مصباح الإضاءة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق وصلات
ط clean up، الأخطاء المصححة: أدني ← أدنى، يمكن ان ← يمكن أن، إتجاه ← اتجاه (2)، إرتفاع ← ارتفاع (29)، الأن ← الآن، بإسم ← باسم، ا باستخدام [[Project:أو...
سطر 8:
[[ملف:Electric bulb filament.jpg|thumb |left| 200px |فتيلة مصباح التنجستن 200 [[واط]] ]]
 
تنتج [[مصباح متوهج|مصابيح الفتيلة]] المتوهجة [[ضوء|ضوءا]] عند تسخين فتيلة [[التنجستين]] حتى التوهج , ولذا تُسمى أيضا بالمصابيح الحرارية , وقد استخدم [[التنجستين]] فيه لما يتميز به من صلابة, وتحمل لل[[حرارة]] العالية , كما أنة يتميز كذلك بضعف معدل البخر له ( أي [[تبخر]] [[السلك]] المعدني مع إرتفاعارتفاع [[درجة حرارتها|درجة حرارته]] ) . وتوضع الفتيلة في وسط مفرغ من الهواء (بصيلة) تحتوي على [[غاز خامل]] ( [[أرجون]] أو [[أرجون]] + [[نيتروجين]] ) . وقد يرفع [[الضغط]] داخل البصيلة إلى 1.5 جوي , لأن الضغط المرتفع يخفض معدل التبخر ويطيل عمر المصباح <ref>[https://web.archive.org/web/20120423123823/http://www.ccri.edu/physics/keefe/light.htm "The Nature of Light"]</ref>.
 
ووظيفة [[غاز خامل|الغاز الخامل]] أنه يمنع [[أكسدة]] الفتيلة عند إرتفاعارتفاع [[درجة حرارتها]] , ويقلل من [[تبخر]] [[معدن]] الفتيلة, ومن ثم يطيل من عمر المصباح كما أنة يقلل من السواد الذي يغطي المصباح من الداخل نتيجة التبخر <ref>{{وصلة إنترويكي|عر=Energy_and_Environmental_Science|تر=Energy_and_Environmental_Science|لغ=en|نص=Energy and Environmental Science}}</ref>. والبصيله لها أنواع متعددة منها :
* [[زجاج]] عادي وله أشكال متنوعة ( شفاف - مفضض ).
* أبيض ديلوكس (سيليكا تخفي السواد الناتج عن البخر).
* ضوء النهار (زجاج أخضر مزرق يمتص جزء من اللون الأحمر).
 
و[[الكفاءة]] الضوئية للمصابيح المتوهجة المستخدمة في الطرق حوالي 10 لومن / وات . وتعتبر كفاءة منخفضة حيث يضيع جزء كبير من الطاقة على صزرة [[حرارة]] . وأكثر إستخداماتهاستخداماته تكون في مجالات الخدمة المهمة مثل [[القطارات]] و[[السيارات]] و[[إشارة مرور|إشارات المرور]] . ولها خواص هامة منها :
* المظهر : دافئ (2800 درجة) .
* أمانة النقل : تصل إلى 100 % .
سطر 27:
[[File:Halogen lamp operating.jpg|thumb||[[مصباح الهالوجين|مصباح هالوجين]] بعد نزع الغطاء الزجاجي]]
 
الأصل أنها [[مصباح متوهج|مصابيح تنجستين]] وأضيف لها أحد [[هالوجين|الهالوجين]] ( [[يود]] - [[بروم]] - [[فلور]] ) ويصدر عنها [[حرارة]] عالية لذا يتم إستخداماستخدام [[الكوارتز]] في [[زجاج]] البصيلة الخاص بها , وفكرة عمله أنه عندما يتحد بخار [[التنجستين]] مع ال[[هالوجين]] المضاف فإن الجزيئات الناتجة تقترب من الفتيل [[التنجستين]] الساخن وترسب عليه , وبالتالي فقد إختفت معه ظاهرة السواد الداخلي . وهذه الدورة إسترجاعية أي أن المادة المتكونة مع إرتفاعارتفاع [[درجة حرارة]] الفتيل تتحلل مرة أخرى إلى [[تنجستين]] و[[هالوجين]] وهكذا <ref>[http://www.fire.nsw.gov.au/page.php?id=709 Halogen down light fire safety]</ref>.
 
