عصبة الأمم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 41.105.39.21 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
شيئ ناقص
سطر 39:
|ملاحظات = يوجد مقرها في مقر [[قصر الأمم]] في [[جنيف]]، [[سويسرا|بسويسرا]]
}}
'''عصبة الأمم''' ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: '''League of Nations'''؛ [[لغة فرنسية|بالفرنسية]]: '''Société des Nations'''؛ [[لغة إسبانية|بالإسبانية]]: '''Sociedad de Naciones''') هي إحدى [[منظمة دولية|المنظمات الدولية]] السابقة التي تأسست عقب [[مؤتمر باريس للسلام]] عام [[1919]]، الذي أنهى [[الحرب العالمية الأولى]] التي دمّرت أنحاء كثيرة من العالم و[[أوروبا]] خصوصًا. بموت عربك ندين بدير اتصاحبيني كانت هذه المنظمة سلفًا [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]]، وهي أوّل منظمة أمن دولية هدفت إلى الحفاظ على [[السلام العالمي]]. وصل عدد الدول المنتمية لهذه المنظمة إلى 58 دولة في أقصاه، وذلك خلال الفترة الممتدة من [[28 سبتمبر]] سنة [[1934]] إلى [[23 فبراير]] سنة [[1935]]. كانت أهداف العصبة الرئيسية تتمثل في منع قيام الحرب عبر ضمان الأمن المشترك بين الدول، والحد من انتشار الأسلحة، وتسوية المنازعات الدولية عبر إجراء المفاوضات و[[تحكيم|التحكيم الدولي]]، كما ورد في ميثاقها.<ref>[http://avalon.law.yale.edu/20th_century/leagcov.asp Covenant of the League of Nations]</ref> من الأهداف الأخرى التي كانت عصبة الأمم قد وضعتها نصب أعينها: تحسين أوضاع العمل بالنسبة للعمّال، معاملة سكّان الدول المنتدبة والمستعمرة بالمساواة مع السكّان والموظفين الحكوميين التابعين للدول المنتدبة، مقاومة [[الاتجار بالبشر]] والمخدرات والأسلحة، والعناية [[صحة عالمية|بالصحة العالمية]] و[[أسير حرب|أسرى الحرب]]، وحماية الأقليّات العرقية في أوروبا.<ref>أنظر البند رقم 23، {{مرجع ويب|المسار=http://avalon.law.yale.edu/20th_century/leagcov.asp|العنوان=Covenant of the League of Nations}}, {{مرجع ويب|المسار=http://en.wikisource.org/wiki/Treaty_of_Versailles|العنوان=Treaty of Versailles}}.</ref>
 
مثّلت فلسفة [[دبلوماسية|الدبلوماسية]] التي أتت بها عصبة الأمم نقلة نوعيّة في الفكر السياسي الذي كان سائدًا في [[أوروبا]] والعالم طيلة السنوات المائة السابقة على إنشائها، وكانت العصبة تفتقد لقوة مسلحة خاصة بها قادرة على إحلال السلام العالمي الذي تدعو إليه، لذا كانت تعتمد على القوة العسكرية للدول العظمى لفرض قراراتها والعقوبات الاقتصادية على الدول المخالفة لقرار ما، أو لتكوين جيش تستخدمه عند الحاجة، غير أنها لم تلجأ لهذا أغلب الأحيان لأسباب مختلفة، منها أن أعضاء العصبة كان أغلبهم من الدول العظمى التي تتعارض مصالحها مع ما تقرّه الأخيرة من قرارات، فكانوا يرفضون التصديق عليها أو الخضوع لها والتجاوب معها، وغالبًا ما قام بعضهم بتحدي قراراتها عنوة وأظهر احتقارًا لها ولمن أصدرها، فعلى سبيل المثال، اتهمت العصبة [[جيش إيطاليا|جنودًا إيطاليين]] باستهداف وحدات من [[الصليب الأحمر]] أثناء [[الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية|الحرب الإيطالية الحبشية الثانية]]، فجاء رد رئيس الحكومة الإيطالية [[بينيتو موسوليني]] يقول: {{اقتباس مضمن|إن العصبة لا تتصرف إلا عندما تسمع [[عصفور|العصافير]] تصرخ من الألم، أما عندما ترى [[عقاب|العقبان]] تسقط صريعةً، فلا تحرّك ساكنًا}}.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.transnational.org/Area_MiddleEast/2008/Jahanpour_SC-Iran.pdf|العنوان=The Elusiveness of Trust: the experience of Security Council and Iran|تاريخ الوصول=2008-06-27|الناشر=Transnational Foundation of Peace and Future Research| الأخير=Jahanpour|الأول=Farhang|التنسيق=PDF}}</ref>