عتائق: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - اضافة لشريط البوابات : علم الإحاثة (35477) (من en wiki)
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة إلى نسخة 21098874 من Sami Lab
سطر 52:
فيما بعد تم تصنيف الاصليات الي شعب عدة اعتمادا على تحليل عينات الاحماض النووية لمعظمها من البيئات التي تعيش فيها عوضا عن دراستها في المختبر، لذلك يعد تصنيف الاصليات ليس بهذا القدر من السهولة.
 
تتشابه البكتيريا والبكتيريا القديمة في كونهما ذواتا خلية حيوية بدائية وفي الحجم والشكل بالرغم من وجود بعض الاصليات ذات اشكال غريبة مثل الشكل المسطح والمربعي لخلايا (''Haloquadratum walsbyi'') الذي يعتبر نوع  من البكتيريا القديمة في الهرم التصنيفي للكائنات الحية. في المقابل تختلف البكتيريا القديمة في الجينات ومساراتها الايضية التي تشابه فيها حقيقيات النوى كما هو الحال في الانزيمات المتعلقة بالترجمة والنسخ الجيني. كما ويختلف الغشاء البلازمي لها عن باقي النطاقات في كونه مكون من الجليسيرول المرتبط بسلاسل هيدروجينية من خلال روابط الايثر المختلفة عن روابط الايستر في النطاقات الاخرى. تستخدم البكتيريا القديمة مصادر طاقة اكثر تنوعا من غيرها مثل :الامونيا، وايونات المعادن، وغاز الهيدروجين، والمركبات عضوية كالسكر. وتستطيع البكتيريا القديمة التي تعيش في البيئات المالحة (( halotolerant archaea) استخدامarchaeaاستخدام اشعة الشمس كمصدر للطاقة ، في حين انواعانوع اخرى تستطيع تثبيت ثاني اكسيد الكاربون. لكن لا يستطيع نوع واحد القيام بالعمليتين معا كما هو الحال عند حقيقيات النوى.
 
تتكاثر البكتيريا القديمة بإحدى الطرق الاتية:
سطر 65:
 
== التصنيف : ==
لجزء كبير من القرن العشرين اعتبرت بدائيات النوى كمجموعة واحدة من الكائنات الحية و تصنفنت على اساس التفاعلات الكيميائية الحيوية و الشكل و التمثيل الغذائي , على سبيل المثال حاول علماء الاحياء المجهرية على تصنيف الكائنات الحية الدقيقة على اساس هياكل جدرانها الخلوية , اشكالها, و المواد التي يستهلكونها <ref>Staley JT (2006). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1857736 "The bacterial species dilemma and the genomic-phylogenetic species concept"]. ''Philosophical Transactions of the Royal Society B'' '''361''' (1475): 1899–909.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1098/rstb.2006.1914|10.1098/rstb.2006.1914]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1857736 1857736].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17062409 17062409]</ref>.   في عام 1965 اقترح كل من لينيوس بوبينغ و اميل زاكرلاند <ref>Zuckerkandl E; Pauling L (1965). "Molecules as documents of evolutionary history". ''J. Theor. Biol.'' '''8''' (2): 357–66.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1016/0022-5193(65)90083-4|10.1016/0022-5193(65)90083-4]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/5876245 5876245]</ref> بدلا من ذلك استخدام تسلسل الجينات في مختلف بدائيات النوى للعمل على كيفية ارتباطها جينيا مع بعضها البعض . هذا الاسلوب معروف باسم علم الوراثة العرقي و هو الاسلوب المستخدم اليوم .
 
صنفت البكتيريا القديمة لاول مرة كمجموعة منفصلة من بدائيات النوى , في عام 1977 من قبل كارل ووز و جورج فوكس في اشجار النشوء على اساس تسلسل الحمض النووي للحمض النووي الرسول<ref>Woese C; Fox G (1977). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC432104 "Phylogenetic structure of the prokaryotic domain: the primary kingdoms"]. ''Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America'''''74''' (11): 5088–90. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/1977PNAS...74.5088W 1977PNAS...74.5088W].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1073/pnas.74.11.5088|10.1073/pnas.74.11.5088]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC432104 432104]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/270744 270744]</ref> و قد سميت هاتان المجموعات بالبكتيريا القديمة و البكتيريا الحقيقية على اساس انها ممالك  . لاحقا قال كارل ووز بان هذه المجموعة من بدائيات النوى هو نوع مختلف اختلافا جوهريا , وللتاكيد على هذا الاختلاف , اقترح كارل ووز في وقت لاحق نظام طبيعي جديد من الكائنات الحية مع ثلاث نطاقات منفصلة ( حقيقيات النوى , البكتيريا , و البكتيريا القديمة ) وقد سميت هذه الثورة ب(الثورة الوزيانية )<ref>Woese CR; Kandler O; Wheelis ML (1990). [http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=2112744 "Towards a natural system of organisms: proposal for the domains Archaea, Bacteria, and Eucarya"]. ''Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America'' '''87''' (12): 4576–9.[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/1990PNAS...87.4576W 1990PNAS...87.4576W].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1073/pnas.87.12.4576|10.1073/pnas.87.12.4576]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC54159 54159]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/2112744 2112744]</ref>.
 
في اللغة الانجليزية , كلمة الاشياء القديمة اتية من اللغة اللاتينية القديمة حيث ان الممثلون الاوائل من مجال البكتيريا القديمة  هي البكتيريا المنتجة للغاز الميثان حيث افترض العلماء ان عملية الايض لديهم تعكس الغلاف الجوي الارضي البدائي و العصور القديمة للكائنات الحية . لفترة طويلة عرف عن البكتيريا القديمة بانها لا توجد الا في البيئات القاسية مثل الينابيع الساخنة و البحيرات المالحة , لكن مع دراسة مواطن جديدة تم اكتشاف المزيد من البكتيريا القديمة مثل البكتيريا  محبات الملوحة   <ref>Magrum LJ; Luehrsen KR; Woese CR (1978). "Are extreme halophiles actually "bacteria"?". ''J Mol Evol'' '''11''' (1): 1–10.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1007/bf01768019|10.1007/bf01768019]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/660662 660662]</ref> و البكتيريات الشديدة محبات للملوحة , بنهاية القرن العشرين شمل وجود البكتيريا القديمة البيئات الغير قاسية ايضا .,
 