وقد أدت فكرة هذه الدورة إلى إطالة عمر المصباح إلى 2000 [[ساعة]] كحد أدنى بدلا من 1000 [[ساعة]] , وإلى زيادة [[الكفاءة]] الضوئية إلى 21 [[لومن]] / [[وات]] مع الإحتفاظ بأمانة نقل الألوان عالية تقترب من 100 %. لكن لا يفضل معه خفض [[الجهد]]. و للتخلص من ظاهرة التسويد تم خفض الغلاف الزجاجي إلى 90 % من حجم المصباح متوهج عادي له نفس [[القدرة الكهربائية|القدرة]] <ref>[http://zeiss-campus.magnet.fsu.edu/articles/lightsources/tungstenhalogen.html Tungsten-halogen lamp information]</ref>.
سطر 36:
 
==== الأنواع حسب الجهد ====
لها نوعين رئيسين نوع يعمل على [[الجهد]] الأساسي أو ما يسمى بجهد الشبكة 220 [[فولت]] (تختلف بإختلافباختلاف البلد) ونوع يعمل بجهد فائق الإنخفاض ويسمى للسهولة الجهد المنخفض 12 [[فولت]] , 24 [[فولت]] .
 
الميزة الرئيسية للنوع الأول (الذي يعمل على الجهد الأساسي):
سطر 44:
الميزة الرئيسية للنوع الثاني (مصابيح الجهد المنخفض) :
# حجم المصباح صغير بالمقارنة مع النوع الأول , وكذلك حجم جهاز الإنارة يكون صغير جدا قد يصل إلى 50 [[ملم]] , أو حتى أصغر . وقد تصل فتحة جهاز الإنارة إلى 30 [[ملم]] .
# عمره أطول لذلك يكثر إستخدامهاستخدامه , فقد يصل عمر المصباح إلى 6000 [[ساعة]] عمل .
==== المميزات ====
[[File:This room is equipped with Edison electric light.jpg|thumb|تعليمات حول كيفية إستخداماستخدام المصباح]]
 
# لها درجة إظهار لون عالية جدا أعلى من جميع المصابيح الأخرى وتصل إلى 100 % مقارنة مع ضوء [[الشمس]].
سطر 56:
# سعرها رخيص بشكل عام مقارنة مع المصابيح الأخرى .
==== كود المصباح ====
يوجد العديد من الإختصاراتالاختصارات للمصابيح ولكن أكثرها إنتشارا هو الصادر عن الهيئة الفيدرالية [[الألمانية]] لصناعة الكهرباء والإلكترونيات ZVEI .
{| class="wikitable"
|-
سطر 90:
تنتج مصابيح التفريغ غازية الضوء من طريق مرور [[الكهرباء]] عبر [[غاز]] تحت [[الضغط]] , بدلا من توهج الفتيلة كما في [[المصابيح المتوهجة]] . ومثل هذة العملية تسمى ب[[التفريغ الكهربائي]] , ولذا تسمى هذة المصابيح أحيانا بمصابيح [[التفريغ الكهربائي]] . وتضم هذه العائلة من المصابيح : [[مصباح فلوري مدمج|المصابيح الفلورية]] , و[[مصباح نيون|مصابيح النيون]] , ومصابيح الصوديوم منخفضة / عالية [[الضغط]] , و[[مصباح بخار الزئبق|مصابيح بخار الزئبق عالية الضغط]] , ومصابيح الهاليد المعدنية .
=== الفكرة العامة ===
الفكرة العامة لكافة هذة المصابيح هو حدوث [[قوس كهربائي|قوس كهربي]] خلال [[غاز]] تحت [[ضغط]] منخفض أو مرتفع . وفي أغلب هذة [[المصابيح]] يكون هناك [[غاز خامل|غازين خاملين]] بداخل المصباح : الأول يكون [[التأين|سريع التأين]] ويسمى غاز البدء , ويحتاج ل[[جهد عالي]] عند البدء , أما الغاز الثاني فتستثار ذراته باصطدام [[الإلكترونات]] المنبعثة من إلكترودات اللمبة ( التي تصنع غالبا من [[التنجستين]] ) , ويصاحب ذلك إنبعاث [[خط طيفي|للخطوط الطيفية]] الخاصة بهذة [[الذرات]] , ولذا ستختلف الألوان الصادرة من هذه المصابيح حسب الغاز الثاني الموجود بداخلها , وتسمى اللمبة غالبا بإسمباسم هذا الغاز ( [[الصوديوم]] , [[النيون]] , [[الزئبق]] ) .
 
