هانيء بن عروة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 3:
|الاسم =
|لاحقة تشريفية =
|الصورة =
|صورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =
سطر 11:
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| النصب التذكارية =
|الإقامة =
|الجنسية =
سطر 28:
|المهنة =
|أعمال بارزة =
|تأثيرأثر في =
|الجوائز =
|الاسم الأصلي =
|اسم أصلي =
| عرقيةالعرقية =
|سنوات نشاطالنشاط =
|تأثر بـ =
|التلفزيون =
|تلفزيون =
|المنصب =
|المدة =
|الأبناء =
|الأولاد =
|التوقيع =
|توقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
[[ملف:Kufa Mosque.jpg|300px|تصغير|مرقد هانئ بن عروة (إلى اليمين من الصورة) في [[الكوفة]].]]
 
'''هانيء بن عروة بن نمران بن عمرو بن قعاس بن عبد يغوث بن مخدش بن حصر بن غنم بن مالك بن عوف بن منبه بن غطيف بن مراد بن مذحج. أبو يحيى المذحجي المرادي الغطيفي'''. تابعي جَّليل من أصحاب [[علي بن أبي طالب]], حارب معه في [[موقعة الجمل|الجمل]] و[[معركة صفين|صفين]] و[[معركة النهروان|النهروان]], وهو من أعلام القرن الأول الهجري. كان هانيء من وجهاء أنصار علي بن أبي طالب في مدينة [[الكوفة]] ومن المناصرين ل[[مسلم بن عقيل]] وثورته. ألقى [[عبيد الله بن زياد]] القبض عليه وأُعدم في [[يوم عرفة]] التاسع من ذو الحجة سنة 60 للهجرة وأرسل رأسه إلى [[يزيد بن معاوية]] وكان عمره آنذاك بِضعاً وتسعين.<ref>{{مرجع ويب| الأخير =| الأول =| المؤلف =| وصلة المؤلف =| المؤلفين المشاركين =| تاريخالتاريخ = | سنةالسنة = | شهرالشهر =| مسار أرشيفالأرشيف =| مسارالمسار =http://www.al-shia.org/html/ara/ahl/?mod=ashabhm&id=158| عنوانالعنوان =هاني بن عروة المذحجي (رضي الله عنه)| تنسيقالتنسيق =| العمل =| صفحاتالصفحات =| الناشر =مركز آل البيت العالمي للمعلومات| اللغة =| تاريخ الوصول =}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|الأخير1= السماوي|الأول1= محمد|المؤلف1= |وصلة المؤلف1= |المحرر= |المؤلفين المشاركين= |العنوان= إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام|الإصدار= |الصفحة= 299|مسارالمسار= http://www.ansarh.com/maaref_details_299_هاني_بن_عروة_المرادي.html|سنةالسنة= |الناشر=|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= |مكانالمكان= |لغةاللغة= |العنوان بالعربي=}}</ref> بينما لا تذكر رواية الطبري إرسال الرأس إلى يزيد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= أبو جعفر بن جرير الطبري|المحرر= محمد بن طاهر البرزنجي|العنوان= صحيح تاريخ الطبري|الصفحة= 66 من الجزء 4|الناشر=دار ابن كثير}}</ref>
 
== نسبه ==
سطر 51:
== نبذة عن حياتة ما قبل ورود مسلم بن عقيل إلى الكوفة ==
 
لم تسعفنا المصادر التاريخية بمعلومات وافرة عن حياته قبل دخول سفير [[الحسين بن علي]] [[مسلم بن عقيل]] الكوفة، واكتفت بالإشارة إلى اشتراكه في [[معركة الجمل]]<ref>إبن أعثم الکوفي، ج 5، ص 40</ref> و صفين <ref name="إبن مزاحم، ص 137">إبن مزاحم، ص 137</ref> و كان أحد الوجوه التي كان [[علي بن أبي طالب]] يستشيرها في [[معركة صفين]]. ولما دعا [[علي بن أبي طالب]] حسان بن مخدوج، فجعل له رياسة كندة وربيعة التي كانت للأشعث بن قيس، فتكلم في ذلك أناس من أهل اليمن، منهم الأشتر، وعدي الطائي، وزحر بن قيس وهانئ بن عروة، فقاموا إلى علي فقالوا: يا [[علي بن أبي طالب|علي]]، إن رياسة الأشعث لا تصلح إلا لمثله، وما حسان بن مخدوج مثل الأشعث.<ref> name="إبن مزاحم، ص ۱۳۷<137"/ref>
 
