السودة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏نبذة عن السودة: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 51:
 
==السياحة في السودة==
السودة عبارة عن هضبة سوداء الحجارة والتربة في أعلى القمة بنيت عليها قرية السودة التي يعود تاريخها إلى (500 سنة). ولم تكن معروفة بهذا الاسم في السابق بل سميت لسواد الموقع الذي بنيت عليه وقيل بسبب ان اشجار العرعر مع الضباب تصبح سوداء والمكان مظلم.كان هناك مجموعة من الأسر تسكن في قرى متفرقة.
 
وكانت منازل هذه الأسر متباعدة والحروب قائمة وغارات النهب وإحراق المنازل ونهب المواشي تحدث بين حين والآخر. إلا أنه أتى رجل لديه من العلم والصلاح فقام بجمع كبار تلك الأسر وقال لهم إن كنتم ترغبون في الخيل والطرب والترف ومعانقة الدول اسكنوا تهلل وهو الموقع المعروف حاليا والذي يجاور السودة من جهة الشمال وإن كنتم ترغبون في العيش في أمن وعز وقوة الرجال اسكنوا على هذه الهضبة السوداء فاختار الجميع الخيار الأخير ولم يتردد أحد في سكن تلك الهضبة السوداء والتي عرفت بالسودة في بادئ الأمر ليستمر هذا الاسم حتى وقتنا الحاضر . وكان أول منزل بني هو بيت لشخص يدعى بن علية والذي أبدع في زخرفته وبنائه وعرف (بحصن بن عليه).ولأن الخوف كان يدب في كل مكان اتفق الجميع على بناء المنازل مجاورة لبعضها البعض وكانوا كل يوم يقومون بالتعاون في بناء المنازل حتى اكتملت وتم بناء المنازل على هذه الهضبة متجاورة كأسنان المشط وقد تم تحصين القرية بسبعة أبواب أربعة رئيسية وثلاثة استحدثت فيما بعد. ثم قاموا بوضع بوابات لتلك القرية ويقوم البعض بالحراسة ليلاً بالتناوب فيما بينهم. وهناك ممرات أرضية تحت المنازل كانت وما تزال تعرف باسم السدد وهي ممرات حربية قديمةىقديمة<ref>ما حفظته الذاكرة الشعبية </ref>.
 
وعن السياحة في الوقت الحاضر لم تكن السودة محبوبة في الماضي لشدة بردها وصقيعها وكانت عبارة عن منازل معدودة على الأيدي وكانت الأراضي بأسعار منخفضة جداً فكان الكثير يعرضون بعض ممتلكاتهم بأقل سعر إلا أن السودة شهدت الوقت الحالي تطورا لم يكن متوقعا حيث أصبحت مقصد السياح من كل بلاد الدنيا وشهدت وصول الخدمات كافة من أجل راحة المصطافين وتطل السودة على إقليم [[تهامة]] ولذلك تم تثبيت مناظير مكبرة في بعض أجزائها كمطلات لمشاهدة المناظر الرائعة لتلك الأغوار والأودية والقرى المجاورة التي تقع في سهول [[تهامة]]، وتسجل القرية درجات حرارة لا تتجاوز 15 درجة مئوية في فصل الصيف، فيما تكون درجات الحرارة في فصل الشتاء منخفضة جداً قياساً بالمناطق المحيطة بها، وتمت إقامة قرية السودة السياحية التي تضم مجموعة من الخدمات، كما ربط المنتزه بقرية [[رجال ألمع]] في إقليم [[تهامة]] بواسطة العربات المعلقة [[تلفريك]] والتي تبعد عن مدينة أبها 40 كم تقريباً.<ref>صحيفة سبق</ref>
 
على مقربة من منتزه السودة تقع مجموعة من القرى التي تشكل مواقع سياحية متميزة وهي مواقع بكر، مثل قرى باحة [[باحة ربيعة|ربيعة]]، والتي تضم (منتزه المحتطبة) الذي يتميز بوجود شلالات طبيعية، ومجموعة من البحيرات التي تكونت نتيجة الجريان الدائم للمياه وكذلك هطول الأمطار.وهناك عدة عيون منها عين ذيبة وعين جلسون
سطر 109:
وأنوه أن قرية السودة كانت من مناجم استخراج الحديد الجيد. ولا زالت آثار تلك المناجم موجودة حتى الآن في طرف القرية.
أما سبب التسمية (السودة) فقد يكون بسبب أن صخور تلك القرية سوداء، ويضاف إلى ذلك اللون الداكن للغابات المحيطة بها، والضباب الذي لا يفارقها في كثير من أشهر السنة.
ويوجد بالجبل الذي أقيمت في سفحة قرية السودة الكثير من النقوش القديمة.<ref>كتاب دوستال والتر </ref>
 
وسكان قرية السودة هم من آل ثوابي، من أهل القصير، من علكم ويطلق عليهم بني شبل ابن بارق وهم من الأزد وينتسبون إلى ثواب بن عبدالله بن المغوث بن ربيعة بن عمرو(عسير) بن عامر بن مازن ابن الأزد وفيهم من قبائل رجالقحطان وبللحمر ورجال ألمع من آل الرحابي ومن بني جونة.
 
وقد شاركوا في حروب عديدة من ضمنها حرب آل [[دولة عسير|عائض]] ضد الأتراك وحربهم ضد الادريسي والصومال ومعركة حجلا ومعركة حرملة وحرب الريث وحرب فلسطين مع الجيش السعودي
 
ومن الفنون الشعبية في السودة العرضة الجنوبية والخطوة العسيرية والدمة وطرق الجبل والمسيرة والبيشي.