المجتمعات والمجالس الأدبية النسائية في العالم العربي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط قواعر
اصلاح
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2:
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2016}}
 
== المجتمعات والمجالس الادبية النسائية في العالم العربي ==
يعود تاريخ تراث الأوساط الادبية النسائية في العالم العربي الى فترة ما قبل الاسلام عندما برزت الشخصية الادبية [[الخنساء]] ووقفت في سوق عكاظ في [[مكة المكرمة]] وقرأت شعرها وعرضت ارائها حول معرفة الآخرين. من هنا،ظهرت ثقافة النقد الادبي بين النساء العربيات ففي عصر [[الدولة الأموية]] انشئت زكية بنت الحسين أول مجلس ادبي في منزلها. وفي اواخر القرن التاسع عشر تم اعادة احياء هذا التراث وذلك نتيجة للتغير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الكاسح داخل [[الامبراطورية العثمانية]] وزيادة النفوذ السياسي والثقافي في أوروبا . وكانت النساء الرائدات في المجالس الادبية من عائلات ثرية في [[بلاد الشام]] و[[مصر]] الذين تأثروا بالنساء الاوربيات خلال فترة دراستهم بالخارج وارتيادهم النواد الباريسية او خلال دراستهم في المدارس التي يديرها المبشرين الاوربين .ويدار المجلس الادبي من قبل النساء ويحضره كل من النساء والرجال ،ويقدم امسيات شعرية وفرص لمناقشة الاتجاهات الاجتماعية والسياسية والادبية. ولقد اندثر هذا التقليد بعد [[الحرب العالمية الثانية]] وعلى الرغم من ذلك فقد ترك ارثا خالداعن الثقافة الادبية وقضايا المرأة في العالم العربي . بعد مرور أكثر من مئة سنة تقريبا كثيرا ما يردد تقرير التنمية الانسانية العربية إن النهضة العربية لا يمكن أن تتحقق دون نهوض المرأة في الدول العربية. خلفية عن المجتمعات الأدبية في القرن التاسع عشر