وينشأ عن [[القوس الكهربي]] في الغاز الثاني [[تيار]] عالي جدا , لا سيما وأن [[مقاومة كهربية|مقاومة]] القوس سالبة أي أنها تنقص مع زيادة [[التيار الكهربائي|التيار]] فتحدث زيادة مضطردة في قيمة [[التيار الكهربائي|التيار]] , ولذا نحتاج إلى ملف كابح يوصل على [[دارة التوالي أو التوازي|التوالي]] مع المصباح للحد من هذا التيار طوال مدة تشغيل المصباح . <br />
وللملف الكابح وظيفة أخرى هي المحافظة على فرق [[الجهد]] خلال اللمبة ثابتا طوال فترة التشغيل , ومع وجود هذه الملفات أصبح من الضروري إستخداماستخدام [[مكثف (كهرباء)|مكثفات]] لتحسين [[معامل القدرة]] في هذه النوعية من المصابيح بسبب إنخفاض [[معامل القدرة]] الخاص بها .
 
ويجب الإشارة هنا إلى أن للملف الكابح وظيفة أخرى تحدث تحديدا عند البدء فقط, حيث يساهم بصورة أساسية في توليد [[جهد عال|الجهد العالي]] اللازم لعملية البدء . فعند توصيل [[الكهرباء]] ل[[دارة|دائرة]] المصباح يقوم البادئ بتوصيل [[تيار]] صغير يمر خلال الملف الكابح , وينشأ هذا التيار [[مجالا كهربيا]] صغيرا في الملف , لكن هذا البادئ سرعان ما يفصل وينقطع [[التيار]]. وهنا نستفيد من [[الحثية]] العالية التي يتميز بها [[الملف]] , حيث سيحاول هذا [[الملف]] الإبقاء على التيار داخلة ومنعه من الإنهيار ( فإذا زاد التيار خلاله فإنه يحاول منعه من الزيادة وإذا نقص فإنه يحاول منعه من النقصان, وهي القاعدة المعروفة ب[[قانون لينز|قاعدة لنز]] ) . وهذه الخاصية مفيدة جدا لأن محاولة [[الملف]] منع التيار من التناقص سينشأ عنها ظهور جهد عالي لحظي بين أطراف الملف وتتأثر اللمبة بهذا الجهد العالي فيحدث إنهيار لعزلية الغاز الموجود بداخلها فيحدث تفريغ للغاز, ويصبح موصلا. وقد يحتاج لعدة محاولات للوصول إلى التوصيل الدائم حيث تصبح [[درجة الحرارة]] داخله مناسبة . وهذه الفكرة العامة تكاد تكون مشتركة في كافة أنواع مصابيح التفريغ <ref>[http://www.energystar.gov/ia/partners/promotions/change_light/downloads/Fact%20Sheet_Lighting%20Technologies.pdf "LIGHTING TECHNOLOGIES: A GUIDE TO ENERGY-EFFICIENT ILLUMINATION"]</ref>.
سطر 111:
|-
| [[الهيليوم]]
| من [[أبيض]] إلى [[برتقالي]] , ويمكن انأن يكون [[رمادي]] أو [[أزرق]] تحت ظروف معينة
| [[File:Helium spectra.jpg|400px]]
| يستخدم بواسطة الفنانين لأغراض إضاءة خاصة .
سطر 186:
=== الأنواع ===
==== مصابيح الفلورسنت ====
[[File:Fluorescent lamps artistic.jpg|thumb|الإضاءة بإستخدامباستخدام مصابيح الفلورسنت]]
 