و كان هانئ أحد اقطاب ثورة [[حجر بن عدي]] ضد [[عبيد الله بن زياد|إبن زياد]].<ref>البلاذري، ج ۵، ص ۲۵۵255</ref> و كان من المعترضين على ولاية [[يزيد بن معاوية|يزيد]] فقد أشارت بعض المصادر التاريخية والحديثية الى أن وفداً من أهل الكوفة وفد على [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] حين خطب لابنه يزيد بالعهد بعده وفي أهل الكوفة هانئ بن عروة المرادي وكان سيداً في قومه، فقال يوما في مسجد دمشق والناس حوله: العجب لمعاوية يريد أن يقسرنا على بيعة يزيد وحاله حاله وما ذاك والله بكائن.<ref>أبو علي مسکويه، ج ۲، ص ۳۲؛32؛ إبن أبي الحديد، ج ۱۸،18، ص ۴۰۷؛407؛ التستري، ج ۱۰،10، ص ۴۹۱491</ref>
 
== قبيلته ==
 
كان هانئ سيداً في قومه وقد سجل لنا المسعودي في تاريخه وغيره من المؤرخين ما يشير الى عظم مكانة الرجل في قومه بأن هانئ بن عروة كان شيخ مراد وزعيمها إذا ركبَ ركبَ معه أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل ، فإذا أجابتها أحلافها من كندة وغيرها كان في ثلاثين ألف دارع.<ref>ج ۳، ص ۲۵۵255</ref> و مع ذلك ترك وحيداً حينما اقتيد من قبل زبانية إبن زياد ولم يستجب دعوته أحد من تلك الجموع الغفيرة.<ref>إبن اعثم الکوفي، ج ۵، ص ۶۱؛61؛ الطبري، تاريخ؛ التستري، ج ۱۰،10، ص ۴۹۳493 ، الزرکلي، ج ۸، ص ۶۸68</ref> و كان [[علي بن أبي طالب]] قد تنبأ بمصير هانئ وشهادته.<ref>الأمين، ج ۷، ص ۷7</ref>
 
== دوره في حركة مسلم بن عقيل ==
سطر 63:
=== داره مركز للثورة ===
 
لعب هانئ بن عروة دوراً بارزاً في حركة [[مسلم بن عقيل]] وذلك بعد انتقال مسلم الى دار هانئ وتركه لبيت المختار بن أبي عبيد الثقفي بعد انكشاف أمره من قبل رجال عبيد الله بن زياد.<ref>راجع البلاذري، ج ۲، ص ۳۳۶؛336؛ الدينوري، ص ۲۳۳؛233؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۲؛362؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۰؛40؛ المسعودي، ج ۳، ص ۲۵۲؛252؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۳۸؛438؛ قس المقدسي، ج ۶، ص ۹9 فلقد أرسله الحسين عليه السلام الى الکوفة فاستقر في بيت هاني بن عروة.</ref> و جاء في رواية الطبري أنه لمّا سمع مسلم بن عقيل بمجئ عبيدالله ومقالته التي قالها وما أخذ به العرفاء والناس فخرج من دار المختار وقد علم به حتى انتهى إلى دار هانئ بن عروة المرادى فدخل بابه وأرسل إليه أن اخرج فخرج إليه هانئ فكره هانئ مكانه حين رآه فقال له مسلم أتيتك لتجيرني وتضيفنى فقال رحمك الله لقد كلفتني شططا ولولا دخولك دارى وثقتك لاحببت ولسألتك أن تخرج عنى غير أنه يأخذني من ذلك ذمام وليس مردود مثلى على مثلك عن جهل أدخل فآواه وأخذت الشيعة تختلف إليه في دار هانئ بن عروة.<ref>الطبري، تاريخ؛ إبن الأثير، الکامل في التاريخ، ج 4، ص 25</ref> و إنما اختيرت دار هانئ مركزاً للثورة بعد دار المختار لما يتمتع به هانئ من نفوذ اجتماعي ومكانة مرموقة في الوسط الكوفي.<ref>راجع الدينوري، ص 233 ؛ ابو الفرج الإصفهاني، ص 97 ـ 98 تعدى المحتوى الحالي إلى أعلى الصفحة ↑ 1. الثقفي، ج ۲، ص ۷۹۳793</ref>
 
