'''التآثر الكهروضعيف''' أو '''القوة الكهروضعيفة''' نظرية ضمن [[نظرية الحقل الموحد]] وركيزة من ركائز [[فيزياء الجسيمات]] و[[نظرية النموذج العياري|النموذج العياري]]،طورت بين عامي ١٩٦١1961 و١٩٦٧و1967<ref>[http://www2.slac.stanford.edu/vvc/theory/electroweak.html مقدمة عن النظرية.]</ref>.توحد هذه النظرية اثنين من [[قوة أساسية|التآثرات الأساسية]] ضمن تآثر واحد وهما [[كهرومغناطيسية|التآثر الكهرومغناطيسي]] و[[قوة نووية ضعيفة|التآثر الضعيف]].يبدو التآثران كما لو كانا مختلفين في الطاقات الدنيا لكن النظرية تنمذجهم كوجهين لقوة واحدة.بيد أنه فوق [[طاقة الارتباط|طاقة الترابط]] التي تناهز ١٠٠100 [[جيغا|غيغا]] [[إلكترون فولت]] يندمج التآثران (القوتان) في قوة واحدة هي القوة الكهروضعيفة.وسبق لهذا أن حدث بعيد [[الانفجار العظيم]] حينئذ بلغت درجة الحرارة ١٠10 <sup>١٥15</sup> [[كلفن]] فاندمجت القوة الكهرومغناطيسية والقوة الضعيفة ضمن القوة الكهروضعيفة.وفي عام ١٩٧٩م1979م منحت [[جائزة نوبل في الفيزياء]] لكل من [[محمد عبد السلام]] و[[ستيفن واينبرج]] و[[شيلدون جلاشو]] تقديرا لأبحاثهم في حقل القوة الكهروضعيفة وعرفانا لما قطعوه في هذا السبق.وقد رصدت القوة الكهروضعيفة معمليا خلال تجربيتين الأولى عبر اكتشاف [[تيار متعادل|التيار المتعادل]] داخل [[غرفة فقاقيع|حجرة فقاعات]] سنة ١٩٧٢م1972م.والثانية داخل [[معجل البروتونات التزامني الفائق]] التابع [[سيرن|لسرن]] سنة ١٩٨٢م1982م ضمن التجارب التي أوصلت إلى اكتشاف [[بوزونات دبليو وزد]].
