ثعلب أحمر: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إزالة التشكيل |
Adil Faouzi (نقاش | مساهمات) ط clean up باستخدام أوب |
||
سطر 36:
[[ملف:Vulpes vulpes at Cape Newenham.jpg|تصغير|ثعلب أحمر من أمريكا الشمالية، لاحظ الفرق بينه وبين الثعلب من الدنمارك.]]
[[ملف:Red fox-Lebanon; ثعلب أحمر-لبنان.jpg|تصغير|وجه ثعلب أحمر من السلالة الفلسطينية في محمية لإكثار الحياة البرية في لبنان.]]
يعتبر الثعلب الأحمر أكبر أنواع [[ثعلب|الثعالب]] المنتمية إلى جنس الثعالب الحقيقية (ب[[لغة لاتينية|اللاتينية]]: Vulpes) حيث يمكن للثعلب البالغ منها أن يصل في وزنه إلى ما بين 2.7 و 6.8 كيلوغرامات (6 - 15 رطلا)،<ref>{{مرجع ويب | العنوان=Living with Fox in Massachusetts | المسار=http://www.mass.gov/dfwele/dfw/dfw_foxes.htm | العمل=Commonwealth of Massachusetts Division of Fisheries and Wildlife | تاريخ الوصول=2007-09-09}}</ref> إلا أن هذا يختلف من منطقة لأخرى، فثعالب [[كندا]] وألاسكا تكون أكبر حجما من ثعالب بريطانيا التي تكون أكبر حجما بدورها من ثعالب جنوبي الولايات المتحدة،<ref name="RWTF">{{مرجع كتاب | المؤلف=Macdonald, David | العنوان=Running with the Fox |
يكون لون الثعلب الأحمر في العادة أحمر صدئا على القسم العلوي من الجسد، وأبيض على [[معدة|المعدة]] وآخر الذيل الكث، كما تكون أطراف [[أذن|الأذان]] سوداء. ويمكن لفراء الثعلب الأحمر أن يتدرج لونه من القرمزي إلى الذهبي كما تكون أطراف كل شعرة على حدة بنية، سوداء، حمراء، أو بيضاء ويمكن رؤيتها عن قرب. تكون الثعالب الأمريكية طويلة وناعمة الشعر على عكس الثعالب الأوروبية التي يكون شعرها قصيرا وأقل نعومة،<ref name="INFTF">{{مرجع ويب | العنوان=Facts on fur types | الناشر=International Fur Trade Federation | المسار=http://www.iftf.com/iftf_2_4_2.php | تاريخ الوصول=2007-09-08}}</ref> وفي البرية هناك نمطان آخران للثعلب الأحمر أحدهما هو الفضي أو الأسود الذي يشكل نسبة 10% من الجمهرة البرية وأغلبية الجمهرة المستأنسة، ولحوالي 30% من الثعالب البرية نمط أسود إضافي بالإضافة للونها الأحمر الذي يظهر في العادة على شكل خط أسود يمتد ما بين الكتفين وعلى طول الظهر، كما يشكل تقاطعا أو صليبا على الكتفين، ومن هنا جاء الاسم الإنكليزي لبعض الثعالب الحمراء: "كروس فوكس" = ثعلب الصليب، ثعلب التقاطع، (ب[[لغة إنجليزية|الإنكليزية]]: cross fox، التي تترجم في [[لغة عربية|العربية]] أحيانا بالثعلب الهجين). يمكن للأفراد من الجمهرة المستأنسة أن يولدوا بأي لون تقريبا بما فيه الأنماط المرقطة والمعرّقة.
[[ملف:Black fox.JPG|thumb|right|200px|إن لون الثعالب الحمراء قد يختلف بشكل كبير بين المناطق كما تظهر هذه الصورة من جزيرة سان خوان.]]