وجاء شريك بن الأعور الهمداني- وكان من خواص [[علي بن أبي طالب]]<ref> الثقفي، ج ۲، ص ۷۹۳793</ref> و من سادات الشيعة في البصرة- مع عبيد الله بن زياد، فمرض فنزل (في) دار هانئ أياما وكان صديقا له<ref>راجع الثقفي، ج ۲، ص 793 ـ 794 ؛ البلاذري، ج 2،ص 337؛ الدينوري، ص 333 ـ 334</ref> و دعا هانئ بن عروة لمؤازرة مسلم بن عقيل والدفاع عنه، ثم قال لمسلم: إن عبيد الله بن زياد يعودني و إني مطاوله الحديث، فاخرج إليه بسيفك فاقتله، <ref>البلاذري، ج ۵، ص ۲۵۵،255، الدينوري، ص ۲۳۴ـ234ـ ۲۳۵؛235؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۳؛363؛ ابن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۲ـ42ـ ۴۳؛43؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص ۹۸ـ98ـ ۹۹99</ref> و علامتك أن أقول: اسقوني ماء، و نهاه هانئ عن ذلك، فلما دخل عبيد الله على شريك وسأله عن وجعه و طال سؤاله ورأى أن أحدا لا يخرج فخشي أن يفوته فأخذ يقول: ما الانتظار بسلمى أن تحييها * " كأس المنية بالتعجيل اسقوها " فتوهم إبن زياد وخرج... فلما خرج إبن زياد دخل مسلم والسيف في كفه، قال له شريك: ما منعك من الأمر؟ فذكر له مسلم مبررات امتناعه عن قتله.<ref>البلاذري، ج ۵، ص ۲۵۵؛255؛ إبن قتيبة، ج ۲، ص۴؛ص4؛ اليعقوبي، ج ۲، ص ۲۴۳؛243؛ قس الطبري، تاريخ، حيث أشار هناك الى أن عمارة بن عبيد السلولي هو من اقترح ذلك و البلاذري؛ج ۵، ص ۲۵۵،255، الدينوري؛ ص ۲۳۴ـ234ـ ۲۳۵؛235؛ الطبري؛ ج ۵، ص ۳۶۳؛363؛ ابن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۲ـ42ـ ۴۳؛43؛ ؛ قس ابو الفرج الأصفهاني، ص ۹۹،99، حيث ذكر أن زوجة هاني لم تكن موافقة على ذلك.</ref>
 
=== جواسيس السلطة تراقب حركة الثورة ===
 
ولمّا شعر [[عبيد الله بن زياد]] بخطر الثورة دسّ عبداً شاميّا له يسمى معقل لمراقبة دار هانئ بن عروة <ref>راجع البلاذري، ج ۲، ص ۳۳۶ـ336ـ ۳۳۷؛337؛ الدينوري، ص ۲۳۵ـ235ـ</ref> فخاف هانئ بن عروة عبيدالله على نفسه فانقطع عن حضور مجلسه وتمارض، فقال إبن زياد لجلسائه: ما لي لا أرى هانئا؟ فقالوا: هو شاك، فقال: لو علمت بمرضه لعدته، ودعا محمد بن الاشعث، وأسماء بن خارجة<ref>الدينوري ص ۲۳۶236</ref> ، و عمرو بن الحجاج الزبيدي<ref>الطبري، ج ۵، ص ۳۴۹؛349؛ إبن أعثم الكوفي، ج ۵، ص ۴۵؛45؛ إبن الاثير، ج ۴، ص ۲۸28 ؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۴۰440</ref> ،
و كانوا من أقرباء هانئ وأصدقائه، فقال لهم: ما يمنع هانئ بن عروة من إتياننا ؟ فقالوا: ما ندري وقد قيل: إنه يشتكي، قال: قد بلغني أنه قد برئ، وهو يجلس على باب داره، فالقوه و مروه أن لا يدع ما عليه من حقنا ، فإنّي لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه حتى وقفوا عليه عشية، وهو جالس على بابه وقالوا له: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فإنه قد ذكرك وقال: لو أعلم أنه شاك لعدته. فقال لهم: الشكوى تمنعني. وما زالوا به حتى اقنعوه بالذهاب الى دار الإمارة فلما دخل قال له عبيد الله بن زياد: إيه يا هانئ بن عروة، ما هذه الامور التي تربص في دارك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين؟ جئت بمسلم بن عقيل فأدخلته دارك وجمعت له الجموع، و السلاح و الرجال في الدور بحولك وظننت أن ذلك يخفى علي؟ فانكر هانئ ذلك، فدعا إبن زياد معقلا- ذلك الجاسوس- فجاء حتى وقف بين يديه،
فقال له: أتعرف هذا ؟ ...فلما كثر الكلام بينهما قال عبيد الله: أدنوه مني فادني منه، فاستعرض وجهه بالقضيب فلم يزل يضرب به أنفه وجبينه وخده حتى كسر أنفه وسالت الدماء على وجهه ولحيته، ونثر لحم جبينه وخده على لحيته، حتى كسر القضيب.<ref>راجع البلاذري، الأخبار الطوال؛ الدينوري، ص ۲۳۷ـ237ـ ۲۳۸؛238؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۵ـ365ـ ۳۶۷؛367؛ المسعودي، ج ۲، ص ۲۵۲؛252؛ إبن أعثم الکوفي،ج ۵،ص5،ص ۴۶ـ46ـ ۴۷47</ref> فكانت شهادة هانئ بن عروة عاملا مؤثراً في فشل حركة مسلم بن عقيل وتفرق الناس عنه.
 