اليوم , العتائق معروفة بكونها مجموعة كبيرة و متنوعة من الكائنات الحية التي تم توزيعها على نطاق واسع في الطبيعة و شائعة في جميع البيئات . هذا التقدير و النتشار للبكتيريا القديمة اتى من (تفاعل البلمرة المتسلسل ) لكشف بدائيات النوى عن غيرها من العينات البدائية عن طريق تحليل الجينات الريبوسومية <ref>DeLong EF (1998). "Everything in moderation: archaea as 'non-extremophiles'". ''Current Opinion in Genetics & Development'' '''8''' (6): 649–54. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1016/S0959-437X(98)80032-4|10.1016/S0959-437X(98)80032-4]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9914204 9914204].</ref>. هذا يسمح بالكشف و تحديد الكائنات التي لم يتم زراعتها في المختبر<ref>Theron J; Cloete TE (2000). "Molecular techniques for determining microbial diversity and community structure in natural environments". ''Crit. Rev. Microbiol.'' '''26''' (1): 37–57. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1080/10408410091154174|10.1080/10408410091154174]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10782339 10782339].</ref><ref>Schmidt TM (2006). [http://www.im.microbios.org/0903/0903217.pdf "The maturing of microbial ecology"] (PDF). ''Int. Microbiol.'' '''9''' (3): 217–23. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17061212 17061212].</ref>.
 
التصنيف الحالي :
 
تصنيف العتائق و بدائيات النوى بشكل عام , هو حقل مستمر ووراسع . وتهدف نظم التصنيف الحالية لتنظيم العتائق الى مجموعات من الكائنات الحية التي تتشارك في السمات الهيكلية و الاسلاف المشتركة <ref>Gevers D; Dawyndt P; Vandamme P; et al. (2006). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1764938 "Stepping stones towards a new prokaryotic taxonomy"].''Philosophical Transactions of the Royal Society B'' '''361''' (1475): 1911–6. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1098/rstb.2006.1915|10.1098/rstb.2006.1915]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1764938 1764938].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17062410 17062410].</ref>.هذه التصنيفات تعتمد بشكل كبير على تسلسل جينات الحمض النووي الريبي الريباسي للكشف عن العلاقات بين الكائنات الحية ( علم الوراثة العرقي الجزيئي )<ref>Robertson CE; Harris JK; Spear JR; Pace NR (2005). "Phylogenetic diversity and ecology of environmental Archaea".''Current Opinion in Microbiology'' '''8''' (6): 638–42. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1016/j.mib.2005.10.003|10.1016/j.mib.2005.10.003]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16236543 16236543].</ref> . العديد من الانواع من البكتيريا القديمة المزروعة و المتحقق منها تتضمن نوعين من الشعب الرئيسة ( البكتيريا القديمة العريضة )و( البكتيريا القديمة المصدرية ), وهناك مجموعات اخرى انشات مؤقتا , على سبيل المثال الانواع الغريبة مثل البكتيريا الصغروية وضعت في شعبة خاصة اسمها ( البكتيريا القديمة الصغروية )<ref>Huber H; Hohn MJ; Rachel R; Fuchs T; Wimmer VC; Stetter KO (2002). "A new phylum of Archaea represented by a nanosized hyperthermophilic symbiont". ''Nature'' '''417''' (6884): 27–8. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2002Natur.417...63H 2002Natur.417...63H]. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/417063a|10.1038/417063a]].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11986665 11986665].</ref> و هناك شعبة اخرى مثل البكتيريا القديمة الشابة التي تحتوي على مجموعة صغيرة من محبات الحرارة التي تتشارك صفات مشتركة من الشعبتين الرئيسيتين ولكنها اقرب للبكتيريا القديمة المصدرية<ref>Barns SM; Delwiche CF; Palmer JD; Pace NR (1996). [http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8799176 "Perspectives on archaeal diversity, thermophily and monophyly from environmental rRNA sequences"]. ''Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America''</ref> . اكتشفت انواع اخرى من البكتيريا القديمة التي ترتبط بشكل بعيد لاي من تلك الشعب , مثل (بكتيريا منجم ريتشموند المحبة للحموضة) التي اكتشفت في 2006 و هي من اصغر الكائنات الحية المعروفة<ref>Baker, B.J.; Tyson, G.W.; Webb, R.I.; Flanagan, J.; Hugenholtz, P. & Banfield, J.F. (2006). "Lineages of acidophilic Archaea revealed by community genomic analysis. Science". ''Science'' '''314''' (6884): 1933–1935.</ref> . الشعبة الاعلى من البكتيريا القديمة  تتضمن البكتيريا القديمة العجيبة و البكتيريا القديمة الفجرية و البكتيريا القديمة المصدرية و البكتيريا القديمة الشابة , وهذه الشعبة قد تكون لها اصل لحقيقيات النوى .
 
مفهوم تحرير الانواع :
 
تصنيف البكتيريا القديمة امر مثير للجدل , و يعرف علم الاحياء النوع الى الكائنات الحية ذات الصلة . و هناك معنى اخر للنوع بانه : الكائنات التي تستطيع التزاوج مع بعضها البعض و الانجاب , و لكن لا يوجد اي فائدة للتعريف هذا لان البكتيريا القديمة تتكاثر لاجنسيا <ref>de Queiroz K (2005). [http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=15851674 "Ernst Mayr and the modern concept of species"]. ''Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America'' '''102''' (Suppl 1): 6600–7. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2005PNAS..102.6600D 2005PNAS..102.6600D].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1073/pnas.0502030102|10.1073/pnas.0502030102]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1131873 1131873]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15851674 15851674].</ref>. 
 
البكتيريا القديمة تظهر مستويات عالية من نقل الجينات العرضي بين الانساب . و يرى بعض الباحثون ان الافراد يمكن تصنيفها الى فئات سكانية حيث ان الانواع تكون متشابهة , نظرا للتشابه للجينوم و نقل الجينات من خلايا اقل شبها ببعضها البعض كما في جنس ''[[Ferroplasma]]'' <ref>Eppley JM; Tyson GW; Getz WM; Banfield JF (2007). [http://www.genetics.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=17603112 "Genetic exchange across a species boundary in the archaeal genus ferroplasma"]. ''Genetics'' '''177''' (1): 407–16. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1534/genetics.107.072892|10.1534/genetics.107.072892]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2013692 2013692]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17603112 17603112].</ref>''.''
 
