جدة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 38:
[[ملف:Jeddah-1938.jpeg|تصغير|250بك|جدة سنة 1938.]]
 
تعود نشأة مدينة جدة إلى ما يقارب 3000 سنة، ويذكر أهل الأخبار أن جدة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن إلحافالحاف بن [[قضاعة]] وهو أحد العرب قبل الإسلام ولد في جدة فسماه أهله باسمها.<ref>جمهرة أنساب العرب - ابن حزم - ص 184</ref> وكان التحول التاريخي لمدينة جدة في عهد الخليفة الراشدي [[عثمان بن عفان]] سنة [[647]] م عندما أمر بتحويلها لميناء لاستقبال حجاج البحر المتجهين لأداء [[الحج في الإسلام|الحج]] في [[مكة|مكة المكرمة]]. ولاتزال جدة إلى اليوم المعبر الرئيسي لحجاج البحر والجو والكثير من حجاج البر.
ويذكر في معنى اسم جدة آراء عدة منها:
* '''بضم الجيم''': يقال أيضاً إن أصل التسمية لهذه المدينة هو جُدَّة التي تعني بالعربية شاطئ البحر <ref>[http://qamoos.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7101784.html]</ref>. وهي التسمية التي يذكرها [[ياقوت الحموي]] في [[معجم البلدان]] و[[ابن بطوطة]] في رحلته.
سطر 54:
 
=== في العهد الإسلامي ===
اختار [[عثمان بن عفان]] في عام 647 م المدينة كميناء رئيسي لدخول مكة المكرمة والوصول إليها عن طريق البحر. يشير [[ابن جبير]] و[[ابن بطوطة]] في رحلتيهما إلى أن المدينة ذات طراز معماري فارسي عندما زاراها.
 
في عام 647 م كلم أهل مكة [[عثمان بن عفان]] أن يحول الساحل من [[«الشعيبة (مكة)»|الشعيبة]] وهي ساحل مكة قديما في [[الجاهلية]] إلى جدة لقربها من مكة، فخرج عثمان إلى جدة ورأى موضعها وأمر بتحويل الساحل من الشعيبة إليها، ودخل البحر واغتسل فيه وقال: {{اقتباس مضمن|إنه مبارك}}، وقال لمن معه: {{اقتباس مضمن|ادخلوا البحر للاغتسال، ولا يدخل أحد إلا بمئزر}}.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه - شخصيته وعصره|تاريخ الوصول=18 فبراير 2017|المؤلف=علي محمد الصلابي|الصفحة=132|السنة=2002|الناشر=دار التوزيع والنشر الإسلامية|المكان=القاهرة}}</ref>
يقول عنها [[المقدسي البشاري]] (توفي 990 م) صاحب كتاب [[أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم]] {{اقتباس مضمن|محصنة عامرة آهلة، أهل تجارات ويسار، خزانة مكة ومطرح اليمن ومصر. وبها جامع سري، غير أنهم في تعب من الماء مع أن فيها بركاً كثيرة، ويحمل إليهم الماء من البعد، قد غلب عليها [[فرس (قومية)|الفرس]]. لهم بها قصور عجيبة، وأزقتها مستقيمة، ووضعها حسن، شديدة الحر جداً}}.
 
 
يقوليشير [[ابن جبير]] و[[ابن بطوطة]] في رحلتيهما إلى أن المدينة ذات طراز معماري فارسي عندما زاراها. ويقول عنها [[المقدسي البشاري]] (توفي 990 م) صاحب كتاب [[أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم]] {{اقتباس مضمن|محصنة عامرة آهلة، أهل تجارات ويسار، خزانة مكة ومطرح اليمن ومصر. وبها جامع سري، غير أنهم في تعب من الماء مع أن فيها بركاً كثيرة، ويحمل إليهم الماء من البعد، قد غلب عليها [[فرس (قومية)|الفرس]]. لهم بها قصور عجيبة، وأزقتها مستقيمة، ووضعها حسن، شديدة الحر جداً}}.
 
ويصف الرحالة [[فارس (توضيح)|الفارسي]] المسلم [[ناصر بن خسرو|ناصر خسرو]] جدة عندما زارها عام [[1050]] م بأنها مدينة كثيرة الخيرات مزدهرة بالتجارة باسقة العمران ووصف أسواقها بأنها نظيفة وجيدة وقدر عدد سكانها بحوالي 5000 نسمة <ref name="mot.gov.sa">[http://www.mot.gov.sa/L_HandradBook_First_2_C.asp]</ref>.