=== شريح القاضي و شهادة الزور ===
وبلغ عمرو بن الحجاج أن هانئا قد قتل، فأقبل في مذحج حتى أحاط بالقصر ومعه جمع عظيم<ref>الدينوري، ص ۲۳۸؛238؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۷؛367؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۸48</ref> فقيل لعبيدالله بن زياد: وهذه فرسان مذحج بالباب؟ فقال لشريح القاضي: أدخل على صاحبهم فانظر إليه ثم اخرج وأعلمهم أنّه حي لم يقتل، فدخل شريح فنظر إليه، ثم خرج إليهم فقال لهم: إن الأمير لما بلغه كلامكم ومقالتكم في صاحبكم أمرني بالدخول إليه، فأتيته فنظرت إليه فأمرني أن ألقاكم واعرفكم أنّه حي، وأن الذي بلغكم من قتله باطل. فلما سمعوا مقالة شريح وشهادته انصرفوا.<ref>الدينوري؛ ص ۲۳۷ـ237ـ ۲۳۸؛238؛ الطبري؛ ج ۵، ص ۳۶۵ـ365ـ ۳۶۷؛367؛ إبن أعثم الکوفي؛ج ۵، ص ۴۸،48، ابن الاثير، ج ۴، ص ۲۸28</ref>
 
== استشهاده ==
سطر 80:
 
=== جسد هانئ في سوق الكناسة ===
لم يكتف عبيد الله بن زياد بقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة بل أمر بقطع رأسيهما وبعث بهما إلى يزيد بن معاوية مع هانئ بن أبي حيّة الوداعي والزبير بن الأروح. فكتب اليه يزيد: أما بعد فإنك لم تعدُ ان كنت كما اُحب عملت عمل الحازم وصلت صولة الشجاع الرابط الجأش، فقد أغنيت و كفيت.<ref>البلاذري، ج ۲، ص ۳۴۱ـ341ـ ۳۴۲؛342؛ الدينوري، ص ۲۴۰ـ240ـ ۲۴۱؛241؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۸۰380</ref> و أمر إبن زياد بجثّتي مسلم وهاني فجرتا بالحبال<ref>ابن کثير، ج ۸، ص ۱۵۷157</ref> ثم صلبتا في سوق الكناسة.<ref>ابن خلدون، ج ۳، ص ۲۹29</ref>
[[ملف:Hani ibn Urwa(2).jpg|250px|تصغير|مرقد هانئ بن عروة في [[الكوفة]].]]
=== وصول خبر شهادة هانئ الى الحسين ===
وصل خبر شهادة مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة الى الحسين و هو في منطقة الثعلبية<ref>إبن الأثير، ج ۴، ص ۴۲42</ref> أو زرود<ref>الدينوري، الأخبار الطوال.</ref> أو القادسية<ref>المسعودي،ج ۳، ص ۲۵۶256</ref> أو القطقطانة<ref>اليعقوبي، ج ۲، ص ۲۴۳243</ref> فخنقته العبرة ، ثمّ قال: اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك إنّك على كل شيء قدير.<ref>راجع الدينوري، الأخبار الطوال؛ الطبري، تاريخ الطبري</ref>
 
== مرقده ==
[[ملف:Hani ibn Urwa.jpg|يسار|250بك|تصغير|ضريح هانئ بن عروة في [[الكوفة]] .]]
دفن هانئ بن عروة الى جنب دار الإمارة في الكوفة و قد شيّد المؤمنون له ضريحا متصلا ب خلف قبر مسلم بن عقيل من الجهة الشمالية.<ref>البراقي النجفي، ص ۸۴84</ref> و يعد ضريحة اليوم أحد المزارات والأضرحة المعروفة التي يقصدها المؤمنون من أتباع المذهب الإمامي.
 
=== متن الزيارة ===
سطر 94:
 
=== يحيى بن هانئ بن عروة ===
يحيى بن هانئ كان سيد أهل الكوفة. وقال يحيى بن معين: يحيى بن هانئ بن عروة المرادي ثقة. وحدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن يحيى بن هانئ بن عروة فقال: ثقة صالح.<ref>إبن سعد، ج ۱، ص ۳۳۰؛330؛ الذهبي، ج ۸، ص ۳۰۲،302، حوادث و الوفيات ۱۲۱ـ121ـ ۱۴۰140 هـ؛ إبن الأثير، أسد الغابة، ج ۲، ص ۱۵؛15؛ إبن حجر العسقلاني، ج ۶، ص ۱۸۸188 و الأمين، ج ۷، ص ۳۴۴344 و الطوسي، ص ۸۵85 وانظر: الإمام الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، رقم الترجمة 814</ref>
 
== المراجع ==
سطر 103:
 
{{لا للتصنيف المعادل}}
 
[[تصنيف:أشخاص عرب]]
[[تصنيف:أشخاص من الكوفة]]