عدنان مندريس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت: نقل تصنيف:أتراك معدمون إلى تصنيف: معدمون أتراك وب:طنت |
|||
سطر 16:
| المدرسة الأم =[[جامعة أنقرة]]، كلية القانون | الدين=[[مسلم]]
}}
'''علي عدنان إرتكين مندريس''' ([[لغة تركية|بالتركية]]: Ali Adnan Ertekin Menderes) المعروف باسم '''عدنان مندريس''' ([[لغة تركية|بالتركية]]: Adnan Menderes) ـ ولد في [[أيدين (محافظة)|أيدين
توجد ادعائات تقول أن نعش عدنان مندريس ألقي في البحر بعد اعدامه، وأن الذي في قبره هو جسد أحد الحراس، بينما لم تقم الحكومة بأي تعليق على هذا الإدعاء أو باختبار [[الحمض النووى]].<ref>[http://www.sabah.com.tr/gundem/2012/06/09/menderesin-naasi-denize-atildi ادعائات بأن نعش عدنان مندريس ألقي في البحر]. صباح، 9-6 -2012. اطلع عليه 12 أغسطس 2016</ref>
سطر 28:
=== الانقلاب ===
{{مفصلة|الانقلاب العسكري التركي 1960}}
وجه المعارضون العلمانيون من أنصار أتاتورك إلى مندريس تهماً عديدة منها اهتمامه بإرضاء مشاعر الفلاحين الدينية ما أدى إلى ظهور تيار ديني مطالب بخلط الدين بال[[سياسة]] وعودة الخلافة وتطبيق [[الشريعة الإسلامية]] وكاد أن يطيح ب[[الاتاتوركية]]، وبالرغم من تصريحات مندريس المتكررة بالالتزام ب[[علمانية|النظام العلماني]] وعدم قبول إلغائه أو إستبداله، أيضاً اعتماد مندريس [[ليبرالية|النظام الليبرالي]] في القطاعين الزراعي والصناعي أدى إلى فوضى اقتصادية ومالية، فقد كان اول المستفيدين من الاصلاح الزراعي هم كبار ملاكي الاراضي و[[الفلاح]]ين من أصحاب الملكيات الزراعية المتوسطة، أما الفلاحين الفقراء فقد ظلوا كما هم لعجزهم عن شراء الأسمدة ودفع أجور الجرارات الزراعية، كما أن إعطاء الحرية الكاملة للقطاع الصناعي أوقع تركيا في حالة تضخم نقدي، ففي عام
وفي صباح [[27 مايو]] [[1960]] تحرك [[الجيش التركي]] ليقوم بأول [[انقلاب عسكري]] خلال العهد الجمهوري، حيث سيطر على الحكم 38 ضابطا برئاسة الجنرال [[جمال جورسيل]] الذي تولى رئاسة الجمهورية بعد الانقلاب، وأحال الانقلابيون 235 جنرالا وخمسة آلاف ضابط بينهم رئيس هيئة الأركان إلى التقاعد، وأوقفوا نشاط الحزب الديمقراطي واعتقلوا رئيس الوزراء عدنان مندريس ورئيس الجمهورية [[محمود جلال بايار]] مع عدد من الوزراء وأرسلوهم إلى سجن جزيرة [[يصي أدا]]. وبعد [[محاكمة شكلية]] سجن رئيس الجمهورية مدى الحياة فيما حكم [[الإعدام|بالإعدام]] على مندريس ووزير الخارجية [[فطين رشدي زورلو]] ووزير المالية [[حسن بولاتكان]]، بتهمة ''اعتزام قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية.'' وفي اليوم التالي لصدور الحكم في أواسط سبتمبر 1961 تم تنفيذ حكم الإعدام بمندريس. وبعد أيام نفذ حكم الإعدام بوزيريه، ودفنوا في الجزيرة ذاتها.
|