoda |accessdate=August 15, 2006}}</ref>
* [[ثلاثية الفصوص]]: هي مجموعة من العديد من الحيوانات البحرية في حالة إنقراض [[العصر البرمي]] الترياسي، على الرغم من أنها كانت في حالة إنخفاض قبل هذه الضربة.
* [[القشريات]]: مفصليات مائية في المقام الأول (
* [[سداسيات الأرجل]]: نشمل الحشرات وثلاثة حيوانات صغيرة تشبه الحشرات وتمتلك ستة أرجل في منطقة الصدر، ويتم ضمها إلى عديدة الأرجل في بعض الأحيان، وذلك على الرغم من أن الأدلة الوراثية تدعم وجود علاقة أقوى بين [[سداسيات الأرجل]] و[[القشريات]].
* [[عديدة الأرجل]]: تشمل [[الديدان]]، و[[أم أربعة وأربعين]]، وأقاربها والتي تحتوي على أجساد متجزئة إلى شرائح متعددة يحمل كل منها زوج أو اثنين من الأرجل، ويتم ضمها أحياناً إلى سداسيات الأرجل.
سطر 306:
== التفاعل مع البشر ==
[[File:Insect food stall.JPG|thumb|left|[[حشرات]] و[[عقارب]] للبيع في متجر غذائي في [[بانكوك]]]]
لطالما كانت [[القشريات]] مثل [[سرطان البحر]] و[[جراد البحر]] وسلطعون النهر و[[الروبيان]] لفترة طويلة جداً جزء من المأكولات البشرية،<ref>{{citation |المؤلف1=Wickins, J. F. |المؤلف2=Lee, D. O'C. |lastauthoramp=yes |العنوان=Crustacean Farming: Ranching and Culture |الإصدار=2nd |السنة=2002 |isbn=978-0-632-05464-0 |الناشر=Blackwell |المسار=http://www.blackwellpublishing.com/book.asp?ref=9780632054640}}</ref> كما تستخدم الحشرات ويرقاتها كغذاء لا يقل أهميةً عن [[اللحوم]] وتؤكل نية أو مطبوخة في العديد من الثقافات
ومع ذلك فإن أكبر مساهمة من المفصليات لإمدادات الغذاء البشري هي عن طريق [[التلقيح]]، وقد أجريت دراسة عام [[2008]] وفحصت المائة محصول التي تزرعها منظمة الزراعة والغذاء من أجل تغذية الإنسان، وتقدر القيمة الإقتصادية لهذا التلقيح بحوالي 153 مليار يورو أو 9.5% من قيمة الإنتاج الزراعي العالمي المستخدم في غذاء الإنسان في عام [[2005]]م..<ref>{{citation |المؤلف1=Gallai, N. |المؤلف2=Salles, J.-M. |المؤلف3=Settele, J. |المؤلف4=Vaissière, B. E. |last-author-amp=yes |العنوان=Economic valuation of the vulnerability of world agriculture confronted with pollinator decline |journal=[[Ecological Economics (journal)|Ecological Economics]] |volume=68 |الصفحات=810 |التاريخ=August 2008 |doi=10.1016/j.ecolecon.2008.06.014 |issue=3}} Free summary at {{citation |الأخير1=Gallai |الأول1=N. |الأخير2=Salles |الأول2=J. |الأخير3=Settele |الأول3=J. |الأخير4=Vaissiere |الأول4=B. |العنوان=Economic value of insect pollination worldwide estimated at 153 billion euros |المسار=http://www.eurekalert.org/pub_releases/2008-09/haog-evo091508.php |تاريخ الوصول=October 3, 2008 |journal=[[Ecological Economics (journal)|Ecological Economics]] |volume=68 |الصفحات=810 |السنة=2009 |doi=10.1016/j.ecolecon.2008.06.014 |issue=3}}</ref> وبالإضافة إلى [[التلقيح]] فإن [[النحل]] ينتج [[العسل]] والذي هو أساس الصناعة المتنامية سريعاً والتجارة الدولية.<ref>{{citation |العنوان=Apiservices — International honey market — World honey production, imports & exports |المسار=http://www.beekeeping.com/databases/honey-market/world_honey.htm |تاريخ الوصول=October 3, 2008}}</ref>
سطر 325:
|}
وبالرغم من أن المفصليات هي أكثر أنواع الأسر الموجودة على وجه الأرض، وأن الكثير من هذه الأنواع هي أنواع سامة، فإنها تحدث القليل جداً من اللدغات واللسعات الخطيرة للإنسان. ولكن الآثار الأكثر خطورة على الإنسان هي الأمراض التي تنقلها الحشرات الماصة للدماء. تصيب الحشرات الماصة للدماء أيضاً الثروة الحيوانية بالأمراض التي تقتل الكثير من [[الحيوانات]] وتقلل
العديد من انواع المفصليات خصوصاً الحشرات والعث إلى حد ما هي في الأصل [[الآفات الزراعية|آفات زراعية]] وتوجد في [[الغابات]]،<ref name="IPM">{{citation |العنوان=Ecological Entomology |الأخير1=Kogan |الأول1=M. |الأخير2=Croft |الأول2=B. A. |الأخير3=Sutherst |الأول3=R. F. |editor1-last= Huffaker |editor1-first=Carl B. |editor2-last=Gutierrez |editor2-first=A. P. |السنة=1999 |الناشر=John Wiley & Sons |isbn=978-0-471-24483-7 |الصفحات=681–736 |المسار=https://books.google.com/?id=aw5Iycas70cC&pg=PA681 |chapter=Applications of ecology for integrated pest management}}</ref><ref>{{citation |العنوان=Insect and Mite Pests in Food : An Illustrated Key |العمل=Agriculture Handbook Number 655 |الأخير=Gorham |الأول=J. Richard |السنة=1991 |الناشر=[[United States Department of Agriculture]] |الصفحات=1–767 |المسار=http://www.afpmb.org/pubs/tims/tg27/docs/Insect%20and%20Mite%20Pests%20in%20Food%20Gorham.pdf |تاريخ الوصول=May 6, 2010 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20071025222603/http://www.afpmb.org/pubs/tims/tg27/docs/Insect%20and%20Mite%20Pests%20in%20Food%20Gorham.pdf |تاريخ الأرشيف=October 25, 2007}}</ref> حيث أصبح سوس الفاروا هو أكبر مشكلة تواجه أصحاب المناحل حول العالم،<ref>{{citation |المؤلف1=Jong, D. D. |المؤلف2=Morse, R. A. |المؤلف3=Eickwort, G. C. |last-author-amp=yes |العنوان=Mite Pests of Honey Bees |journal=[[Annual Review of Entomology]] |volume=27 |الصفحات=229–252 |التاريخ=January 1982 |doi=10.1146/annurev.en.27.010182.001305}}</ref> وعندما حاول البشر تكثيف الجهود لمواجهة الحشرات
| contribution=Chelicerata (Arachnids, Including Spiders, Mites and Scorpions) |المؤلف=Shultz, J. W. |العنوان=Encyclopedia of Life Sciences |السنة=2001 |الناشر= John Wiley & Sons, Ltd. |doi=10.1038/npg.els.0001605|isbn=0470016175 }}</ref><ref>{{citation |المؤلف=Osakabe, M. |العنوان=Which predatory mite can control both a dominant mite pest, ''Tetranychus urticae'', and a latent mite pest, ''Eotetranychus asiaticus'', on strawberry? |journal=[[Experimental and Applied Acarology]] |السنة=2002| volume=26 |issue=3–4 |الصفحات=219–230 |doi=10.1023/A:1021116121604}}</ref>
{{تحديد}}
|