من جهة اخرى , دراسات في  ''[[Halorubrum]] و جدت نقل جيني كبير من و الى جينومات الى غير من السكان الاقل صلة مما يحد من تطبيق هدا المعيارفي التصنيف , قلق اخر هو انه الى اي حد يمكن ان تكون التسميات ملائمة و دات معنى .''
سطر 92:
خصوصاً الخلايا المتجمعة من  ''[[مستحرة مكورة]] coalescens''تتحد معاً في المزارع الخلوية وتشكل وحدة من الخلايا الضخمة . البكتيريا القديمة من جنس Pryodiotuim  تنتج مستعمرة متعددة الخلايا المعقدة تتضمن صفوف طويلة ، وأنابيب مجوفة رقيقة تسمى القنوات المصغرة تمتد من أسطح الخلايا وتصل الى التجمع الكثيف . غير ثابتة وظيفة هذه القنوات المصغرة لكن تسمح بالاتصال وتبادل الغذاء مع المجاورين .ويوجد مستعمرات من أصناف متعددة مثل تجمع (سلسلة من الآلئ) الذي تم اكتشافه في عام 2001 في مستنقع ألماني. أنواع العتائق العريضة المدورة ذات المستعمرات البيضاء موزعة على طول خيوط رقيقة يمكن أن يصل مدى طولها15 سم هذه الخيوظ مكونة من نوع محدد من البكتيريا
 
== '''تركيب البكتيريا وعملية تطورها''' ==
البكتيريا القديمة والبكتيريا لها بنية خلية متماثلة ولكن تنظيم الخلية وضبطها يجعل البكتيريا القديمة على حدى مثل البكتيريا، البكتيريا القديمة تفتقر إلى العضيات والأغشية الداخلية <ref>[51]</ref> وعادة ما يحدها أغشية على جدار الخلية والتي تسبح باستخدام واحداً أو أكثر من الأسياط <ref name="ReferenceA">[89]</ref>، هيكلياً البكتيريا القديمة مماثلة للبكتيريا موجبة الجرام حيث أن لديها غشاء بلازمي وحيد وجدار خلية وتفتقر إلى الفضاء المحيط بالجبلة، أما الإستثناء لهذا التركيب فهو البكتيريا التي تعيش في الفتوحات الحرارية المائية  والتي تمتلك جبلة كبيرة محيطة تحتوي على حويصلات لها غشاء ولكنها غير محاطة بغشاء خارجي <ref>[90]</ref>.
 
=== '''تركيب الأغشية:''' ===
* في الأعلى فسفوليد للبكتيريا القديمة.
* سلاسل ايزوبرين.
سطر 113:
تحتوي البكتيريا وحقيقات النوى على نسبة من دهون الايثر ولكن على عكس البدائيات هذه الدهون ليست أجزاء أساسية من الأغشية. الكيميائية الفراغية لل ( Glycerol moiety ) على عكس تلك الموجودة في باقي الكائنات الحية( Glycerol moiety ) ، يمكن أن تظهر على شكلين التي هي صور طبق الأصل لبعضها البعض, وتسمى الشكل اليميني والشكل اليساري، في علم الكيمياء تعرف هذه الأشكال بالمقابلات الضوئية، كما أن اليد اليمنى لا تلائم القفازة لليد اليسرى, فالفسفورية اليمنى عموماً لا يمكن استخدامها بأنزيمات تكيفت للشكل اليساري، هذا يقترح أن البدائيات تستخدم أنزيمات مختلفة كلياً لتوليف الفسفورية عن التي تستخدمها البكتيريا وحقيقات النوى، هذه الأنزيمات تطورت في وقت مبكر من تاريخ الحياة, مما يدل على إنقسام مبكر من المجالات الاخرى<ref name="ReferenceB"/>، ذيول الدهون البدائية كيميائياً مختلفة عن الكائنات الحية الأخرى، تقوم الدهون البدائية أو دهون البكتيريا القديمة على سلسلة( isoprenoid)  جانبية و تكون سلاسل طويلة ومتعددة الفروع الجانبية وأحياناً حلقات سكلوبروبان أو سايكلوهكسان <ref>[94]</ref>، هذا يتناقض مع الأحماض الدهنية الموجودة في أغشية الكائنات الحية الأخرى التي تمتلك سلاسل مستقيمة من دون فروع أو حلقات على الرغم من أن ال الايسوبيرندس ( isoprenoids) تقوم بدور مهم في الكيمياء الأحيائية في كثير من الكائنات الحية الاخرى, فقط البدائيات تستخدمها لإنتاج الدهون الفوسفاتية، هذه السلاسل المتفرعة ربما تساعد الأغشية البكتيريا على منع تسرب في درجات الحرارة العالية <ref>[95]</ref> في بعض البدائيات, يتم إستبدال طبقة ثنائية الدهون عن طريق أحادي الطبقة في الواقع, العتقية أو الدهون تلحم ذيول جزئين فسفورية مستقلة في جزيء واحد مع إثنين من الرؤوس القطبية (bolaamphiphile) هذا الإنصهار قد يجعل الأغشية أكثر جموداً أو أكثر قدرة على مقاومة البيئات القاسية <ref>[96]</ref>، على سبيل المثال الدهون في ال ( Ferroplasma ) تعتبر من هذا النوع, التي يعتقد أنها تساعد هذه الكائنات للبقاء او النجاة في بيئتها الحمضية جداً <ref>[97].</ref>
 
=== '''جدار الخلية والأسواط''' ===
أغلب الدهون ( ولكن ليس الثيرموبلازم و فيروبلازم ) تمتلك جدار خلية <ref>[83]،</ref> في أغلب الدهون الجدار مجمع من بروتينات سطحية الطبقة, التي شكلها ( S-layer) أو طبقة سطحية <ref>[98]،</ref> الطبقة السطحية أو (S-layer) هي صفيف جامدة من جزئيات البروتين التي تغطي الجانب الخارجي من الخلية <ref>[99]</ref> والتي تشبه الدرع هذه الطبقة توفر كل من الحماية الكيميائية والفيزيائية, ويمكن أن تمنع الجزئيات من منع إتصال غشاء الخلية<ref>[100]</ref>، على عكس البكتيريا والدهون التي تفتقر إلى بيبتيدوغلايكان في جداران خليتهم <ref>[101]</ref> ميثانوبكتيريا التي تمتلك جدار خلية يحتوي على pseudopeptidoglycan))الذي يشبه (eubacterial peptidoglycan) في التشكل, الوظيفة, و في البنية الفزيائية, ولكن (pseudopeptidoglycan) يختلف من حيث التركيب الكيميائي يفتقر لأحماض ال .(D-amino acids and N-acetylmuramic acid) <ref>100</ref>
 
سطر 160:
 