[[عين (توضيح)|عينا]] الثعلب ذهبيتا اللون ضاربتان إلى الصفار، وللثعلب الأحمر [[حدقة|بؤبؤان]] ضيقان يشبهان بؤبؤ [[سنوريات|السنوريات]] كما أن نظرها حاد كما نظر الهررة مما أدى بالبعض إلى تسميتها "بالكلبيّات شبيهة القطط" خصوصا بعد النظر إلى رشاقتها الاستثنائية بالنسبة لباقي أصناف فصيلة الكلبيات.<ref name="Henry 1993">{{مرجع كتاب | الأخير=Henry | الأول=J. David | وصلة المؤلف=J. David Henry | العنوان=How to Spot a Fox |
ومن العلامات التي تميز الثعالب الحمراء هي ذيلها الكث الذي يبلغ طوله ثلث طول الجسد. يُستخدم [[ذيل|الذيل]] للتدفئة وكوسادة لل[[نوم]]، إضافة إلى كونه يُشكل أداة تواصل. كذلك يُساعد الذيل صاحبه على [[توازن (توضيح)|التوازن]] عندما يقفز لمسافة طويلة. يُمكن تمييز الثعالب الحمراء عن غيرها من [[كلبيات|الكلبيات]] عن طريقة القسم الأبيض الأخير من ذيلها الذي تفقده جميع الحيوانات المنتمية لهذه [[فصيلة (تصنيف)|الفصيلة]].<ref name="Liska">{{مرجع ويب | العنوان=Liska'sEncycVulpedia: Red Fox — Description | تاريخ الوصول=2010-01-26}}</ref>
سطر 52:
=== الحمية ===
[[ملف:Renard roux (chassant).jpg|تصغير|يمين|ثعلب أحمر يصطاد [[قوارض|قارضا]] يقبع تحت الثلج.]]
الثعالب الحمراء [[آكلات اللحوم|حيوانات لاحمة]] بشكل كبير، وتشكل [[لافقاريات|اللافقاريات]] مثل [[حشرة|الحشرات]]، [[رخويات|الرخويات]]، [[دودة الأرض|ديدان الأرض]]، و[[أربيان|الأربيان]] معظم حميتها الغذائية، كما وتأكل هذه الحيوانات بعض ال[[فاكهة]] مثل [[توت (توضيح)|التوت]]، [[عنب|العنب]]، [[تفاح|التفاح]]، [[خوخ|الخوخ]] وغيرها. أما [[فقاريات|الفقاريات]] التي تتغذى عليها فتشمل [[قوارض|القوارض]] (من شاكلة [[فأر|الفئران]] و[[فأر الزرع|فئران الزرع]])، [[أرنب|الأرانب]]، [[طائر|الطيور]]، ال[[البيض (توضيح)|بيض]]، [[برمائيات|البرمائيات]]، [[زواحف|الزواحف]] الصغيرة، و[[سمك|الأسماك]].<ref>{{مرجع ويب | المسار=http://www.derbyfoxes.org/diet.htm | العنوان=Diet | العمل=Derbyshire Fox Rescue | تاريخ الوصول=2007-09-09}}</ref> ويعرف عن الثعالب الحمراء بأنها تقتل أخشاف [[أيل|الأيائل]]، وفي [[إسكندنافيا]] يعتبر افتراس الثعالب السبب الرئيسي وراء نفوق العديد من أخشاف [[يحمور أوروبي|اليحمور]] المولودة حديثا،<ref>{{cite journal | name=Anders Jarnemo |
تصطاد هذه الثعالب بمفردها إجمالا، وهي تقدر أن تحدد موقع الطريدة الصغيرة بين الأعشاب الكثيفة بواسطة سمعها الحاد، وما أن تحدد الموقع حتى تقفز عاليا في الهواء لتهبط على طريدتها، كما وتقوم بالتسلل نحو بعض الفرائس الأكبر حجما مثل الأرانب حيث تبقى مختبئة ومن ثم تطاردها لمسافة قصيرة قبل أن تمسك بها، وقد تقوم هذه الحيوانات أيضا بخداع الأرانب عن طريق المشي أمامها متظاهرة بأنها غير عابئة بالصيد قبل أن تهاجم أحدها فجأة، وهذا الأمر الذي أدى إلى كسب الثعلب الأحمر لسمعته الشهيرة بين الشعوب المختلفة على أنه محتال وخبيث ومن هنا يأتي تعبير "مخادع كالثعلب" أو "محتال كالثعلب". تميل الثعالب أن تكون متمسكة بطريدتها حيث لا تشاركها مع غيرها من الثعالب أبدا، ويستثنى من ذلك الثعلب [[ذكر (توضيح)|الذكر]] الذي يطعم أنثاه أثناء فترة المغازلة، و[[أنثى|الأنثى]] التي تطعم صغارها.<ref name=RWTF/>