[[مصباح فلوريسنت|مصابيح الفلورسنت]] وتسمى أيضا بمصابيح [[الزئبق]] منخفض الضغط يتركب من إلكترودين عند الأطراف ( يسميان ب[[الأنود]] و[[الكاثود]] ) , تنبعث منهما [[إلكترونات]] عند تسخينها , وغالبا تكون مصنوعة من [[تنجستين]] مطلي ب[[الباريوم]] , وتوضع الإلكترودات داخل أنبوب اسطواني يحتوي على خليط من [[بخار]] [[الزئبق]] و[[الأرغون|الأرجون]] تحت [[ضغط]] منخفض جدا ( وهذا يساعد على إبقائه على هيئه [[غاز]] ) , كما يحتوي السطح الداخلي للأنبوب على مادة [[فوسفور|فوسفورية]] تقوم بإمتصاص [[الأشعة الفوق بنفسجية]] التي تنطلق لدى مرور تيار في غاز بخار [[الزئبق]] ( وهي عباره عن موجات غير مرئية ) وتطلق هذه المادة بعد إمتصاصها لهذة الأشعة موجات ضوئية بجميع [[الأطوال الموجية]] مما ينشئ اللون الأبيض المميز لهذة اللمبات <ref>[https://books.google.com.eg/books?id=ROHJnk2JOfIC&dq=fluorescent+lights+mercury+vapor+excites&source=gbs_navlinks_s&redir_esc=y Empire of Light:: A History of Discovery in Science and Art]</ref>.
سطر 196:
[[ملف:OPK 2.jpg|تصغير|مصباح فلوريسنت طويل|يسار]]
[[ملف:Fluorescent Lamp.jpg|تصغير|المصباح المدمج]]
ومعروف ان [[الإلكترونات]] تكون سريعة في المواد الساخنة , مما سيجعل عملية قذف [[الإلكترونات]] أسهل ليمر عبر الغاز فتمر أول دفعة من [[الإلكترونات]] ( وهي التي تسخن الغاز داخل الأنبوبة الإسطوانية قليلا ) ثم ما يلبث التيار خلال الأنبوب الرئيسي أن ينقطع لأن الغاز لم يسخن لدرجة كافية , فينتقل مرة أخرى ليمر عبر البادئ , ليسخن الإلكترودين من جديد , وتنتقل الدفعة الثانية من الإلكترونات عبر الغاز . وتتكرر هذة العملية عدة مرات حتي يسخن الغاز بشكل كاف ليكون مرور الإلكترونات عبرة أسهل من مرورة علر البادئ ( لهذة يومض المصباح عدة مرات قبل أن يعمل ) , ويقوم الملف الكابح بمنع التيار من الإرتفاعالارتفاع لقيم عالية بعد تمام الإضاءة وحدوث التفريغ خلال أنبوبة المصباح الرئيسية .
 
وفي المحاولات الأولى في بداية التشغيل عندما ينقطع التيار خلال البادئ فإنة يتولد [[جهد كهربائي|جهد]] عالي , فينكسر عزل الغاز في الأنبوب الرئيسي ويخدث تفريغ بين الإلكترودين الأصليين ويمر التيار الذي ما يلبث أن ينقطع لان الغاز لم يسخن لدرجة كافية .
سطر 214:
* يتأثر بالحرارة ( تؤثر على كمية الطاقة الفوق بنفسجية من القوس ) .
* لا يعمل إذا إنخفض الجهد عن 75% .
* نستخدم [[مكثف]] لتقليل تأثير التداخل مع أجهزة الإتصالاتالاتصالات وأيضا لتحسين معامل القدرة .
 
ورغم أن أغلب المصابيح الفلورية عبارة عن أنبوبة إسطوانية الشكل إلا أنة توجد مصابيح على شكل حرف U أو دائرية الشكل , كما أنة توجد ثلاثة أنواع من المصابيح الفلورية حسب تشغيلها وهم :
سطر 229:
وأنبوب التفريغ الداخلي مصنوع من [[الكوارتز]] ( لأنه يتحمل أكثر من 700 درجة مئوية كما يتحمل التغيرات المفاجئة في الحرارة ولا يمتص الضوء المرئي ) , ويوضع بداخة مادتي [[الزئبق]] و[[الأرغون|الأرجون]] , ويوجد بداخلة أيضا إلكترودين أساسين بالإضافة إلى إلكترود بدء يوضع قريب من أحد الإلكترودين الأساسين ومتصل كهربيا بالآخر عن طريق مقاومة بدء . والمجموعة كلها توضع داخل أنبوب زجاج عادي خارجي بينهما غاز خامل <ref>[http://physics.nist.gov/PhysRefData/Handbook/Tables/mercurytable3.htm Persistent Lines of Neutral Mercury]</ref>.
 