== تكاثرها ==
تتكاثر البكتيريا القديمة لاجنسيا عن طريق الإنشطار الثنائي أو الإنشطار المتعدد أو التجزئة أو عن طريق التبرعم، أما الإنقسام المنصف فلا يحدث، نتيجة لذلك إن وجد نوع من البكتيريا القديمة على أكثر من شكل فإن جميعها تمتلك نفس المادة الوراثية.<ref>Krieg, Noel (2005). ''Bergey's Manual of Systematic Bacteriology''. US: Springer. pp. 21–6. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/978-0-387-24143-2|978-0-387-24143-2]].</ref> يتحكم في إنقسام الخلية في دورة الخلية: بعد أن يتم تضاعف الكروموسومات وفصل الكروموسومات الابنة تنقسم الخلية.<ref name=":0">Bernander R (1998). "Archaea and the cell cycle".''Mol. Microbiol.'' '''29''' (4): 955–61. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1046/j.1365-2958.1998.00956.x|10.1046/j.1365-2958.1998.00956.x]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9767564 9767564].</ref> كما أن دورة الخلية في جنس ال Sulfobus  الدورة لديها خصائص مشابهة لكلا من البكتيريا و حقيقات النوى.<ref>Kelman LM; Kelman Z (2004). "Multiple origins of replication in archaea". ''Trends Microbiol.'' '''12''' (9): 399–401. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1016/j.tim.2004.07.001|10.1016/j.tim.2004.07.001]].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15337158 15337158].</ref>
 
في البكتيريا القديمة البروتين المسؤول عن انقسام الخلية هو FtsZ، والذي يشكل حلقة انكماش حول الخلية، ومكونات الحاجز الذي يتم بناؤه في مركز الخلية مماثلة لنظيرتها البكتيرية.<ref name=":0" />
 
كلا من البكتيريا والخليل حقيقة النوى تستطيع إنتاج أبواغ لكن البكتيريا القديمة لا تستطيع إنتاجها،<ref>Onyenwoke RU; Brill JA; Farahi K; Wiegel J (2004). "Sporulation genes in members of the low G+C Gram-type-positive phylogenetic branch ( Firmicutes)".''Arch. Microbiol.'' '''182''' (2–3): 182–92.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1007/s00203-004-0696-y|10.1007/s00203-004-0696-y]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15340788 15340788].</ref> بعضلاأنواع البكتيريا القديمة المحبة للملوحة تخضع لتحولات في المظهر، بما في ذلك زيادة سمك الجدار الخلوي لمقاومة التغييرات الإسموزية، وبالتالي يسمح لها بالعيش في التركيزات المنخفضة الملوحة، ولكنها تساعد فقط على العيش في مواطن جديدة.
 
== '''علم الوراثة (الجينات)''' ==
البكتيريا القديمة عادة لديها صيغة كرموسوم دائري أحادي <ref>121</ref> الذي يمكن أن يصل أكبر حجم له (5,751,492 زوج قاعدي) وذلك أثناء نشاط المايتوكندريا <ref>122</ref> وهو أكبر محتوى موروثي معروف من البكتيريا القديمة أصغر مجموع وراثي ل (nano archaeum equitnus) يتكون من (885,490) زوج قاعدي، وهو 10/1 من الحجم وأصغر محتوى موروثي معروف من البكتيريا القديمة وتقدر احتوائها على 537 جين<ref>[125]</ref>
 
سطر 175:
ومن الميزات الأخرى التي تميز البكتيريا القديمة هي تنظيم الجينات التي تقوم بوظائف مترابطة (ذات صلة ) مثل الإنزيمات التي تحفز الخطوات في المسار الأيضي في قواعد الصمامات الدقيقة وهناك إختلافات كبيرة في جينات الحمض النووي الفعال (tRNA) والأخير أمين للحمض النووي الرايبوزي الفعال الخاص بها <ref name="ReferenceC"/>، النسخ في البكتيريا القديمة يشبه النسخ في حقيقيات النوى أكثر من النسخ في البكتيريا ومع بلمرة الحمض النووي الرايبوزي في البكتيريا القديمة تصبح قريبة جداً من نظيرها في حقيقيات النوى <ref>[121]</ref> بينما الترجمة في البكتيريا القديمة تظهر إشارات مشابهة في البكتيريا وحقيقيات النوى <ref>[135]</ref> على الرغم من أن البكتيريا القديمة لها نوع واحد من بوليمرات الحمض النووي الرايبوزي إلا أن تركيبها ووظائفها في النسخ تبدو قريبة ومشابهة لتلك في حقيقيات النوى ومع ذلك وظيفة النسخ في البكتيريا القديمة هي أقرب الى تلك في البكتيريا <ref>[137]</ref>، ومعالجة الحمض النووي الرايبوزي هو أبسط كما هو عليه في حقيقيات النوى لأن معظم جينات البكتيريا القديمة تفتقر الى الأنترونات على الرغم أن هناك العديد من الأنترونات في الحمض النووي الرايبوزي الفعال<ref>[138]</ref> وقد تحدث الأنترونات في ترميز البروتينات في الجينات.<ref>[139] [140]</ref>
 
نقل الجينات والتبادل الوراثي المحبة للماء البركاني محلول ملحي حاد (archeon ) وتشكل جسور السيتوبلازما بين الخلايا التي تستخدم لنقل الحمض النووي من خلية الى أخرى <ref>[141]</ref> عندما تتعرض (hyper thermophilic archea salfolobus solfataricus ) <ref name="مولد تلقائيا2">[142]</ref> والبكتيريا التي تنمو على درجات حموضة عالية <ref name="مولد تلقائيا1">[143]</ref> للحمض النووي التالف فإنها تسبب الأشعة فوق البنفسجية بليوميسين وميتوميسين C, ومجموعة أنواع محددة من الخلوية أنتجت وتجمعت في S. سولفاتاريكاس (Solfataricus) لا يمكن أن يكون أنتج بواسطة ضغوطات فيزيائية كدرجة الحموضة وتحول درجة الحرارة <ref name="مولد تلقائيا2" >[142]</ref> مشيراً إلى أن التجميع أنتج بسبب تلف الحمض النووي، والتجميع الخلوي الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية بواسطة تبادل الكروموسومات مع إرتفاع وتيرة في بكتيريا عالية الحموضة، تجاوزت معدلات إعادة تركيب تلك البيئات غير المسببة بنسبة تصل إلى ثلاث درجات. يفترض<ref name="مولد تلقائيا2" >[142]</ref>(Frols) و <ref name="مولد تلقائيا1" >[143]</ref>(Ajon) وآخرون أن التجمع الخلوي يعزز أنواع محددة من ناقلات الحمض النووي بين خلايا    sulfolobus  من أجل إصلاح تلف الحمض النووي عن طريق إعادة التركيب المثلي، قد يكون هذا الرد شكل بدائي من التفاعل الجنسي على غرار أنظمة التحول البكتيرية التي ترتبط أيضاً مع نقل أنواع محددة من الحمض النووي بين الخلايا مما يؤدي إلى إصلاح,واعادة تركيب الحمض الننوي المثلي التالف<ref>[145].</ref>
 