سطر 59:
=== العلاقة مع الضواري الأخرى ===
يعتبر [[ثعلب رمادي|الثعلب الرمادي]] أكثر أنواع الثعالب شيوعا في أمريكا الشمالية إلى جانب الثعلب الأحمر، ويقطن كل من النوعين مساكن مختلفة، فالثعلب الأحمر يفضل المناطق الهضابية القليلة السكان ذات الأحراج المتفرقة والمستنقعات والجداول، بينما يتواجد الثعلب الرمادي في مناطق الأشجار القمئية، المستنقعات، والجبال الوعرة. وتهيمن الثعالب الرمادية الأصغر حجما على قريبتها الحمراء في المناطق التي يقطنها كلا من النوعين بسبب عدائيتها الأشد،<ref>{{مرجع ويب | المسار=http://www.pgc.state.pa.us/pgc/cwp/view.asp?a=458&q=150377 | العنوان=Wildlife notes: Foxes | العمل=Pennsylvania Game commission | تاريخ الوصول=2007-09-09}}</ref> وبالمقابل فإن الثعالب الحمراء أكثر عدائية من الثعالب القطبية وتستطيع أن تهيمن عليها وتنافسها على الجحور والغذاء المحدود في الشمال.<ref>{{cite journal | name=D. R. Rudzinski |
وتعيش الثعالب الحمراء إلى جانب ال[[قيوط]] في بعض المناطق في [[أمريكا الشمالية]]، وفي هذه الحالة فإن أحواز الثعالب تكون في الغالب خارج حدود أحواز القيوط، ويعتقد أن السبب وراء ذلك هو لتفادي الاحتكاك المباشر مع تلك الحيوانات الأكبر حجما. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك يحصل العديد من الاحتكاك بين كلا النوعين في البرية إلا أن ردة الفعل تختلف باختلاف الظروف حيث يمكنها أن تتراوح من عدم المبالاة بالنوع الآخر إلى العدائية الشديدة، وغالبا ما تكون القيوط هي البادئة بهجوم عدائي على الثعالب ولا يعرف عن تلك الأخيرة أنها تتصرف بعدائية تجاه القيوط إلا بحال كان الأخير هو البادئ بالهجوم أو كانت جراؤها معرضة للخطر. وقد تمت مشاهدة الثعالب الحمراء والقيوط تقتات جنبا إلى جنب وتتجاهل بعضها كليا في العديد من المرات.<ref>{{cite journal |
تتشاطر الثعالب الحمراء مسكنها مع [[ابن آوى الذهبي|بنات آوى الذهبية]] في [[بلاد الشام]]، وينافس كلا النوعين الآخر على مصادر غذائهما المتماثلة تقريبا، وتتجاهل الثعالب روائح بنات آوى وآثارها الموجودة ضمن حوزها كما تتفادى الاحتكاك المباشر معها، وقد أظهرت الدراسات أن المناطق التي تزايدت فيها أعداد بنات آوى تناقصت فيها أعداد الثعالب بشكل ملحوظ والظاهر أن هذا يعود إلى قيام بنات آوى بقتل الثعالب لتزيل أي منافسة لها على مصادر الطعام.<ref name="RF">{{مرجع ويب | العنوان=Behavioural responses of red foxes to an increase in the presence of golden jackals: a field experiment | العمل=Department of Zoology, [[Tel Aviv University]] | المسار=http://www.tau.ac.il/lifesci/zoology/members/yom-tov/articles/Behavioural_responses_of_red_foxes.pdf | التنسيق=PDF | تاريخ الوصول=2007-07-31}}</ref>
سطر 72:
[[ملف:Foxplayingwithkit04.jpg|تصغير|230بك|ثعلبة تلعب مع جروها.]]