وعند التوصيل ب[[جهد كهربي]] يحدث توهج بين الإلكترود والبادئ , في[[تأين]] غاز [[الأرغون|الأرجون]] سريعا وينتشر حتي يصل للإلكترود الأخرالآخر فيسخن الإلكترودين الأصليين وتبعث الإلكترونات ويحدث ما يسمى ب[[تفريغ كهربي|التفريغ الكهربي]] .
[[File:2014-10-31 17 58 17 Recently activated mercury vapor street light along Terrace Boulevard in Ewing, New Jersey.JPG|thumb|[[إنارة الشوارع|إضاءة الشوارع]] بإستخدامباستخدام مصابيح بخار الزئبق ]]
 
لكن التفريغ حتي الأنالآن يحث تحت [[ضغط]] منخفض ويتميز باللون الأزرق , لكن سرعان ما يتبخر [[الزئبق]] بالحرارة ويزيد ضغطه ليصل إلى 15 [[ضغط جوي]] , فيزداد النصوع ويظهر اللون الأبيض المشرب بالزرقة . وهذة الإشعاعات الصادرة من هذة المصابيح تقع في مدى [[الأشعة فوق البنفسجية]] ( غير مرئية ) ولذا تحتاج هذة المصابيح لمادة فلورية لتحويل الأشعة الغير مرئية إلى ضوء مرئي <ref>[https://books.google.com.eg/books?id=mlSS9K8dy84C&pg=PA27&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false Simplified Design of Building Lighting, 4th Ed]</ref>.
 
'''المميزات'''
سطر 239:
* اللون أبيض مزرق لغياب اللون الأحمر .
* الكفاءة الضوئية 40 - 60 [[لومن]] / [[وات]] .
* يستخدم في [[إنارة الشوارع|إضاءة الشوارع]] ( لاحظ أن البهر المصاحب لهذا المصباح عالي جدا ولذا يجب ألا يوضع في مستوى البصر بل على إرتفاعاتارتفاعات عالية ) .
 
'''العيوب'''
سطر 267:
[[Image:High Pressure Sodium Lamp Spectrum.jpg|thumb|||مخطط [[طيف الانبعاث|للطيف الإنبعاثي]] لمصباح صوديوم عالي الضغط .]]
 
مثل [[الزئبق]] عالى الضغط مع إختلافاختلاف المادة , وتعتمد فكرة عمله على حدوث تفريغ ل[[بخار]] [[الصوديوم]] عند ضغط عالي . والفرق بينه وبين الصوديوم منخفض الضغط أن طول موجات الإشعاع تكون على مدى أوسع من الطيف المرئي مما يجعل اللون أصفر ذهبي به كمية من اللون الأحمر وكمية صغيرة من الأزرق والبنفسج . وبالإضافة إلى الصوديوم تحتوي الأنبوبة على كمية من الزئبق وغاز [[الزينون]] الذي يساعد على عملية بدء المصباح . والغلاف الخارجي للمبة ينتج على شكل بيضاوي أو أنبوبي <ref>[http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0022407313004792 San Jose: Study and report on low-pressure sodium lighting]</ref>.
 
وقد استخدمت هذة التقنية بعد إكتشافاكتشاف مادة أكسيد الألومنيوم التي لا تتفاعل مع الصوديوم حتي مع الضغط المرتفع والحرارة العالية , كما أنها مادة شفافة تقريبا لا تحجب الضوء . وتوضع الأنبوبة داخل غلاف زجاجي مفرغ لعزلها حراريا . وبالإضافة إلى الصوديوم تحتوي الأنبوبة على كمية من الزئبق حيث يرفع الزئبق الكفاءة الضوئية للمصباح عن طريق خفض المفاقيد الناتجة عند [[التوصيل الحراري]] والناتجة عن [[التوصيل الكهربي]] , كما يحتوي على غاز [[الزينون]] الذي يساعد في عملية بدء المصباح .
 