== بيئيا ==
 
=== مواطن تواجدها ===
تتواجد البكتيريا القديمة على نطاق واسع من المواطن، وكجزء رئيسي من النظم البيئية العالمية،<ref name=":1">DeLong EF (1998). "Everything in moderation: archaea as 'non-extremophiles'". ''Current Opinion in Genetics & Development'' '''8''' (6): 649–54.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1016/S0959-437X(98)80032-4|10.1016/S0959-437X(98)80032-4]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9914204 9914204].</ref> قد تشكل البكتيريا القديمة 20% من الخلايا الميكروبية في المحيطات،<ref>DeLong EF; Pace NR (2001). "Environmental diversity of bacteria and archaea". ''Syst. Biol.'' '''50''' (4): 470–8. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1080/106351501750435040|10.1080/106351501750435040]].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/12116647 12116647].</ref> إن البكتيريا القديمة المحبة للظروف القاسية تعد أول نوع تم اكتشافه من البكتيريا القديمة،<ref name="ncbi.nlm.nih.gov">Valentine DL (2007). "Adaptations to energy stress dictate the ecology and evolution of the Archaea".''Nature Reviews Microbiology'' '''5''' (4): 316–23.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/nrmicro1619|10.1038/nrmicro1619]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17334387 17334387].</ref> وفي الواقع بعض أنواع البكتيريا القديمة تستطيع العيش في درجات حاراة مرتفعة غالبا فوق °100 سلسيوس غالبا توجد في السخانات، والمنافس الحرمائية، وآبار النفط، وتشمل المواطن الأخرى الشائعة المواطن الباردة الباردة جدا وشديدة الملوحة و الحمضية و المياه القلوية، ومع ذلك يوجد ايضا البكتيريا القديمة المحبة للظروف المعتدلة حيث تنمو في المستنقعات والأهوار ومياه الصرف الصحي والمحيطات وقنوات الجهاز الهضمي والتربة.<ref name=":1" />
 
أعضاء البكتيريا القديمة المحبة للظروف القاسية تنتمي لأربع مجموعات فسيولوجية رئيسيةة هي المحبة للملوحة، والمحبة للحرارة، والمحبة للحموض، والمحبة للقواعد.<ref name="Pikuta EV 2007">Pikuta EV; Hoover RB; Tang J (2007). "Microbial extremophiles at the limits of life". ''Crit. Rev. Microbiol.'' '''33''' (3): 183–209.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1080/10408410701451948|10.1080/10408410701451948]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17653987 17653987].</ref> هذه ليست شاملة ولا تخص مجموعة معينة أو تخص شعبة معينة، ولا غير متقاطعة، لأن بعض أنواع البكتيريا القديمة تنتمي إلى أكثر من مجموعة، ومع ذلك فإنها نقطة إنطلاق جيدة للتصنيف.
 
البكتيريا القديمة المحبة للملوحة والتي تضم جنس الملحاء، تعيش في البيئات المالحة للغاية مثل البحيرات المالحة، وتفوق عدد نظرئها من البكتيريا التي التي تعيش في الأوساط المعتدلة الملوحة بحوالي أكثر من 20-25 %.<ref name="ncbi.nlm.nih.gov"/> البكتيريا القديمة المحبة للحرارة تنمو أفضل ما يمكن على درجات الحرارة فوق 45° سلسيوس. في الأماكن مثل الينابيع الحارة، البكتيريا القديمة المحبة للحرارة العالية جدا تنمو بشكل مثالي على درجات الحرارة أعلى من 80° سلسيوس.<ref>Madigan MT; Martino JM (2006). ''Brock Biology of Microorganisms'' (11th ed.). Pearson. p. 136. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-13-196893-9|0-13-196893-9]].</ref> أما سلالة 116 من البكتيريا القديمة  Methanopyrus kandleri تستطيع أن تنمو على درجة حرارة 122°سلسيوس وهي أعلى درجة حرارة سجلت لأي كائن حي.<ref>Takai K; Nakamura K; Toki T; Tsunogai U; Miyazaki M; Miyazaki J; Hirayama H; Nakagawa S; Nunoura T; Horikoshi K (2008). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2490668 "Cell proliferation at 122°C and isotopically heavy CH4 production by a hyperthermophilic methanogen under high-pressure cultivation"]. ''Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America'' '''105''' (31): 10949–54. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2008PNAS..10510949T 2008PNAS..10510949T].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1073/pnas.0712334105|10.1073/pnas.0712334105]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2490668 2490668].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18664583 18664583].</ref>
 
أنواع أخرى من البكتيريا القديمة تتواجد في الأوساط الحامضية جدا او القلوية.<ref name="Pikuta EV 2007"/> على سبيل المثال واحدة من أكثر البكتيريا المحبة للحموضة العالية Picrophilus torridus والتي تنمو على  pH صفر والذي يعادل 1.2 مولار من حمض الكبيرتيك.
 
هذه المقاومة العالية للبيئات القاسية جعلت البكتيريا القديمة محور التكهنات حول الخصائص الممكن للحياة خارج كوكب الأرض<ref>Javaux EJ (2006). "Extreme life on Earth—past, present and possibly beyond". ''Res. Microbiol.'' '''157'''(1): 37–48. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1016/j.resmic.2005.07.008|10.1016/j.resmic.2005.07.008]].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16376523 16376523].</ref> حيث أن بعض المواطن ذات الظروف القاسية لا تختلف عن تللك الموجودة على سطح المريخ <ref>Nealson KH (January 1999). [http://www.kluweronline.com/art.pdf?issn=0169-6149&volume=29&page=73 "Post-Viking microbiology: new approaches, new data, new insights"] (PDF). ''Origins of Life and Evolution of Biospheres'' '''29''' (1): 73–93.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1023/A:1006515817767|10.1023/A:1006515817767]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11536899 11536899].</ref> الأمر الذي أدى إلى اقتراح وجود ميكروبات حية يمكن نقلها بين الكواكب بواسطة النيازك.<ref>Davies PC (1996). "The transfer of viable microorganisms between planets". ''Ciba Found. Symp.'' '''202''': 304–14; discussion 314–7. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9243022 9243022].</ref>
 