[[ملف:Red Fox (Vulpes vulpes) -British Wildlife Centre-8.jpg|thumb|يمين|زوج من الثعالب الحمراء الأوروبية في مركز الحياة البرية البريطانية، ساري، انجلترا]]
يختلف سلوك الثعلب الأحمر بناءً على اختلاف البيئة التي يسكنها، ويقول الباحثين [[دافيد و. ماكدونالد]] و[[كلاوديو سيليرو زبيري]] في كتاب ''الخواص الأحيائية والمحافظة على الكلبيّات البرية''<ref>{{مرجع كتاب | الأخير=Macdonald | الأول=David W | وصلة المؤلف=David W. Macdonald | المؤلفين المشاركين=[[Claudio Sillero-Zubiri]] | العنوان=Biology and Conservation of Wild Canids |
يمتلك كل ثعلب منطقة خاصة به إجمالا ولا يشاطرها مع ثعلب آخر إلا خلال الشتاء ومن ثم يعود ليعيش منفردا خلال الصيف، وتبلغ مساحة حوز الثعلب حوالي 50 كلم² (19 ميل مربع) إلا أن نطاق تنقله بداخلها أصغر بكثير إذ يبلغ أقل من 12 كلم² (4.6 أميال مربّعة) في المناطق الغزيرة الطرائد فقط. ويكون هناك عدة جحور في كل منطقة، وقد يستحوذ الثعلب على البعض من هذه الجحور من حيوانات أخرى مثل [[مرموط|المرموط]]، ويحفر البعض الآخر. وتستخدم الثعالب حجرا كبيرا رئيسيا للسكن خلال الشتاء ولولادة الصغار وتربيتها، وتستخدم الجحور الأخرى الموزعة عبر حوزها للطوارئ ولتخزين الطعام، وغالبا ما توصل هذه الجحور مع الجحر الرئيسي بسلسلة من الأنفاق، ويقوم الثعلب بتعليم حدود منطقته عن طريق تعليم النباتات والشجيرات بسائل ذو رائحة يصدره من [[غدة]] فوق الذيل.
سطر 80:
قد تقوم الثعالب الحمراء بالعيش في مجموعات عائلية في بعض الأحيان، ولا يزال العلماء غير مدركين للسبب الذي يجعلها تقوم بهذا، إلا أن بعض الباحثين يعتقد بأن بقاء بعض الضغابيس الغير متناسلة (التي لن تتناسل في حياتها أو لم تتناسل بعد) يزيد من فرص بقاء الجراء في البطن التالي بما أن الجراء السابقة ستقوم بمساعدة الأبوين على تربية الصغار، بينما يرى البعض الآخر من الباحثين أن هذا السلوك لا يشكل فارقا كبيرا بالنسبة لبقاء جراء البطن التالي وإن الأبوين لا يقومون بطرد أبنائهما السابقين بحال كان هناك فائض في الموارد الغذائية يكفيها ويكفي الضغابيس الجديدة فقط.
تتخاطب هذه الحيوانات مع بعضها البعض عبر وسائل مختلفة منها التعابير الجسدية وأنواع مختلفة من الأصوات. وللثعلب الأحمر نمط واسع من الأصوات يتراوح من نعيق مميز يصدره الثعلب على ثلاث درجات ويعرف باسم "نداء الضائع" إلى صراخ يشابه صراخ [[إنسان|الإنسان]]، كما وتتخاطب الثعالب مع بعضها بواسطة الرائحة حيث تقوم بتعليم حدود منطقتها وطعامها ب[[بول|البول]] و[[براز|البراز]]. يقول الباحث [[جيمس جون أودوبون]] بأن الثعالب ذات نمط الصليب تميل أن تكون أكثر خجلا من تلك الحمراء بالكامل ولعل السبب في ذلك يعود إلى قيمة فراء ثعالب الصليب الأكثر قيمة من الحمراء الكاملة التي تجعل الصيادين يلاحقونها بشكل مكثف مما يجعلها تحاول تفادي الاقتراب من [[بشر (توضيح)|البشر]].<ref name="JJA">{{مرجع كتاب | المؤلف=Audubon, John James | العنوان=The Imperial Collection of Audubon Animals |
== عادات التناسل ==
سطر 95:
للثعلب الأحمر نظرة سلبية وإيجابية في نفس الوقت من قبل البشر، ويظهر هذا الأمر جليا في [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] خاصة حيث كان صيد الثعالب بواسطة [[كلب|الكلاب]] رياضة تقليدية يرخّص لها في بعض الأحيان لتنقية النوع، أي لصيد الثعالب المريضة والكبيرة في السن أو ذات العيوب والإبقاء على الأفراد السليمة لإنتاج جمهرة سليمة، إلا أن هذا الأمر أصبح غير مشروع في [[اسكتلندا]] منذ أغسطس [[2002]] وفي [[إنجلترا|إنكلترا]] و[[ويلز]] منذ فبراير [[2005]]. ويظهر الثعلب في العديد من الروايات الفلكلورية البريطانية والشعبية حول العالم، غالبا على أنه شرير ماكر أو مسكين لا حول له ولكنه يتغلب دوما على محاولات الإنسان للإمساك به أو السيطرة عليه.
