تهريب المخدرات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
ط clean up، الأخطاء المصححة: اخرى ← أخرى (2)، الأن ← الآن باستخدام أوب
سطر 54:
 
=== جرئم العنف ===
 
 
يوجد إعتقاد وثيق في العديد من بلدن العالم بوجود صلة مباشرة بين تجارة المخدرات وجرائم العنف مثل [[القتل]]. وينطبق هذا الإعتقاد بشكل خاص في البلدان النامية، مثل [[هندوراس]]، وبشكل عام في باقي دول العالم حتى المتقدمة<ref>[http://www.whitehousedrugpolicy.gov/publications/factsht/crime/index.html "Drug-Related Crime - Fact sheet - Drug Facts"]</ref><ref>[http://www.economist.com/news/americas/21573108-first-two-reports-threat-rampant-violence-central-americas-small "Out of control"]</ref>. في أواخر [[التسعينات]] في [[الولايات المتحدة الأمريكية]]، يقدر [[مكتب التحقيقات الفيدرالي]] أن ٥٪ من جرائم القتل لها علاقة مباشرة بتجارة المخدرات. في [[كولومبيا]] يمكن أن يكون الوضع الإقتصادي السيء وغياب دولة القانون هي أحد أسباب جرائم العنف<ref>[http://dx.doi.org/10.1080/10576100601148456 "A Subnational Study of Insurgency: FARC Violence in the 1990s"]</ref>.
السطر 72 ⟵ 71:
ازدادت عمليات شحن [[الكوكايين]] المنتج في [[كولومبيا]] و[[بوليفيا]] إلى [[غرب أفريقيا]] (خاصة في [[الرأس الأخضر]]، [[مالي]]، [[بنين]]، [[توغو]]، [[نيجيريا]]، [[الكاميرون]]، [[غينيا]]، [[بيساو]] و[[غانا]])<ref>[http://www.africaecon.org/index.php/africa_business_reports/read/70 "West Africa and Drug Trafficking"]</ref>. وكثيرا ما تجرى عمليات [[غسيل الأموال]] في بلدان مثل [[نيجيريا]] و[[غانا]] و[[السنغال]].
 
غالبا ما تستخدم طائرات الشحن الأنالآن لنقل البضائع من الدول المنتجة إلى دول [[غرب أفريقيا]]. نظرا لتشبع السوق في أفريقيا زيادة الشحن إلى [[أوروبا]].
وفقا لمعهد أفريقيا الإقتصادية، وصل قيمة المخدرات المهربة في [[غينيا]]-[[بيساو]] تقريبا ضعف قيمة [[الناتج المحلي الإجمالي]] للبلد. غالبا ما يتم رشوة ضباط الشرطة. يصل راتب ضابط الشرطة الشهري تقريبا إلى ٩٤ [[دولار]] وهو أقل من سعر ٢٪ لل[[كيلوجرام]] الواحد (٢.٢ [[رطل]]) من [[الكوكايين]]. يمكن غسل الأموال في تجارة العقارات المشروعه، بناء المنازل ثم بيعها<ref>[http://www.giaba.org/ "GIABA"]</ref>. عند تهريب المخدرات عن طريق الصحراء يضطر التجار إلى التعاون من المنظمات الإرهابية في المكان لتوفير أمن الطرق وأسرعها<ref>Kijk magazine, 2/2012</ref><ref>Alexandre Schmidt,UNODC, Amadou Ndiaye, Mu'azu Umaru, GIABA</ref>.
 
السطر 97 ⟵ 96:
وكانوا يقسموا كالتالي:
 
٥٠٠٠ دولار لمجلس إدارة عصابة تلاميذ الأمة السوداء العشرين، والتي تشرف على ما يقرب من ١٠٠ عصابة أخرى لتجنى ما يقرب من ٥٠٠٠٠٠ دولار شهريا. ٥٠٠٠ دولار اخرىأخرى للكوكايين. ٤٠٠٠ دولار للنفقات الأخرى غير المتعلقة بالأجور. وصل مرتب جي تي الشهري إلى ٨٥٠٠. أما باقي المبلغ المقدر الذي قيمته ٩٥٠٠ دولار فتوزع على الموزعين بقيمة ٧ دولار في الساعة للضباط، ٣.٣٠ دولار للموزعين<ref>[http://articles.latimes.com/2005/apr/24/opinion/oe-dubner24 "Why Drug Dealers Live With Their Moms"]</ref>.
 
== عصابات المخدرات في نصف الكرة الغربي ==
السطر 146 ⟵ 145:
في عام ١٩٢٩، تم تشكيل [[الحزب الثوري المؤسساتي|الحزب الثوري المؤسسي]] (''PRI'') لحل الفوضى الناجمة عن [[الثورة المكسيكية]]. مع مرور الوقت إكتسب الحزب نفوذا سياسيا كبيرا وأصبح مؤثرا في الشأن الإجتماعي والإقتصادي للمكسيك. لكسب هذا النفوذ قام الحزب بإنشاء العديد من العلاقات مع مختلف المجموعات من بينهم تجار المخدرات (النفوذ مقابل الحصانة)<ref>[http://lasa-2.univ.pitt.edu/LARR/prot/fulltext/vol47no2/47-2_216-223_morris.pdf "Drugs, Violence, and Life in Mexico"]</ref> والذي بدوره أدى لتوغل المزيد من [[فساد سياسي|الفساد في الحكومة]]<ref>[http://www.jstor.org/stable/pdfplus/23408421.pdf?&acceptTC=true&jpdConfirm=true "Stories of Drug Trafficking in Rural Mexico: Territories, Drugs and Cartels in Michoacan"]</ref>.
 
بحلول أربعينات القرن الماضي توطت العلاقة بين [[الحزب الثوري المؤسساتي|الحزب الثوري]] (''PRI'') وعصابات المخدرات. سمحت هذه العلاقة بنمو تجارة المخدرات في ظل حماية المسؤولين الحكوميين. لم يستمر هذا الأمر فترة طويلة فمع حلول [[التسعينات]]، خسر الحزب الثوري الإنتخابات، وعادت الفوضى مرة اخرىأخرى في الحكومة.
[[ملف:PAN Party (Mexico).svg|thumb|[[حزب الفعل الوطني]] (''PAN'')]]
لم يختلف الوضع كثيرا مع [[حزب الفعل الوطني]] (''PAN'')، فعند وصل الحزب للسلطة إستخدمت عصابات المخدرات وجودها ونفوذها المسبق للحصول على السلطة أيضا. وبدلا من التفاوض مع الحكومة المركزية الجديدة كما كان الحال مع الحزب الثوري الدستوري، وجدت طرقا جديدة لتتوغل داخل الحكومة ولتعزيز سيطرتها.