عدنان مندريس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: نقل تصنيف:أتراك معدمون إلى تصنيف: معدمون أتراك وب:طنت
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 16:
| المدرسة الأم =[[جامعة أنقرة]]، كلية القانون | الدين=[[مسلم]]
}}
'''علي عدنان إرتكين مندريس''' ([[لغة تركية|بالتركية]]: Ali Adnan Ertekin Menderes) المعروف باسم '''عدنان مندريس''' ([[لغة تركية|بالتركية]]: Adnan Menderes) ـ ولد في [[أيدين (محافظة)|أيدين ]] في عام [[1899]] ـ وتوفي في [[بورصة (مدينة)|بورصة ]] في [[17 سبتمبر]] [[1961]]) وقد ترأس الحكومة التركية في الفترة ما بين 1950-60. وهو سياسي تركي، ورجل دولة وحقوقي. وهو من مؤسسي [[حزب الديمقراطية (1946)|حزب الديمقراطية]] رابع حزب معارض ينشأ بصفة قانونية في [[تركيا]] في عام [[1946]]. وأول زعيم سياسي منتخب ديمقراطياً في تاريخ [[تركيا]]. وقد أعدم شنقاً مع اثنين من أعضاء مجلس وزرائه في 17 سبتمبر 1961. وهو أول رئيس وزراء يعدم في تركيا.<ref>[http://web.archive.org/web/20160506174728/http://www.radikal.com.tr/yazarlar/avni-ozgurel/yassiadada-infazlar-oncesi-son-celse-1017343/ اعدام عدنان مندريس]. راديكال. اطلع عليه 12 أغسطس 2016</ref> وقد أعاد البرلمان التركي الاعتبار لعدنان مندريس مع الذين أعدموا معه بقانون صدر في عام 1990.<ref>[http://bizdenbak.tr.gg/Adnan-Menderes.htm اعادة الاعتبار لمندريس ورفاقه]. اطلع عليه 12 أغسطس 2016.</ref> وهو واحد من ثلاثة سياسيين أتراك يقام له [[ضريح]] تكريماً لذكراه. (السياسيان الآخران هما [[مصطفى كمال أتاتورك|أتاتورك]] و[[تورغوت أوزال]]).
 
توجد ادعائات تقول أن نعش عدنان مندريس ألقي في البحر بعد اعدامه، وأن الذي في قبره هو جسد أحد الحراس، بينما لم تقم الحكومة بأي تعليق على هذا الإدعاء أو باختبار [[الحمض النووى]].<ref>[http://www.sabah.com.tr/gundem/2012/06/09/menderesin-naasi-denize-atildi ادعائات بأن نعش عدنان مندريس ألقي في البحر]. صباح، 9-6 -2012. اطلع عليه 12 أغسطس 2016</ref>
سطر 28:
=== الانقلاب ===
{{مفصلة|الانقلاب العسكري التركي 1960}}
وجه المعارضون العلمانيون من أنصار أتاتورك إلى مندريس تهماً عديدة منها اهتمامه بإرضاء مشاعر الفلاحين الدينية ما أدى إلى ظهور تيار ديني مطالب بخلط الدين بال[[سياسة]] وعودة الخلافة وتطبيق [[الشريعة الإسلامية]] وكاد أن يطيح ب[[الاتاتوركية]]، وبالرغم من تصريحات مندريس المتكررة بالالتزام ب[[علمانية|النظام العلماني]] وعدم قبول إلغائه أو إستبداله، أيضاً اعتماد مندريس [[ليبرالية|النظام الليبرالي]] في القطاعين الزراعي والصناعي أدى إلى فوضى اقتصادية ومالية، فقد كان اول المستفيدين من الاصلاح الزراعي هم كبار ملاكي الاراضي و[[الفلاح]]ين من أصحاب الملكيات الزراعية المتوسطة، أما الفلاحين الفقراء فقد ظلوا كما هم لعجزهم عن شراء الأسمدة ودفع أجور الجرارات الزراعية، كما أن إعطاء الحرية الكاملة للقطاع الصناعي أوقع تركيا في حالة تضخم نقدي، ففي عام ١٩٥٥1955 أصبحت الخزينة التركية خالية الوفاض من النقد الاجنبي النادر، ولم تتمكن الدولة الوفاء بديونها الخارجية التى بلغت عام 1960 حوالي ملياري دولار، تبعهُ ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية إلى حد كبير، وكانت لإجراءات مندريس بالتضييق على الحريات السياسية مغبتها ووجهت العديد من الانتقاد لحكومته، فقام [[عصمت اينونو]] زعيم [[حزب الشعب الجمهوري (تركيا)|حزب الشعب الجمهوري]] المعارض بحشد أنصاره في الجامعات والجيش، فوقعت أحداث شغب ومظاهرات في شوارع المدن الكبرى.
 
وفي صباح [[27 مايو]] [[1960]] تحرك [[الجيش التركي]] ليقوم بأول [[انقلاب عسكري]] خلال العهد الجمهوري، حيث سيطر على الحكم 38 ضابطا برئاسة الجنرال [[جمال جورسيل]] الذي تولى رئاسة الجمهورية بعد الانقلاب، وأحال الانقلابيون 235 جنرالا وخمسة آلاف ضابط بينهم رئيس هيئة الأركان إلى التقاعد، وأوقفوا نشاط الحزب الديمقراطي واعتقلوا رئيس الوزراء عدنان مندريس ورئيس الجمهورية [[محمود جلال بايار]] مع عدد من الوزراء وأرسلوهم إلى سجن جزيرة [[يصي أدا]]. وبعد [[محاكمة شكلية]] سجن رئيس الجمهورية مدى الحياة فيما حكم [[الإعدام|بالإعدام]] على مندريس ووزير الخارجية [[فطين رشدي زورلو]] ووزير المالية [[حسن بولاتكان]]، بتهمة ''اعتزام قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية.'' وفي اليوم التالي لصدور الحكم في أواسط سبتمبر 1961 تم تنفيذ حكم الإعدام بمندريس. وبعد أيام نفذ حكم الإعدام بوزيريه، ودفنوا في الجزيرة ذاتها.