والمصباح له كفاءة ضوئية عالية 125 [[لومن]] / [[وات]] . وأمانة متوسطة لنقل الألوان تصل إلى 45% ولذا تستخدم في الإضاءة الخارجية . ويصل عمر المصباح إلى 24000 [[ساعة]] , وعند بدء التشغيل يحتاج المصباح إلى 6 [[دقائق]] ليصل إلى 80 % من أقصى شدة , ويحتاج بعد إطفاءة إلى 3 دقائق لإعادة تشغيله .
==== مصابيح الهاليد المعدني ====
[[File:Metaalhalidelamp.JPG|thumb|مصابيح الهاليد المعدنية]]
[[File:HMI searclight in Kose.JPG|thumb|إنارة الشوارع بإستخدامباستخدام مصابيح الهاليد المعدنية]]
الهاليد المعدني هو مركب ثنائي العنصر من أحد [[الهالوجينات]] وهو [[اليود]] وعنصر معدني آخر يكون إما [[الصوديوم]] أو [[الثاليوم]] أو الكانديوم <ref>[http://hid.venturelighting.com/TechCenter/Metal-Halide-TechIntro.html "Metal Halide"]</ref>, ويمكن مع إستعمال الهاليد الحصول على أمنة نقل ضوء ممتازة ( 60 -90 ) وكفاءة ضوئية عالية (70 - 100 ) [[لومن]] / [[وات]] . وهو يصنع بقدرات عالية غالبا ( 1000 - 2000 - 3500 ) [[وات]] . وطريقة التشغيل مثل المصباح الزئبقي <ref>[https://books.google.com.eg/books?id=fWHQbhgxpAkC&pg=PA45&dq=%22metal+halide+lamp%22+gas+discharge+mercury&hl=en&sa=X&ei=S251T4vWDo7OiALQxKSnDg&redir_esc=y#v=onepage&q=%22metal%20halide%20lamp%22%20gas%20discharge%20mercury&f=false Light and light sources: high-intensity discharge lamps]</ref>.
 
سطر 291:
==== مصابيح النيون ====
 
هي من عائلة مصابيح التفريغ الغازي , وتتكون من أنابيب ( قطرها من 7 إلى 15 [[ملم]] ) مملوءة بغاز [[النيون]] ذو الضغط المنخفض جدا مخلوطا بقليل من [[الهيليوم]] , ويستخدم معها محول رفع للحصول على جهد الإشتعال في البداية , فتتوهج عندما تحدث [[تفريغ كهربائي|عملية تفريغ كهربائية]] داخلها , علما بأن غاز [[النيون]] النقي في انبوب صاف يعطي ضوءا أحمر اللون , لكن يمكن إنتاج الضوء بألوان أخرى بمزج غاز النيون بغازات آخرى , أو إستخداماستخدام أنابيب ملونة <ref>[http://www.signweb.com/index.php/channel/12/id/138/ "LED or Neon"]</ref>.
==== مصابيح الدايود ====
[[File:LED bulbs.jpg|thumb|مجموعة أشكال مختلفة من مصابيح الدايود]]
سطر 300:
وهي عبارة عن لمبة ضوء إلكترونية أي لا تحتوي على أي فتيلة ولا تسخن كما في المصابيح الكهربية , فهي تصدر [[الضوء]] من خلال حركة [[الإلكترونات]] في داخل مواد من [[أشباه الموصلات]] التي تتكون منها [[الترانستورات]] .
 
لكن حديثا بدأ التوسع في إستخداماستخدام هذة النوعية من اللمبات , رغم أن عمر هذة اللمبات طويل إلا أن سعرها يعتبر عالي جدا . ويكثر إستخدامهااستخدامها في التطبيقات ذات القدرة المنخفضة وخاصة في [[السيارات]] وتستخدم أيضا داخل المصباح فتعطي كفاءة ضوئية أعلى بكثير من اللمبات العادية ذات القدرة المماثلة . وتتميز بأنها تستهلك قدرا ضئيلا جدا من الطاقة , وكمية الحرارة المتولدة صغيرة جدا مقارنة بلمبات [[الزينون]] , لكنها عيبها أن ضوءها محدد الإتجاهالاتجاه .
 
