آية التبليغ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 17:
*وأخرج‌ ابن‌ مردويه‌ عن‌ [[عبد الله بن مسعود|ابن‌ مَسْعُود]]، قال‌: كنّا نقرأ علی عهد رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌: يَـ'´أَيـُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مآ أُنزِلَ إلیكَ مِن‌ رَّبِّكَ إنَّ عَلِيَّاً مَوْلَي‌ المُؤْمِنِينَ. وَإن‌ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رَسَالَتَهُ و وَاللَهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.<ref>تفسير «[[الدر المنثور في التفسير بالمأثور|الدرّ المنثور]]» ج‌ 2، ص‌ 298.</ref>
*وعن جابر بن عبد الله و [[عبد الله بن عباس|عبد الله بن العباس]] الصحابيين قالا : أمر الله محمداً أن ينصب علياً للناس ويخبرهم بولايته ، فتخوف رسول الله أن يقولوا حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله إليه : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك . فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم .<ref>كتاب المعيار والموازنة / 213</ref>
 
=== في مصادر الشيعة ===
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: لما أنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): «يا أيها الرسول - بلغ ما أنزل إليك من ربك - و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس - إن الله لا يهدي القوم الكافرين» قال: فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي فقال: يا أيها الناس إنه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان من قبلي إلا و قد عمر ثم دعاه فأجابه، و أوشك أن أدعى فأجيب، و أنا مسئول و أنتم مسئولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت و نصحت و أديت ما عليك فجزاك الله أفضل ما جزى المرسلين، فقال: اللهم اشهد. ثم قال: يا معشر المسلمين ليبلغ الشاهد الغائب أوصي من آمن بي و صدقني بولاية علي، ألا إن ولاية على ولايتي عهدا عهده إلي ربي و أمرني أن أبلغكموه، ثم قال: هل سمعتم؟ ثلاث مرات يقولها فقال قائل: قد سمعنا يا رسول الله.<ref name="ReferenceA">الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، سورة المائدة</ref>
 
== مفاد آية التبليغ ==