الغزو المغولي لخوارزم: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 38:
أصبح ل[[جنكيز خان]] بعد سيطرته على [[الصين (منطقة)|الصين]] وقسم من [[آسيا الوسطى]] حدودًا مع [[خوارزميون|الدولة الخوارزمية]]. في البداية، ارتضى جنكيز خان في شبه اتفاق حسن مجاورة ملك خوارزم [[محمد خوارزم شاه الثاني]]، ولكن بعد أن أقدم حاكم مدينة أوترار الخوارزميَّة على الفتك بقافلة مغولية في مدينة [[فاراب|أترار]]، ثار غضب جنكيز خان وقرر غزو العالم الإسلامي.
شنّ جنكيز حملة عسكرية بقيادة ابنه [[جوجي خان]] ضد الدولة الخوارزمية في سبتمبر 1219 م (خريف 616 هـ)، وواجهها السلطان محمد في نفس السنة في معركة انهزم فيها السلطان، وبدا له قوة المغول، فآثر عدم مواجهتهم مجددًا. وقبل أن يلفظ
وفي سنة 1254 م (654 هـ)، وقع الهجوم الثالث بقيادة [[هولاكو خان]] بعد أربعين سنة من هزيمة محمد خوارزم شاه. وضع هولاكو خطة عسكرية تقضي، أولًا، بالقضاء على الإسماعيلية الحشاشين، وأخذ بفتح قلاع الحشاشين الحصينة في [[قهستان]] ورودبار وقومس، ووزَّع غنائمها على قادة جيشه وعساكره، ولم يبق أمامه سوى قلعة [[آلموت]] المعقل الرئيسي للحشاشين.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|زرين کوب|1390|pp=515-508}}</ref> وفي [[26 ذو القعدة|26 ذي القعدة]] [[654 هـ]]، تمكن المغول من إسقاط قلعة آلموت، وقتلوا الكثير من الحشاشين، ودُمِّرت آلموت عن بُكرة أبيها وجُعلت قاعًا صفصفًا،<ref group="َ">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|غالب|1965|p=276}}</ref> ثُمَّ تبع ذلك استيلاء المغول على [[سلاجقة الروم|سلطنة الرُّوم السلاجقة]] بقيادة بايجو نويان.<ref group="َ">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|الهمذاني|1960|pp=255-256 و260-261}}</ref> صمد الخوارزميون في دفاعهم عن أنفسهم خلال حملة المغول الأولى في مدن أترار و[[خجند]] و[[هراة]] و[[خوارزم]] ونيسابور وهراة و[[تالقان]] و[[مدينة سمنان|سمنان]] بشدة، إلا أن الخلافات بين أعيان المدن وقادة الجيوش، وعدم وجود قائد مدبر، وفرار السلطان خوارزمشاه، وعدم تنسيق سبل المقاومة، كانت كلها أسبابًا لفشل ذلك الصمود.
|