نبي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من محمد فرج بن سالم إلى نسخة 21502810 من موسى الحداد. |
لا ملخص تعديل وسوم: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص تحرير مرئي |
||
سطر 1:
عرف الإنسان منذ القدم كلمة '''النبوة'''، فقد وجدت في جميع اللغات واللهجات، غير أن استعمالاتها تعددت وتنوعت. وهي كلمة جاءت في القرآن كثيرًا، وتعني لغة اخبار البشر من قبل الله بالاحداث و الوقائع المقبلة معهم. ولكل نبي سفره في العهد القديم، وكتبهم موضع دراسة لمعرفة نبؤاتهم للمستقبل.<ref>دكتور حسين سعيد، الموسوعة الثقافية، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة- نيويورك، 1972م ص 984.</ref>
== النبي في [[الإسلام]] ==
في الإسلام، النبوة لغة: النبوة والنباوة الارتفاع، أو المكان المرتفع من الأرض. و'''النبى''': العلم من أعلام الأرض التي
يهتدى بها، ومنه اشتقاق "النبى" لأنه أرفع خلق الله، وذلك لأنه يهتدى به. النبأ: الخبر، يقال: نبأ،
السطر 17 ⟵ 11:
وبهذا فرق الإسلام بين النبوة الإلهية، وبين ملابساتها من الكهانة، والعرافة، والقيافة، والفراسهة، كما أنه حدد استعمالات الكلمة، فلا تطلق إلا على من نزل عليه [[وحي|الوحي]] من الله، فلم يعد من المستساغ عقلا،
ولا من الجائز شرعا أن تطلق على الكهنة، أو على من يدرسون الشريعة ويعلمونها للناس، بالتالى لا تطلق على السحرة والمنجمين، ولأعلى المجانين والمشعوذين في طريق الدين،فلم يبق من الاستعمالات القديمة لكلمة "النبوة" إلا إطلاقها على أصحاب الرؤيا الصالحة، التي تكون مقدمة وإرهاصا لنزول الوحى على من اختصه الله بهذه الرؤيا، كما حدث ليوسف، يقول الله: {إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين}يوسف:4.
"النبوءة" و"النبوة": الإخبار عن الغيب، أو المستقبل بالإلهام، أو الوحى.
=== أولو العزم من الرسل ===
المقصود بأولي العزم من الرسل: هم الأنبياء الذين حملوا الدعوة من الله إلى جميع البشر ولم يقتصر التبليغ عندهم على فئة أو قرية أو مكان كغيرهم من الرسل
السطر 84 ⟵ 77:
{{ltr||
* Noell, Wilfried. Woerterbuch Der Religionen, Muenchen, Wilhelm Goldmann Verlag 1960.}}
[[تصنيف:أنبياء ورسل]]
[[تصنيف:كهنة]]
|