في بعض الأحيان يكون شكل لمبات الدايود على صورة خيط , وتكون اللمبات عبارة عن مربعات صغيرة مساحتها حوالي 5 * 5 [[ملم]] تقريبا ومتباعدة عن بعضها بمسافات صغيرة , وتكون قدرة كل لمبة حوالي 1 [[وات]] , ويصل سعر المتر منه إلى حوالي 50 [[دولار]] .
===== فكرة العمل =====
الضوء عبارة عن طاقة تنتج أو تنبعث من الذرة في صورة أشباه جسيمات ( وسميت أشباه جسيمات لأن الضوء له طبيعة مزدوجة فيمكن أن يكون موجة ويمكن أن يكون جسيم ) تسمي الفوتونات تكون لها كمية حركة وكتلتها صفر . تنطلق الفوتونات من الذرات نتيجة لحركة [[الإلكترونات]] , ففي [[الذرّة]] تتحرك الإلكترونات في مدارات دائرية حول [[النواة]] , ويعتمد نصف قطر المدار على كمية الطاقة التي يمتلكها [[الإلكترون]] , فكلما كانت الطاقة كبيرة كان نصف قطر مدار الإلكترون أبعد عن [[النواة]] . وعندما ينتقل إلكترون من مدار منخفض إلى مدار أعلى فإنه يمتص طاقة حارجية ليتم الإنتقال , وفي حالة عودة الإلكترون من المدار الأكبر إلى المدار الأدنيالأدنى فإنه يتحرر من الطاقة التي يحملها الفوتون وتساوي فرق الطاقى بين المدارين .
 
وطاقة [[الفوتون]] تتحدد بفارق الطاقة بين المداريين الذين إنتقلانتقل بينهما الإلكترون وهذا يدل على أن طاقة [[الفوتون]] تكون متغيرة , والتغير في طاقة الفوتون يعني تغير في الطول الموجي له , وبالتالي فيمكن أن يكون فوتون على شطل ضوء مرئي أو ضوء غير مرئي .
 
وفي حالة الدايود فإن الإلكترونات الحرة تحرك عبر وصله الدايود في إتجاهاتجاه الفجوة, وهذا يعني أن الإلكترون عندما يتحد مع الفجوة كما لو أنه انتقل من مدار عالي الطاقة إلى مدار منخفض الطاقة فإن الطاقة تنطلق على شكل فوتون , ولكن لا نرى [[الفوتون]] المنبعث إلا إذا كان ذو طول موجي في الطيف المرئي وهذا لا يتحقق في كل وصلات الدايود . ففي الدايود المصنع من مادة [[السليكون]] يكون الفوتون المنطلق في المنطقة تحت الحمراء من الطيف الكهرومغناطيسي ولا يرى بالعين المجرد , ولكن له تطبيقات هامه في جهاز التحكم ( في التلفاز كمثال ) حيث تنتقل التعليمات من الجهاز إلى التلفاز على شكل نبضات من الفوتونات تحت الحمراء يفهمها مجس الإستقبال في التلفاز .
 
==== المصابيح الموفرة ====
سطر 319:
== الإستخدام ==
[[ملف:NTC_bead.jpg|يسار|تصغير|أحد أشكال الثيرميستور]]
أصبح الكثيرون يفضلون في [[المنازل]] إستخداماستخدام المصابيح الموفرة لكونها ذات لون أبيض وإستهلاكها من الطاقة بسيط , ولا يزال إستخداماستخدام لمبات الهالوجين ( 12 [[فولت]] ) مفضلا في الإضاءة الموجهة القوية , وإن كان مصابيح الدايود بدأت تنافس في هذا المجال بالإضاف إلى أنه متوافر بأشكال وألوان متعددة .
 
وفي غرف [[المكاتب]] لا يزال يفضل إستخداماستخدام لمبات الفلورسنت لضوئها الهادئ الأبيض , أما في الحدائق والمحلات الكبرى والملاعب فيفضل إستخداماستخدام مصابيح الهاليد لكون إضاءتها بيضاء وقوية .
 
أما في الشوارع فمصابيح [[الصوديوم]] هي دائما الإختيارالاختيار الأول تلية مصابيخ الهاليد , أما لمبات الزئبق فلا نلجأ إليها سوى في حالة الرغبة في تكلفة إقتصادية غير مكلفة حيث أنها الأرخص لكن بالطبع يجب تحمل مشكلة أنها تحتاج لعدة دقائق لإعادة التشغيل .
=== إستخدامات آخرى ===
 
يمكن إستخداماستخدام المصابيح الكهربية كمصادر للحرارة , كما في حاضنات ( البيض ) وأفران الخبز .
 
كما يتم إستخداماستخدام مصابيح [[التنجستين]] ك[[مقاوم حراري]] ( [[الثيرميستور]] ) في الدوائر الإلكترونية , وتستخدم أيضا في [[مكبرات الصوت]] .
== أنظر ايضا ==
* [[الضوء]] .