في الآوانة الأخيرة، أظهرت العديد من الدراسات أن البكتيريا القديمة موجودة ليس فقط في البيئات الحارة ومتوسطة الحرارة، ولكنها أيضا تتواجد بأعداد كبيرة في البيئات ذات الحرارة المنخفضة، على سبيل المثال البكتيريا القديمة شائعة في المحيطات الباردة مثل البحار القطبية.<ref>López-García P; López-López A; Moreira D; Rodríguez-Valera F (July 2001). "Diversity of free-living prokaryotes from a deep-sea site at the Antarctic Polar Front". ''FEMS Microbiol. Ecol.'' '''36''' (2–3): 193–202.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1016/s0168-6496(01)00133-7|10.1016/s0168-6496(01)00133-7]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11451524 11451524].</ref> والأهم من ذلك أن هنالك أعداد كبيرة من البكتيريا القديمة موجودة في جميع محيطات العالم في المواطن غير القاسية بين العوالق (كجزء من picoplankton).<ref>Karner MB; DeLong EF; Karl DM (2001). "Archaeal dominance in the mesopelagic zone of the Pacific Ocean". ''Nature'' '''409''' (6819): 507–10.[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2001Natur.409..507K 2001Natur.409..507K]. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/35054051|10.1038/35054051]].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11206545 11206545].</ref> وعلى الرغم من ان البكتيريا القديمة يمكن تتواجد بأعداد كبيرة (تصل إلى 40% من الكتلة الحيوية البيولوجية) تقربيا ولا واحدة من هذا الأنواع تم فصلها ودراستها وزراعتها في بيئة نقية <ref>Giovannoni SJ; Stingl U (2005). "Molecular diversity and ecology of microbial plankton". ''Nature'' '''427'''(7057): 343–8. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2005Natur.437..343G 2005Natur.437..343G].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/nature04158|10.1038/nature04158]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16163344 16163344].</ref> وكنتيجة لذلك فإن فهمنا لدور البكتيريا القديمة في البيئة البحرية أولي و غير متطور، وبالتالي بيقى تأثيرها الكامل على الدورات الكيميائية الجغرافية البيولوجية غير معروف إلى حد كبير.<ref>DeLong EF; Karl DM (September 2005). "Genomic perspectives in microbial oceanography". ''Nature'''''437''' (7057): 336–42. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2005Natur.437..336D 2005Natur.437..336D].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/nature04157|10.1038/nature04157]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16163343 16163343].</ref> بعض البكتيريا القديمة المصدرية البحرية لديها القدرة على النترجة (النترنة) مما يشير إلى ان هذه الكائنات قد تؤثر على دورة النيتروجين في المحيطات<ref>Konneke M; Bernhard AE; de la Torre JR; Walker CB; Waterbury JB; Stahl DA (2005). "Isolation of an autotrophic ammonia-oxidizing marine archaeon".''Nature'' '''437''' (7057): 543–6.[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2005Natur.437..543K 2005Natur.437..543K].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/nature03911|10.1038/nature03911]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16177789 16177789].</ref>، ويمكن استخدامها كمصدر للطاقة.<ref>Agogué, H; Brink, M; Dinasquet, J; Herndl, GJ (2008). "Major gradients in putatively nitrifying and non-nitrifying Archaea in the deep North Atlantic".''Nature'' '''456''' (7223): 788–791.[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2008Natur.456..788A 2008Natur.456..788A].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/nature07535|10.1038/nature07535]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19037244 19037244].</ref> لقد تم العثور على أعداد كبيرة جدا من البكتيريا القديمة في الراوسب التي تغطي قاع البحر. تشكل هذه الكائنات الغالبة العظمى من الخلايا الحية على الأعماق التي تتجاوز 1 متر تحت سطح البحر.<ref>Teske A; Sørensen KB (January 2008). "Uncultured archaea in deep marine subsurface sediments: have we caught them all?". ''ISME J'' '''2''' (1): 3–18.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/ismej.2007.90|10.1038/ismej.2007.90]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18180743 18180743].</ref><ref>Lipp JS; Morono Y; Inagaki F; Hinrichs KU (July 2008). "Significant contribution of Archaea to extant biomass in marine subsurface sediments". ''Nature'' '''454'''(7207): 991–4. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2008Natur.454..991L 2008Natur.454..991L].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/nature07174|10.1038/nature07174]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18641632 18641632].</ref>
 
=== دورها في الدورات الكيميائية ===
البكتيريا القديمة تعلب دورا في إعادة تدوير العديد من العناصر مثل الكربون، والنيتروجين، والكبريت المتواجدة في بيئاتها المختلفة، على الرغم من أن هذه النشاطات حيوية لوظائف النظام البيئي الطبيعي، إلا أن البكتيريا القديمة يمكن أن تسهم تغييرات من صنع الأنسان وحتى ان تسبب التلوث.
 
البكتيريا القديمة تؤدي العديد من الوظائق في دورة النيتروجين، هذا يضم كلا من التفاعلات التي تعمل على إزالة النيتروجين من النظام البيئي (مثل التنفس القائمم على النترات ونزع النيتروجين)، وكذلك العمليات التي تدخل التيتروجين (مثل تمثيل النترات وتثبيت النيتروجين).<ref>Cabello P; Roldán MD; Moreno-Vivián C (November 2004). [http://mic.sgmjournals.org/cgi/content/full/150/11/3527?view=long&pmid=15528644 "Nitrate reduction and the nitrogen cycle in archaea"]. ''Microbiology (Reading, Engl.)'' '''150''' (Pt 11): 3527–46. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1099/mic.0.27303-0|10.1099/mic.0.27303-0]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15528644 15528644].</ref><ref>Mehta MP; Baross JA (December 2006). "Nitrogen fixation at 92 degrees C by a hydrothermal vent archaeon". ''Science'' '''314''' (5806): 1783–6.[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2006Sci...314.1783M 2006Sci...314.1783M].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1126/science.1134772|10.1126/science.1134772]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17170307 17170307].</ref> كما واكتشف العلماء مؤخرا ارتباط البكتريا القديمة بتفاعل أكسدة الأمونيا. هذه التفاعلات مهمة تحديدا في المحيطات.<ref>Francis CA; Beman JM; Kuypers MM (May 2007). "New processes and players in the nitrogen cycle: the microbial ecology of anaerobic and archaeal ammonia oxidation". ''ISME J'' '''1''' (1): 19–27.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/ismej.2007.8|10.1038/ismej.2007.8]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18043610 18043610].</ref><ref>Coolen MJ; Abbas B; van Bleijswijk J; et al. (April 2007). "Putative ammonia-oxidizing Crenarchaeota in suboxic waters of the Black Sea: a basin-wide ecological study using 16S ribosomal and functional genes and membrane lipids". ''Environ. Microbiol.'' '''9''' (4): 1001–16. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1111/j.1462-2920.2006.01227.x|10.1111/j.1462-2920.2006.01227.x]].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17359272 17359272].</ref> وكما يظهر أن البكتيريا القديمة تلعب في أكسدة الأمونيا في التربة، هي تنتج النيتريت والذي تأكسده الميكروبات الأخرى إلى نيترات والكائنات الحية تستهلك النيترات.<ref>Leininger, S.; Urich, T.; Schloter, M.; Schwark, L.; Qi, J.; Nicol, G. W.; <nowiki/>[[James I. Prosser|Prosser, J. I.]]; Schuster, S. C.; Schleper, C. (2006). "Archaea predominate among ammonia-oxidizing prokaryotes in soils". ''[[نيتشر (مجلة)|]]'' '''442'''(7104): 806–809. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1038/nature04983|10.1038/nature04983]].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16915287 16915287].</ref>
 