يعتبر الثعلب الأحمر ناقلا [[مرض|للأمراض]] كغيره من الحيوانات البرية، وتعتبر هذه الحيوانات مساعدة لبعض المزارعين ومصدر إزعاج للبعض الآخر، فهي تفترس الحيوانات التي تهدد المحاصيل الزراعية وفي نفس الوقت تقتات على [[دواجن|الدواجن]] مما يدخلها في صراع مع المزارعين الذين يربون هذه [[طائر|الطيور]]. وفي بعض المناطق ينظر إلى الثعلب الأحمر على أنه مصدر للطعام،<ref name="NEC">{{مرجع كتاب | المؤلف=Morton, Thomas | العنوان=New English Canaan: Or, New Canaan (Research Library of Colonial Americana) |
== الصيد ==
[[ملف:Bruno Liljefors - Beagle and Fox.jpg|thumb|180بك|بيغل والثعلب (1885) من ليلجيفورس برونو]]
سطر 122:
و تزعم الحكومة التسمانية بأن الثعالب الحمراء أدخلت إلى جزيرة [[تاسمانيا|تسمانيا]] مؤخرا بعد أن كانت تلك الجزيرة خالية منها، وقد أطلقت وزارة الصناعات الأوليّة والمياه التسمانيّة برنامجا لإبادة تلك الحيوانات قبل أن يستفحل خطرها،<ref>{{مرجع ويب | العنوان=''Hard Evidence of Foxes Discovered in Tasmania'' | العمل= Department of Primary Industries and Water, Tasmania website | المسار=http://www.dpiw.tas.gov.au/inter.nsf/WebPages/LJEM-6SH7FX?open | تاريخ الوصول=2007-12-19}}</ref> وقد أدلى أحد الأعضاء المستقلين لمجلس نواب ولاية تسمانيا تصريحا يفيد فيه بأن قصة إدخال الثعالب ماهي إلاّ خدعة وإشاعة، وقد علّق وزير الصناعات الأوليّة على هذا القول بأنه "مجموعة تفاهات".<ref>{{مرجع ويب | العنوان=''Tassie 'hoodwinked''' | العمل= Mercury newspaper website | المسار=http://www.news.com.au/mercury/story/0,22884,21582109-921,000.html | تاريخ الوصول=2008-02-25 |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20090717080135/http://www.news.com.au/mercury/story/0,22884,21582109-921,000.html|تاريخ الأرشيف=2009-07-17}}</ref>
وفي أستراليا تتحكم الحكومة بأعداد الثعالب عن طريق الطعوم السامّة أو إطلاق النار عليها بمساعدة الضوء الكاشف، وتميّز الثعالب بواسطة أعينها التي تعكس الضوء المسلّط عليها وشكل جسدها الطويل. كما وتقوم السلطات المختصة بإعادة إدخال الكلب البري الأسترالي أو [[دنغ|الدنغ]] إلى بعض المناطق التي تعيش فيها الثعالب، وقد أثبت هذا الأمر فعاليته بتخفيض أعداد الثعالب وزيادة عدد الحيوانات البلدية،<ref>{{cite journal |
== السلالات ==
|