الديمقراطية الاشتراكية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
clean up، الأخطاء المصححة: أراء ← آراء باستخدام أوب
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 36:
"إن إلغاء "شرط الملكية" و التصويت عن طريق صندوق الاقتراع هو الآن القانون السائد. حيث أن قوانين الإصلاح لعامي 1867 و 1884 نهجت نهجاً قريباً من "الاقتراع العام". على الأقل مثل هذا موجود الآن في ألمانيا"
 
- أنجلز (١٨٨٥1885)
 
لعبت الجماعة الفابية, منذ تأسيسها عام 1884 في بريطانيا, دوراً هاماً في تطور الديمقراطية الاشتراكية, حيث كانت من أبرز الحركات الاشتراكية اللا-ماركسية في القرن التاسع عشر. و على عكس الماركسية, لم تروج الفابية لنفسها كحركة تقودها الطبقة العاملة, حيث كان معظم أعضائها من الطبقة الوسطى. نشرت الجماعة عام 1889 مجموعة من المقالات, بقلم جورج برنارد شو, الذي كان عضواً فيها. و الذي أعلن أن الفابيين هم:
سطر 82:
[[ملف:Bundesarchiv Bild 102-00015, Friedrich Ebert.jpg|تصغير|فريدريش إيبرت]]
[[ملف:1910 Arthur Henderson.jpg|تصغير|يمين|آرثر هندرسون]]
مع تصاعد التوتر بين القوى العظمى الأوروبية في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين, تخوف برنشتاين من قيام حرب كبرى, نتيجة لسباق التسلح القائم بين ألمانيا و الدول الأخرى. تحققت مخاوف برنشتاين باندلاع الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٤1914.
 
سافر برنشتاين, مباشرة بعد اندلاع الحرب, إلى بريطانيا للقاء زعيم حزب العمال البريطاني, رامسي ماكدونالد. نظر برنشتاين لاندلاع الحرب باستياء شديد, و على الرغم من حالة الحرب بين بلدين, قام ماكدونالد بتكريمه خلال الاجتماع.
و رغم محاولات برنشتاين و غيره من الديمقراطيين الاشتراكيين تأمين وحدة الأممية الثانية, انهارت تلك الأخيرة نهائياً عام 1914, مع تأييد معظم الأحزاب الديمقراطية الاشتراكية الأوروبية لحكومات بلدانها في الحرب.
اعترض أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني, المعادون للحرب, على تخصيص موارد مالية لآلة الحرب الألمانية, و مع ذلك, أيد الحرب جناح قومي داخل قيادة الحزب, تضمن بالإضافة إلى آخرين فريدريش إيبرت ، رئيس الحزب, و غوستاف نوسكه، و [[فيليب شيدمان]] بحجة أحقية ألمانيا بالدفاع عن أراضيها ضد خطر "الاستبداد القيصري" الروسي. كان موقفهم هذا يستند إلى تصريحات الحكومة الألمانية الكاذبة, التي ادعت أن السبب الوحيد لإعلان الحرب على روسيا, كان استعداد الأخيرة لغزو أقليم "بروسيا الشرقية" الألماني.
عارض جان جوريس تدخل فرنسا في الحرب, و اتخذ موقفاً مناوئاً للحرب بشكل عام, إلا أنه سرعان ما اغتيل عام ١٩١٤1914.
 
اتصل برنشتاين بالماركسيين الأورثوذوكس في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني لحث الحزب على اتخاذ موقف مناوئ للحرب. حاول كاوتسكي وضع خلافته السابقة مع برنشتاين جانباً ليتمكن من الانضمام إلى القوى المعادية للحرب, و من ثم أثنى عليه لدعوته المؤيدة للسلم قائلاً أنه على الرغم من أن برنشتاين كان قد أيد أشكالاً "مدنية" و "ليبرالية" من القومية في السابق, إلا أنه ما زال ملتزماً بموقفه الداعم للسلم, و "حاملاً للواء الأممية الديمقراطية الاشتراكية". و مع ذلك, و خلافاً لكل هذه الدعوات, بقيت قيادة الحزب متشبثة بموقفها القومي.