في دورة الكبريت، البكتيريا القديمة تنمو عن طريق أكسدة مركبات الكبريت، وإطلاق هذا العنصر من الصخور الأمر الذي يجعله متاحا للكائنات الحية الأخرى، ومع ذلط فإن البكتيريا القديمة التي تقوم بهذا مثل Sulfolobus تنتج حامض الكبريتيك كناتج نهائي، وبالتالي نمو هذه البكتيريا في المناجم المهجورة، يمكن أن تسهم في تشكيل مياه الصرف الحمضية والأضرار البيئية الأخرى.<ref>Baker, B. J; Banfield, J. F (2003). [http://www.blackwell-synergy.com/doi/abs/10.1016/S0168-6496(03)00028-X "Microbial communities in acid mine drainage"]. ''FEMS Microbiology Ecology'' '''44''' (2): 139–152.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1016/S0168-6496(03)00028-X|10.1016/S0168-6496(03)00028-X]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19719632 19719632].</ref>
 
أما في دورة الكربون، البكتيريا القديمة المنتجة للميثان تعمل على إزالة الهيدروجين وتلعب دورا مهما في تحلل المواد العضوية بواسطة تجمعات الكائنات الحية الدقيقة التي تعمل بمثابة محللات في النظم البيئية اللاهوائية مثل الراوسب والمستنقعات وتعمل على معالجة مياه الصرف الصحي.<ref>Schimel J (August 2004). [http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=15314221 "Playing scales in the methane cycle: from microbial ecology to the globe"].''Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America'' '''101''' (34): 12400–1.[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2004PNAS..10112400S 2004PNAS..10112400S].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1073/pnas.0405075101|10.1073/pnas.0405075101]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC515073 515073].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15314221 15314221].</ref>
 
تعد Methanogens المصدر الرئيسي لغاز الميثان في الغلاف الجوي، وهي أيضا مسؤولة عن معظم انبعاثات غاز الميثان.<ref>[http://www.grida.no/climate/ipcc_tar/wg1/134.htm#4211 "Trace Gases: Current Observations, Trends, and Budgets"]. ''Climate Change 2001''. United Nations Environment Programme.</ref> كنتيجة لذلك هذه البكتيريا القديمة تساهم في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
 
=== علاقتها مع الكائنات الحية الأخرى ===
التفاعلات الواضحة بين البكتيريا القديمة والكائنات الأخرى إما أن تكون تقايضية أو تعايشية. لا توجد أمثلة واضحة على البكتيريا القديمة المسببة للأمراض أو الطفيلية، 178 179 و مع ذلك اقترح أن بعض أنواع البكتيريا القديمة المنتجة للميثان يمكن أن تشارك في التهابات الفم، 181 180  Nanoarchaeum equitans قد تكون طفيلية على نوع آخر من البكتيريا القديمة، لأنها لا تسطتيع العيش أو أن تستنسخ نفسها إلا داخل خلايا  Crenarchaeon ''[[Ignicoccus|Ignicoccus hospitalis]]،''<ref>Waters E; et al. (October 2003). [http://www.pnas.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=14566062 "The genome of Nanoarchaeum equitans: insights into early archaeal evolution and derived parasitism"]. ''Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America'' '''100''' (22): 12984–8.[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2003PNAS..10012984W 2003PNAS..10012984W].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1073/pnas.1735403100|10.1073/pnas.1735403100]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC240731 240731]</ref> كما يبدو أنها لا تقدم أي فائدة للخلايا المضيفة<ref>Jahn U; Gallenberger M; Paper W; et al. (March 2008). [http://jb.asm.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=18165302 "Nanoarchaeum equitans and Ignicoccus hospitalis: new insights into a unique, intimate association of two archaea"]. ''J. Bacteriol.'' '''190''' (5): 1743–50. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1128/JB.01731-07|10.1128/JB.01731-07]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2258681 2258681].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18165302 18165302].</ref>
 
==== العلاقة التقايضية ====
أحد الأمثلة المفهومة جيدا على العلاقة التقايضية هو التفاعل بين الأوليات والبكتيريا القديمة المنتجة للميثان في الجهاز الهضمي للحيوانات التي تهضم السيليلوز مثل النمل الأبيض والحيوانت المتجرة.<ref>Chaban B; Ng SY; Jarrell KF (February 2006). "Archaeal habitats—from the extreme to the ordinary". ''Can. J. Microbiol.'' '''52''' (2): 73–116.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1139/w05-147|10.1139/w05-147]]. <nowiki/>[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16541146 16541146].</ref> في هذه البيئات اللاهوائية الأوليات تهضم السيليلوز النباتي للحصول على الطاقة هذه العملية تنتج مستويات عالية من الهيدروجين، ولكن المستويات العالية من الهيدروجين تعمل على خفض إنتاج مستوى الطاقة، وتعود مستويات إنتاج الطاقة إلى الإرتفاع عندما تحول البكتيريا القديمة المنتجة للميثان الهيدروجين إلى ميثان.<ref>Schink B (June 1997). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC232610 "Energetics of syntrophic cooperation in methanogenic degradation"].''Microbiol. Mol. Biol. Rev.'' '''61''' (2): 262–80. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC232610 232610].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9184013 9184013].</ref>
 
==== العلاقة التعايشية ====
البكتيريا القديمة يمكن أيضا أن نتشأ علاقة تعايشية، بالاستفادة من وجود هذه الرابطة دون إيذاء أو مساعدة الطرف الآخر. على سبيل المثال البكتيريا القديمة المنتجة للميثان Methanobrevibacter smithii إلى الآن تعد أكثر البكتيريا القديمة شيوعا في الميكروبات الموجودة في فم الإنسان، وأيضا تشكل عشر الميكروبات المتواجدة في القناة الهضمية.<ref>Eckburg PB; et al. (June 2005). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1395357 "Diversity of the human intestinal microbial flora"]. ''Science'' '''308'''(5728): 1635–8. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2005Sci...308.1635E 2005Sci...308.1635E].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1126/science.1110591|10.1126/science.1110591]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1395357 1395357].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15831718 15831718].</ref> ال methanogens المتواجدة في الإنسان وفي النمل الأبيض تنشأ معها علاقة تعايشية، بتفاعلها مع غيرها من الميكروبات للمساعدة في عملية الهضم<ref>Samuel BS; Gordon JI (June 2006). [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1479766 "A humanized gnotobiotic mouse model of host-archaeal-bacterial mutualism"]. ''Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America'' '''103''' (26): 10011–6. <nowiki/>[[بيب كود]]:[http://adsabs.harvard.edu/abs/2006PNAS..10310011S 2006PNAS..10310011S].[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1073/pnas.0602187103|10.1073/pnas.0602187103]]. <nowiki/>[[PubMed Central|PMC]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1479766 1479766].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16782812 16782812].</ref>، وكما تتواجد البكتيريا القديمة على الشعاب المرجانية <ref>Wegley, L; Yu, Y; Breitbart, M; Casas, V; Kline, D.I; Rohwer, F (2004). [https://web.archive.org/web/20080911074810/http://www.marine.usf.edu/genomics/PDFs%20of%20papers/wegleyetal2004.pdf "Coral-associated Archaea"] (PDF).''Marine Ecology Progress Series'' '''273''': 89–96.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.3354/meps273089|10.3354/meps273089]]. Archived from [http://www.marine.usf.edu/genomics/PDFs%20of%20papers/wegleyetal2004.pdf the original](PDF) on 11 September 2008.</ref> و التربة المحيطة بجذور النباتات.<ref>Chelius MK; Triplett EW (April 2001). "The Diversity of Archaea and Bacteria in Association with the Roots of Zea mays L". ''Microb. Ecol.'' '''41''' (3): 252–63.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1007/s002480000087|10.1007/s002480000087]]. <nowiki/>[[جايستور]] [https://www.jstor.org/stable/4251818 4251818].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11391463 11391463].</ref><ref>Simon HM; Dodsworth JA; Goodman RM (October 2000). "Crenarchaeota colonize terrestrial plant roots". ''Environ. Microbiol.'' '''2''' (5): 495–505.[[معرف الوثيقة الرقمي]]:[[doi:10.1046/j.1462-2920.2000.00131.x|10.1046/j.1462-2920.2000.00131.x]].[[PubMed Identifier|PMID]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11233158 11233158].</ref>
 
== الأهمية في التكنولوجيا والصناعة ==
سطر 242:
{{معرفات الأصنوفة}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|علم الأحياء|علم الأحياء الخلوي والجزيئي|علم الأحياء التطوري|علم الإحاثة}}
 
{{DEFAULTSORT:عتائق}}
 
[[doi:10.1098/rstb.2006.1914|10.1098/rstb.2006.1914]]
[[doi:10.1016/0022-5193(65)90083-4|10.1016/0022-5193(65)90083-4]]
[[doi:10.1073/pnas.74.11.5088|10.1073/pnas.74.11.5088]]
[[doi:10.1073/pnas.87.12.4576|10.1073/pnas.87.12.4576]]
[[doi:10.1007/bf01768019|10.1007/bf01768019]]
[[doi:10.1016/S0959-437X(98)80032-4|10.1016/S0959-437X(98)80032-4]]
[[doi:10.1080/10408410091154174|10.1080/10408410091154174]]
[[doi:10.1098/rstb.2006.1915|10.1098/rstb.2006.1915]]
[[doi:10.1016/j.mib.2005.10.003|10.1016/j.mib.2005.10.003]]
[[doi:10.1038/417063a|10.1038/417063a]]
[[doi:10.1073/pnas.0502030102|10.1073/pnas.0502030102]]
[[doi:10.1534/genetics.107.072892|10.1534/genetics.107.072892]]
[[doi:10.1046/j.1365-2958.1998.00956.x|10.1046/j.1365-2958.1998.00956.x]]
[[doi:10.1016/j.tim.2004.07.001|10.1016/j.tim.2004.07.001]]
[[doi:10.1007/s00203-004-0696-y|10.1007/s00203-004-0696-y]]
[[doi:10.1016/S0959-437X(98)80032-4|10.1016/S0959-437X(98)80032-4]]
[[doi:10.1080/106351501750435040|10.1080/106351501750435040]]
[[doi:10.1038/nrmicro1619|10.1038/nrmicro1619]]
[[doi:10.1080/10408410701451948|10.1080/10408410701451948]]
[[doi:10.1073/pnas.0712334105|10.1073/pnas.0712334105]]
[[doi:10.1016/j.resmic.2005.07.008|10.1016/j.resmic.2005.07.008]]
[[doi:10.1023/A:1006515817767|10.1023/A:1006515817767]]
[[doi:10.1016/s0168-6496(01)00133-7|10.1016/s0168-6496(01)00133-7]]
[[doi:10.1038/35054051|10.1038/35054051]]
[[doi:10.1038/nature04158|10.1038/nature04158]]
[[doi:10.1038/nature04157|10.1038/nature04157]]
[[doi:10.1038/nature03911|10.1038/nature03911]]
[[doi:10.1038/nature07535|10.1038/nature07535]]
[[doi:10.1038/ismej.2007.90|10.1038/ismej.2007.90]]
[[doi:10.1038/nature07174|10.1038/nature07174]]
[[doi:10.1099/mic.0.27303-0|10.1099/mic.0.27303-0]]
[[doi:10.1126/science.1134772|10.1126/science.1134772]]
[[doi:10.1038/ismej.2007.8|10.1038/ismej.2007.8]]
[[doi:10.1111/j.1462-2920.2006.01227.x|10.1111/j.1462-2920.2006.01227.x]]
[[doi:10.1038/nature04983|10.1038/nature04983]]
[[doi:10.1016/S0168-6496(03)00028-X|10.1016/S0168-6496(03)00028-X]]
[[doi:10.1073/pnas.0405075101|10.1073/pnas.0405075101]]
[[doi:10.1073/pnas.1735403100|10.1073/pnas.1735403100]]
[[doi:10.1128/JB.01731-07|10.1128/JB.01731-07]]
[[doi:10.1139/w05-147|10.1139/w05-147]]
[[doi:10.1126/science.1110591|10.1126/science.1110591]]
[[doi:10.1073/pnas.0602187103|10.1073/pnas.0602187103]]
[[doi:10.3354/meps273089|10.3354/meps273089]]
[[doi:10.1007/s002480000087|10.1007/s002480000087]]
[[doi:10.1046/j.1462-2920.2000.00131.x|10.1046/j.1462-2920.2000.00131.x]]
[[تصنيف:عتائق|*]]
[[تصنيف:ميكروبات]]